صدى البلد:
2024-07-01@15:55:55 GMT

نوع خضار شهي ورخيص يرفع المناعة بسرعة

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

 في ظل التقلبات الجوية وانتشار الفيروسات يرغب الاشخاص في تقوية المناعة بشكل طبيعي من خلال اختيار نوع الطعام المناسب.

علامات تكشف ورم الأذن.. لن تتوقعها تحذير عاجل من حماية المستهلك بسبب "حلاوة المولد"


ووفقا لما جاء في موقعStylecrez فإن هناك نوع خضار شعبي ورخيص ومنتشر في كثير من البلدان يساعد في تقوية المناعة خاصة في الشرق الاوسط وهو الملوخية.

ويرجع سر قدرة أوراق الملوخية في تقوية المناعة إلى أنها غنية بالفيتامينات A وC وE وأحماض أوميجا 3 الدهنية والأحماض الأمينية. وهو فعال بشكل خاص لجهاز المناعة.


يعد فيتامين C أحد مضادات الأكسدة الأكثر فعالية التي لا تقضي على الجذور الحرة فحسب، بل تساعد أيضًا في تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء  عادةً ما تهاجم خلايا الدم البيضاء مسببات الأمراض والالتهابات أولاً.

الفيتامينات A و E هي فيتامينات مضادة للأكسدة تمنع أضرار الجذور الحرة.


يساعد تناول أوراق الملوخية بشكل منتظم على تقوية المناعة والوقاية من أمراض عديدة هذا بالاضافة إلى أن الملوخية تساعد الجسم في محاربة السرطان والوقاية منه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المناعة الملوخية أحماض أوميجا 3 أوميجا 3 الدهنية التقلبات الجوية تقوية المناعة أحماض أوميجا الأحماض الأمينية

إقرأ أيضاً:

البلديات.. وحيادية الخدمة المدنية…أساس الحكم الرشيد للفترة الانتقالية

========
د.فراج الشيخ الفزاري
========
جاء في الأخبار اتجاه مجلس السيادة إلي تكوين حكومة كفاءات وخبرات لإدارة شئون الدولة للفترة الحالية إلي حين التوافق السوداني علي شكل ونظام الحكم في السودان بما يحقق الأهداف العليا للبلاد.
وبطبيعة الحال..يجب أن تكون للدولة هياكلها التنفيذية علي مستوي المركز والأقاليم.. وتقدير الحالة الأمنية في البلاد..مما قد يستوجب وجود حكومة مصغرة ذات صلاحيات محددة لإدارة شئون الحرب...
فإذا كان الشق الثاني يخرج من سياق الاجتهاد المدني.. فإن السياق الأول وهو تكوين الحكومة المدنية يجب أن يحظي بمشاركاتنا ولو بالرأي والأقتراح..وذلكم أضعف الإيمان ..
كما جاء في عنوان هذا المقال..فإن تقوية أجهزة الحكم المحلي هي الأكثر تفضيلا ، في تقديري، خلال الفترة الانتقالية..وقد كتبت من قبل في هذا المجال عشرات المقالات..اختار بعضا من حواشيها لتدعم فكرتي الأساسية وهي الرجوع إلي نظام (الحكومة المحلية )ذات الشخصية الاعتبارية في حدود صلاحياتها الدستورية دون التدخل في المجازبات الحزبية أو السياسية الا فيما يخص قضايا الوطن الكبري...
في مقال سابق تحت عنوان [ضرورة تقوية منظومة الحكم المحلي في السودان] أشرت بأنه قد ثبت بما لايدع مجالا للشك، خاصة خلال فترة الأحداث الدامية التي عاشها السودان، مدي اهمية أن يكون للبلاد البديل المعتمد عليه في ساعات العسرة والشدة..وهذا ما وفرته الادارات المحلية في الأقاليم..وهذا يؤكد من جديد ما سبق أن طرحناه بضرورة العودة إلي إلي نظام الحكم المحلي بذات الفلسفة والمقاصد والأهداف التي تبناها الانجليز في ادارة الخدمات عندما كانوا يحكمون البلاد..فقد كان نظاما ممتازا ويتناسب وظروف السودان..التي ظلت استثنائية منذ خروج الاستعمار مما يؤكد ضرورة استمرار نظام الإدارة المحلية إلي حين انتهاء الفترة الانتقالية...
أقول ذلك وفي الخاطر الرصيد الهائل من التراكم المعرفي لدي السودان في ادارة البلاد من خلال وجود( الحكومة المحلية)
وفلسفتها البرجماتية. وقد كان لنا مقالا مطولا في هذا المجال اقتطع منه بعض الفقرات ذات العلاقة حيث تشير..بالقول..
يعد السودان من البلدان ذات التجارب الثرة والواسعة الناجحة في مجالات الحكم المحلي، وله تأريخ عريق منذ العام 1937 , فقد صدرت منذ تلك الفترة العديد من القوانين والتشريعات بشأن الحكم المحلي في السودان بما يشكل مكتبة ومرجعا توثيقيا في ادارة الحكم المحلي...ابتداء من قانون مارشال عام 1951 وحتي قانون الحكم المحلي لسنة 2020 وما بين القانونين من عشرات القوانين وميثيلاتها من الدراسات والمؤتمرات التي تتناول شتي شئوون الحكم المحلي في السودان.
وكما أشرت في مقالات لاحقة ضرورة تقوية وتأهيل الجهاز الإداري وجعله جاذبا للكفاءات أينما ما كانت مواقعها في الخدمة المدنية...فقد أظهرت بعض القيادات الإدارية في الحكم المحلي خلال هذه الفترة الحرجة مدي قدرتها علي ادارة حدودها الجغرافية وتوفير خدماتها بدرجة عالية من الانضباط والوطنية..وأكدت بأن وظيفة المدير التنفيذي للمحلية أو البلدية يمكن أن تلعب دورا وطنيا رائدا، واضرب هنا مثلا حيا لأحد هؤلاء الجنود المجهولين وهو المدير التنفيذي لمدينة شندي التي يتهددها الجانجويد بالغزو والتنكيل.. ولكن الرجل ومن خلال لجنته الأمنية أستطاع ان يبث الأمن والثبات في قلوب المواطنين وتوفير الخدمات البلدية تماما كما كان هو الحال قبل اندلاع الحرب اللعينة..
هذا المثال الحي الممتاز لدور المدراء التنفيذيين والضباط الاداريين يجعلنا نشجع تقوية هذا الجهاز واعطائه الدور والصلاحيات الادارية والتنفيذية التي تساعده علي ادارة وحدته الإدارية بالكفاءة والجودة في تقديم الخدمات.
واقترحت في ذات السياق بأن تكون وظيفة ( المدير التنفيذي ) علي المستوي الإدارة العليا أو المحليات ،مفتوحة أمام الكفاءات أينما وجدت في ادارات الخدمة المدنية...وهذا يعني شغل الوظيفة بالاختيار(Selection )
وليس عن طريق الترقي :
Carrer advancement.
أعود وأقول...وبغض النظر عن الترشيحات أو الأسماء التي سوف تتولي شئون الوزارات التنفيذية للمرحلة الانتقالية..فيجب الأخذ بعين الاعتبار شئون الحكم المحلي...فالناس في الأقاليم لا يهمها ( أطماع) و( صراعات ) ألافراد والجماعات والاحزاب المرشحة والمترشحة في العاصمة أو مواقع اتخاذ القرار،..بقدر ما تهمهم وجود السلطة المحلية بينهم و( شم) ريحة الوطن والوطنية بين من يعايشونهم ويقاسمونهم حياة يومهم
وخدماتهم المعيشية..
لو أرادت حكومة الخرطوم أن ترتاح وتجد الوقت والتفكير في شئون وقضايا الوطن العليا...فعليها تقوية الحكم المحلي وحياد الخدمة المدنية..وتحقيق ذلك ،في تقديري، ليس بالأمر العسير.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • تعزيز صحة القلب| أطعمة مفيدة لنظام غذائي صحي
  • 3 عوامل رئيسية تسبب مشاكل صحة القلب لدى الشباب
  • فواكه تساعد على فقدان الوزن بشكل أسرع
  • البلديات.. وحيادية الخدمة المدنية…أساس الحكم الرشيد للفترة الانتقالية
  • طرق تجنب ظهور الدوالي في الصيف
  • طعام خارق يخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم
  • محرمات جديدة في كوريا الشمالية.. بينها الفساتين البيضاء والنظارات الشمسية
  • 10 منتجات أكثر فعالية لخفض نسبة الكوليسترول في الدم
  • 4 أعشاب طبيعية تساعد على تقوية المناعة
  • روبوت ياباني يبتسم بشكل طبيعي باستخدام خلايا بشرية