المسكوت عنه في مناورات «النجم الساطع».. وغيرها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تأكد لي، مجددا، خلال حضور تنفيذ إحدى أنشطة مناورات التدريب المصري الأمريكي المشترك «النجم الساطع 2023» حجم ما تقوم به مصر، منذ شهر يونيو عام 2014، من ضرورة تطوير التمركزات العسكرية، عبر إنشاء قواعد عسكرية متكاملة «الأسطول الجنوبي، 5 يناير 2017.. قاعدة محمد نجيب العسكرية، 22 يوليو 2017.. قاعدة برنيس العسكرية، 18 يناير 2020.
بدأت الجهود بمبادرة القيادة العامة للقوات المسلحة بإنشاء قوات الانتشار و التدخل السريع «الجيش الطائر» في مارس 2014، على خلفية تطورات إقليمية ودولية شديدة الخطورة، وانعكاسها على الأمن القومي المصري، ومن ثم مثلت الجهود خلال الفترة المذكورة نقلة نوعية لقواتنا المسلحة (تخطيطًا، تنظيمًا، وتسليحًا)، لمجابهة التحديات على #مسارح_العمليات المختلفة.
تزامن ذلك، مع توفير جميع عناصر التأمين القتالي والإداري والفني لها (قوات برية، وتجمعات قتالية من القوات الجوية والبحرية) بما يكفي للتعامل مع أي تهديدات تواجه الدولة المصرية، والقدرة على توجيه ضربات استباقية (سريعة) وحسم المواجهة في الوقت والمكان المحدَّدين، مع تنفيذ الالتزامات العسكرية والمهام القتالية (التقليدية، والاستثنائية).
إنها رؤية القيادة السياسية، والقيادة العامة للقوات المسلحة، التي تركز على: «تنويع مصادر التسليح، حفاظًا على استقلال الإرادة المصرية.. تعزيز خطط التدريب ورفع الكفاءة القتالية، التي لم تعد مقصورة على كل فرد يعمل في التشكيلات التعبوية، بل استفاد منها طلبة الكليات العسكرية.. تطوير القدرات العسكرية المصرية في جميع الأفرع والتخصصات عبر إدخال أحدث النظم القتالية والفنية، الخاضعة لمعايير عدة: التهديدات الحالية، المخاطر المرتقبة، التطور العلمي والتكنولوجي في مجال التسليح، والقدرات الاقتصادية للدولة».
ترتبط عملية توزيع العناصر القتالية في كل اتجاه بحجم التهديدات، والتحرك للحسم في الوقت المناسب، علمًا بأن رفع القدرات العسكرية (وِفْق الخطاب المعلن من القيادة السياسية) هدفه حماية حدود مصر.. ومصالحها.
في المقابل، يخضع حسم صفقات التسليح المصرية لعمليات فنية، معقَّدة، تشارك فيها هيئات متعددة (تحت إشراف القيادة العامة)، حيث تتولى هيئة عمليات القوات المسلحة تحديد الاحتياجات وفقًا للمهام القتالية المطلوبة، وتحدد هيئة التسليح المُواصفات الفنية والتجهيزات التكنولوجية للأسلحة.
تتولى جهات أخرى تحديد تكلفة تشغيل وصيانة السلاح، وعملية توفير الدعم الفني واللوجيستي، والقدرة على استيعاب الأسلحة الجديدة فنيًا، بينما تتكفل هيئة التدريب بتأهيل الكوادر البشرية اللازمة (ضباط، ومهندسين، وفنيين) لاستيعاب القدرة التشغيلية الكاملة والمتُكاملة.
الدراسة الدقيقة والمتأنية تشمل: توفير التمويل اللازم للصفقات المطلوبة، وكيفية السداد، مع الوصول لأفضل العروض والتسهيلات المالية الممكنة، والأهم، الحصول على أفضل التجهيزات والمواصفات التي تحقق الجدوى العسكرية والاقتصادية من الصفقات المبرمة.
بالقدر نفسه، يظهر دور القوات المسلحة في التنمية الشاملة (تخطيطا، وإشرافا) التي يتم تنفيذها بسواعد شركات مدنية، تواصل العمل على مدار الساعة من أجل شعبنا العظيم.. ومحيطه.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية السابعة تؤكد جاهزيتها لإفشال مخططات العدوان
وتطرق الاجتماع الذي ضم محافظ البيضاء عبد الله إدريس، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، ومسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع اللواء ناصر اللكومي، ونائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد حسين الضيف، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، إلى مستوى الأداء الخدمي بالمحافظة واحتياجاتها من المشاريع الملحة، وكذا الجوانب المتصلة بتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والجهات المعنية لترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
كما تطرق الاجتماع بحضور وكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات رداع صالح الجوفي، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام الملاحي، ومدير الأمن العميد أحمد الشرفي، والمسؤول الاجتماعي أحمد القبلي، إلى خطط التعبئة العامة وأنشطتها المختلفة في سياق رفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة وإفشال مخططات العدو ومؤامراته التي تستهدف الوطن خدمة لقوى الاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وفي الاجتماع أشار قائد المنطقة العسكرية السابعة، إلى أهمية هذا الاجتماع للاطلاع على الأوضاع في المحافظة والجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء، وكذا معالجة أي إشكاليات تواجه السلطة المحلية بما يمكنها من القيام بمهامها في خدمة أبناء المحافظة.
وأكد على ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية لإحداث نقلة في مسارات العمل التنموي، وتلبية احتياجات المواطنين من المشاريع الملحة ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية.
وشدد اللواء المحمدي على أهمية تعزيز التنسيق لإفشال مخططات العدوان والتصدي لكل من يحاول النيل من أمن الوطن.. لافتا إلى أن الجميع بات على دراية كاملة بحجم المؤامرات التي تحاك ضد اليمن ما يتطلب من الجميع القيام بمسؤولياتهم في مختلف المسارات.
كما أكد قائد المنطقة العسكرية السابعة، الاستعداد والجاهزية العالية لمواجهة أي مخططات أو تحركات للأعداء.
من جانبه تطرق محافظ البيضاء إلى الجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء وتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية وتفعيل المبادرات المجتمعية، وكذا التنسيق بين الجهات المعنية والشخصيات الاجتماعية لمعالجة القضايا المجتمعية.
وأشار إلى ما تم تحقيقه في مسار التعبئة والتحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى" لتعزيز الجاهزية لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء.
بدوره أشار وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات، إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية بما يمكنها من القيام بمهامها على أكمل وجه وترسيخ الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أهمية مضاعفة الجهود والعمل كفريق واحد لإفشال مخططات العدوان التي تحاك ضد الوطن، وكذا التوعية بمؤامرات العدو لخلخلة الجبهة الداخلية وتمزيق النسيج الاجتماعي.
فيما تطرق مسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع، إلى الأنشطة الخاصة بالتدريب والتأهيل وتعزيز مستوى الجاهزية.. مؤكدا على ضرورة مضاعفة الجهود والاستمرار في التعبئة والتحشيد في إطار موقف اليمن المساند لغزة والرد على أي عدوان يستهدف اليمن.