اتحاد الكرة يعقد اجتماعه الأول برئاسة حمدان بن مبارك
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
ثمن مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، برئاسة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن قيادتنا الحكيمة تحفز الشباب الرياضي على الإبداع والعطاء، وتُوفر لهم بيئة ممتازة لاستثمار طاقاتهم الإبداعية في جميع الألعاب الرياضية الفردية منها والجماعية، خاصة كرة القدم.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الإدارة الأول الذي عُقد اليوم «الخميس»، في مقر الاتحاد بدبي، بحضور معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس الاتحاد، وعبدالله ناصر الجنيبي، النائب الأول لرئيس الاتحاد، رئيس رابطة المحترفين، وهشام محمد الزرعوني، حمد أحمد المزروعي، عمر الحاج المهيري، يحيى خلف المطروشي، فهد إسماعيل الحوسني، أمل حسن بوشلاخ، أحمد علي المهبوبي، إبراهيم حسن النمر، عبيد سالم الشامسي، عبدالمحسن فهد الدوسري، وخلفان جمعة بلهول، أعضاء الاتحاد، ومحمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة.
ورحب معالي رئيس الاتحاد بأعضاء مجلس الإدارة، مؤكداً أن المجلس الجديد سيُواصل تطوير منظومة العمل الكروية في جميع المجالات، بما في ذلك الألعاب النوعية والإدارة والتحكيم والمسابقات المحلية، منوهاً إلى أن المنتخبات الوطنية ستحظى بالأولوية، لأنها سفير الكرة الإماراتية، مشيراً إلى أن تحسين أداء المنتخبات ونتائجها سيكون أهم أهداف المجلس في المرحلة المقبلة.
وتقدم معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، بالشكر الجزيل للمجلس السابق، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، على جهوده خلال الفترة الماضية، متمنياً أن تُحقق الكرة الإماراتية في الفترة المقبلة إنجازات جديدة إقليمياً وقارياً ودولياً.
وناقش الاجتماع البنود المدرجة على جدول الأعمال، أبرزها استعراض الهيكل التنظيمي للاتحاد، واعتماد تعيين عبيد سالم الشامسي نائباً ثانياً لرئيس الاتحاد، فيما تم اعتماد رؤساء اللجان على النحو التالي:
لجنة المسابقات: عبيد سالم الشامسي «رئيساً»، فهد إسماعيل الحوسني «نائباً».
لجنة الحكام: سالم علي الشامسي «رئيساً»، حمد أحمد المزروعي «نائباً».
لجنة الكرة النسائية: أمل حسن بوشلاخ «رئيساً».
لجنة الكرة الشاطئية: عمر الحاج المهيري «رئيساً».
اللجنة المالية: هشام محمد الزرعوني «رئيساً».
لجنة الطب الرياضي: الدكتور مصطفى السيد الهاشمي «رئيساً»
واطلع مجلس الإدارة على أهم البطولات الإقليمية والقارية والدولية التي تُشارك فيها منتخباتنا الوطنية خلال الفترة المقبل، منها المنتخب الأول والأولمبي والشباب والناشئين، إلى جانب منتخب الكرة الشاطئية ومنتخبات السيدات، حيث وجه المجلس بتوفير جميع متطلبات النجاح لمنتخباتنا الوطنية من برامج إعداد ومباريات ودية وغيرها لضمان تحقيق النتائج الإيجابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اتحاد كرة القدم حمدان بن مبارك
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: القيم الإنسانية عناصر محورية في توجيه الذكاء الاصطناعي
دبي (وام)
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التسامح والقيم الإنسانية والشمولية، يجب أن تكون عناصر محورية في توجيه التطور السريع للذكاء الاصطناعي (AI)، بما يضمن أن تسهم هذه التكنولوجيا في إثراء حياة الإنسان بدلاً من الإضرار بها أو زعزعتها.
جاء ذلك، خلال كلمته في النسخة الثالثة من قمة «الآلات يمكنها أن ترى 2025»، التي أقيمت في «متحف المستقبل» بدبي، حيث أبرز معاليه مكانة المدينة كمركز عالمي للابتكار والتعاون وتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول.
وتُعد القمة جزءاً من «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025» الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل بتنظيم مركز دبي للذكاء الاصطناعي، إحدى مبادرات المؤسسة، في متحف المستقبل، وعدد من المواقع الأخرى في دبي.
وقال معاليه: «يسعدني أن أكون معكم في قمة «الآلات يمكنها أن ترى» لهذا العام، ويشرّفني أن يُعقد هذا المؤتمر تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وأتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى سموه على دعمه القوي والفعّال لجميع المبادرات المفيدة التي تعود بالنفع على المجتمع ولها قيمة إنسانية رفيعة، كما أرحب بكم جميعاً، وأشكر حضوركم ومشاركتكم أفكاركم حول الذكاء الاصطناعي في هذا المؤتمر المهم، وأتوجه بالشكر إلى مؤسسة دبي للمستقبل، ومكتب الذكاء الاصطناعي في الإمارات، وجميع الجهات المنظمة والداعمة».
وأضاف معاليه: «من الطبيعي تماماً أن يُعقد هذا المؤتمر في دبي. فهذه المدينة العالمية تشتهر بتبنيها للتكنولوجيا الحديثة، وهذا يتجلى من خلال دعمها ونموها للشركات والمؤسسات التي تساهم في جعل دولة الإمارات مركزاً للذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم. إنها مدينة تنظر إلى المستقبل بثقة، ومتحف المستقبل هذا دليل واضح على مكانتها كمدينة مستقبلية».
وأكد معاليه أن دولة الإمارات، تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، تثمّن الإنجازات التكنولوجية، لا سيما تلك التي تخدم التعليم، والبيئة المستدامة، والرعاية الصحية، والاقتصاد، والمجتمع المنتج، والمبتكر، والمزدهر، وبدعم قوي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، تمضي دولة الإمارات في الاستفادة الكاملة من إمكانات الابتكار والتقدم التكنولوجي».
وتابع معاليه: «ندرك تماماً في دولة الإمارات قوة الذكاء الاصطناعي في تسريع وتغيير الأنشطة البشرية. ونتفق مع جوهر هذا المؤتمر بأن استخدام هذه الأدوات لخدمة رفاه الإنسان يتطلب تحليلاً مدروساً لجميع جوانب هذا الإمكان الهائل. علينا أن نكون استباقيين وبعيدي النظر في كيفية نشر الذكاء الاصطناعي وتطبيقه بأمان ومسؤولية في جميع جوانب حياتنا».
وأضاف معاليه: «بصفتي وزيراً للتسامح والتعايش، أعلم تماماً أن الابتكار في الذكاء الاصطناعي لا يمس التكنولوجيا فحسب، بل يمتد إلى الاقتصاد والمجتمع، مما يبرز البُعد الأخلاقي لعملكم. إن الوصول إلى نتائج حقيقية في هذا المجال يتطلب صبراً وجهداً كبيراً، وأود هنا أن أطرح بعض الملاحظات:
أولاً: «يحلم معظم سكان العالم بالسلام والاستقرار، والأمن الاقتصادي، والكرامة الشخصية، وجودة حياة عالية، وفرص تطوير الذات. إن الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي بات أداة قوية لتحقيق هذا الحلم. ويُظهر الذكاء الاصطناعي قدرة كبيرة على مساعدة المجتمعات في مواجهة تحديات مثل التغير المناخي، والفجوة بين الدول الغنية والفقيرة، وحماية البيئة، والحد من النزاعات، وسوء الفهم بين أصحاب الأديان والثقافات المختلفة. وآمل أن يساهم هذا المؤتمر في وضع الذكاء الاصطناعي في خدمة هذه القضايا».
ثانياً: «بعض تطورات الذكاء الاصطناعي تذكرنا بإمكانية استخدامه لأغراض ضارة من قبل مجرمين أو جهات خبيثة. كيف يمكننا تعظيم الفوائد وتقليل الأضرار المحتملة؟ أعتقد أننا بحاجة إلى العودة إلى قيمنا الإنسانية المشتركة، مثل التسامح، والإخاء، والرحمة، والاحترام، والرعاية بالآخرين وبالكائنات والبيئة. هذه القيم ضرورية لجعل التحول إلى الذكاء الاصطناعي أكثر نفعًا وشمولًا وأقل إضرارًا بالمجتمعات».
ثالثاً: «قضية تنمية الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي هي مسألة جوهرية. ولكي نستفيد إلى أقصى حد من الذكاء الاصطناعي، يجب أن تطبق الدولة برامج تعليمية وتدريبية كبرى تشمل تعزيز العلوم والتكنولوجيا، وتنمية مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وفهم الموروثات الثقافية. ويجب أن يكون العاملون متمكنين في تقنيات المعلومات، ومغامرين مبدعين».
رابعاً: «يعتمد النجاح أيضاً على الشراكات القوية بين المؤسسات التعليمية والبحثية وبين القطاع الخاص، وعلى القدرة على تحويل نتائج البحث إلى تطبيقات تدفع التقدم الاجتماعي والاقتصادي».
خامساً: «التعاون الدولي شرط أساسي للنجاح. ومن خلال هذا المؤتمر أنتم تغتنمون فرصة تبادل الأفكار والمعرفة، وآمل أن تستمروا في تعزيز هذه الفرص للتعاون الدولي».
واختتم معاليه بقوله: «إن عملكم في الذكاء الاصطناعي يُعد منصة لتعزيز السلام والرخاء والتفاهم العالمي. وأدعوكم إلى استثمار هذه المناسبة ليس فقط لتعميق فهمكم للذكاء الاصطناعي، بل لتعزيز قدرتنا على العيش المشترك في سلام وازدهار».
وتعد القمة من أبرز المنتديات العالمية في الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والرؤية الحاسوبية، والروبوتات، وشارك فيها أكثر من 2000 مندوب دولي من كبار الباحثين والقادة الحكوميين.