تنفيذ إحدى الأنشطة البحرية ضمن فعاليات التدريب المصري الأمريكي المشترك «النجم الساطع 2023» فيديو
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نفذت القوات المشاركة بالتدريب المصري الأمريكي المشترك (النجم الساطع 2023)، إحدى الأنشطة التدريبية البحرية ويشارك بالتدريب 19 دولة بقوات وهم: «مصر والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والأردن وقطر والكويت وجزر القمر وفرنسا وإيطاليا واليونان وألمانيا وقبرص والمملكة المتحدة وبوركينافاسو وجنوب أفريقيا ومالاوى والكاميرون وباكستان والهند»، بالإضافة إلى مشاركة الشرطة المدنية المصرية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكذا 15 دولة بصفة مراقب وهم «البحرين والإمارات والسودان وتونس وعمان والمجر وبولندا ونيجيريا وأوغندا والكونغو الديمقراطية ورواندا وتنزانيا واليابان والبرازيل وأستراليا».
وبدأت الفعاليات بعرض مفصل للأنشطة التي يتم تنفيذها مع شرح أوضاع القوات والوحدات البحرية بمنطقة التدريب، كما شملت الأنشطة الدفاع ضد التهديدات الغير نمطية من خلال تنفيذ رماية مدفعية سطحي بالأعيرة المختلفة، بالإضافة إلى تنفيذ عملية الهجوم على شاطئ من خلال عناصر الوحدات الخاصة بواسطة الإبرار الجوي والبحري والإسقاط المظلي، وتنفيذ قذف جوي ضد الأهداف المخططة على الساحل بواسطة الطائرات متعددة المهام كما قامت عناصر القوات الجوية بأعمال التأمين الجوي وصد الهجوم المعادي.
وظهر خلال النشاط التدريبى المستوى الراقي الذي وصلت إليه القوات المشاركة من مختلف الدول، والقدرة على إدارة مهمة مشتركة باحترافية عالية.
حضر تنفيذ المرحلة الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية واللواء أ ح خالد قناوى مساعد وزير الدفاع، وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية والدول المشاركة بالتدريب وعدد من الملحقين العسكريين والإعلاميين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النجم الساطع 2023
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".