رئيس لجنة الطوارئ الصحية بالبيضاء يحذّر من كارثة بيئية بالمناطق المتضررة من الفيضانات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
حذّر، مدير مركز البيضاء ورئيس لجنة الطوارئ الصحية بالبيضاء الدكتور عبدالرحيم مازق، اليوم الخميس، من حدوث كارثة بيئية أشد وطأة مما حدث بالمناطق المنكوبة بالفيضانات في شرق ليبيا.
وأكد مازق، على أن الخطر يكمن في الأمراض المنقولة عن طريق المياه والأمراض التي ستنتقل نتيجة تحلل الجثث.
وأوصى مازق، وبشكل عاجل بتوفير تطعيمات لفرق الإنقاذ المحلية ولسكان المناطق المنكوبة بمختلف أعمارهم وأجناسهم.
وناشد الحكومات والمنظمات الدولية المتخصصة وبشكل عاجل بتوفير هذه التوصيات وأخذ الموضوع على محمل الجد.
وأكد، مدير مركز البيضاء ورئيس لجنة الطوارئ الصحية بالبيضاء، على أنّه يجب التركيز على التوعية من الخطر القادم عن طريق وسائل الإعلام المختلفة من أجل الحفاظ على حياة المواطنين.
الوسومتحذير هام فيضانات شرق ليبيا كارثة بيئيةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: تحذير هام فيضانات شرق ليبيا كارثة بيئية
إقرأ أيضاً:
اليمن.. تسجيل 435 وفاة وإصابة وخسائر مادية تجاوزت 1.6 مليار ريال في حوادث سير بالمناطق المحررة
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأربعاء، عن وفاة شخصين وإصابة 19 آخرين بجروح متفاوتة في حوادث سير يوم أمس، بالإضافة إلى 414 وفاة وإصابة وخسائر مادية تجاوزت 1.6 مليار ريال خلال مارس الماضي.
وافادت الإحصائية اليومية الصادرة عن شرطة السير، أنها سجلت يوم الثلاثاء، 13 حادثة مرورية توزعت بين 6 حالات اصطدام بين المركبات، و3 حوادث انقلاب، إضافة إلى 3 حوادث دهس مشاة، وحادثة واحدة لسقوط مركبة.
يأتي ذلك في الوقت الذي حصدت حوادث السير حياة 75 شخصا خلال مارس المنصرم ، وإصابة 339 آخرين وصفت إصابة 197 منهم بالبليغة، فيما بلغت الخسائر المادية مليار و 652 مليون ريال.
وأوضحت إحصائية مرورية يوم الثلاثاء، من واقع التقارير اليومية للإدارة العامة لشرطة السير أن الفترة نفسها قد شهدت وقوع 379 حادثة سير في مختلف المناطق والمحافظات المحررة.
ووفقاً للاحصائية، توزعت الحوادث بين 192 حادثة صدام مركبات و 114 حادثة دهس مشاة، و 50 حادثة انقلاب مركبات، و 12 حادثة ارتطام بجسم ثابت، و 11 حادثة سقوط من على مركبة.
وذكرت أن شرطة السير سجلت خلال شهر مارس 3104 مخالفة مرورية مختلفة في مختلف المحافظات المحررة.
وارجعت اسباب الحوادث المرورية إلى السرعة والحمولة الزائدة والتجاوزات الخاطئة والخطرة، والانشغال بغير الطريق، والقيادة مع الإرهاق والتعب، وتجاهل إشارات وإرشادات رجال المرور، وإهمال صيانة المركبة، والقيادة المتهورة للدراجات النارية، بالإضافة لصلاحية الطريق الفنية.
وهذه الاحصائية المقلقة ليست الأولى التي تعلن عنها الوزارة، حيث تشير التقارير الشهرية لشرط السير إلى أن أعداد الضحايا في ازدياد مستمر، ما يشير إلى عدم تطبيق القوانين الرادعة، وغيال حملات التوعية المرورية علر مختلف وسائل الإعلام المحلية.