أفادت قناة الميادين بأنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة حيث يبدأ سريانه عند السادسة مساء بتوقيت بيروت.

وشهد مخيم  عين الحلوة بلبنان أمس حالة نزوح كبيرة من كل الأحياء بالتزامن مع توسع رقعة  الاشتباكات بشكل كبير بحسب ماذكرت صحيفة اللواء اللبنانية.

وكانت الوكالة الوطنية للاعلام بلبنان أفادت بأن الاشتباكات الدائرة بمخيم عين الحلوة أسفرت حتي الان  عن سقوط 5 قتلى 3 منهم  لحركة فتح و15 جريحا.

وذكرت الوكالة اللبنانية بأن العدد الإجمالي الضحايا ارتفع منذ اندلاعها ليل الخميس الماضي إلى 12 قتيلاً وأكثر من 110 جرحى.

وكان  مخيم عين الحلوة شهد مساء امس  مواجهات عنيفة بين حركة فتح والمجموعات الاسلامية، استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية التي طاولت اماكن متفرقة من مدينة صيدا.

كما طال الرصاص الطائش عددا من احيائها واوتوستراد صيدا الجنوبي ومنطقة الغازيه، في المقابل شهد المخيم حركة نزوح كبيرة الى مدينة صيدا ومنطقتها.

ارتفاع حالات الوفاة بمخيم عين الحلوة في لبنان لـ 18 شخصا مصرع 15 شخصا وأكثر من 150 مصاباً في اشتباكات مخيم عين الحلوة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.

وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.

وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".

ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.


وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في سلوان
  • إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال على شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • حركة الفصائل الفلسطينية: وافقنا على عرض الوسطاء لوقف النار.. سلاحنا خط أحمر ولجنة إدارة غزة في مراحلها النهائية
  • حركة المقاومة في ميانمار تعلن وقفًا جزئيًا لإطلاق النار لتسهيل جهود الإنقاذ من الزلزال
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
  • رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • عاجل | حركة حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار
  • حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل يومين
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في حي الجنينة برفح