صورة: تفاصيل لقاء اشتية مع وزيرة خارجية النرويج
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الخميس 14 سبتمبر 2023 ، مع وزيرة خارجية النرويج أنكين هويتفيلدت في مكتبه بمدينة رام الله بالضفة الغربية.
وبحث اشتية مع وزير خارجية النرويج، ترتيبات اجتماع المانحين المزمع عقده الأسبوع المقبل في نيويورك، بصفتها رئيسة الاجتماع، بالإضافة إلى آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في فلسطين.
وطالب رئيس الوزراء، خلال لقائه هويتفيلدت في مكتبه برام الله، الدول المانحة بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة وايفائها بتعهداتها التي قطعتها خلال الاجتماعات السابقة، ووقف كافة الإجراءات الأحادية والسماح بعقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس ، بالإضافة إلى وقف كافة الاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة.
وثمن اشتية دعم النرويج الثابت والمستمر لفلسطين، داعيا إياها للاعتراف بدولة فلسطين كونها من رعاة السلام واتفاق أوسلو، وذلك لحماية حل الدولتين في ظل كافة الإجراءات الإسرائيلية المدمرة له.
وحضر الاجتماع المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، وممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيستي، ووكيل وزارة الخارجية أمل جادو.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: “إسرائيل” ملزمة بإدخال المساعدات إلى غزة
قال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم الأربعاء، إن “إسرائيل” ملزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة دون عوائق.
وأوضح الوزراء في بيان مشترك، أن “إسرائيل” منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل لأكثر من 50 يومًا.
وأشاروا إلى أن الإمدادات الأساسية لم تعد متوفرة بمختلف أنحاء القطاع، كما أن المتاح منها ينفد بسرعة.
وحذروا من أن المدنيين الفلسطينيين، وبينهم مليون طفل، يواجهون خطرًا حادًا بسبب المجاعة والأمراض الوبائية والموت.
وشددوا على ضرورة إنهاء هذا الوضع، حاثين “إسرائيل” على السماح بعودة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا وبسرعة ودون عوائق؛ من أجل تلبية احتياجات جميع المدنيين.
وأضاف الوزراء أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية تمكنت خلال وقف إطلاق النار الأخير، من تقديم المساعدات على نطاق واسع.
وأشاروا إلى أن “القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة لا يُحتمل”.
وشددوا على أن” تعليقات وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأخيرة التي تسيّس دخول المساعدات الإنسانية، والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة، وتضر بآفاق السلام”.
وتابعول “يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية أبدًا كأداة سياسية، ويجب ألا يتم قضم الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموجرافي”.
ولفت البيان إلى “ضرورة تمكين العاملين في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى المحتاجين، بمعزل عن أطراف النزاع”.
وشدد على ضرورة ضمان “إسرائيل” وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق إلى مختلف أنحاء القطاع، وضمان عملهم بأمان.
وأعرب الوزراء عن غضبهم إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني، والبنية التحتية، والمنشآت والمرافق الصحية.
وأفادوا بأن “إسرائيل” عليها بذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني، فضلًا عن السماح للعاملين في المجال الإنساني بحرية الحركة داخل غزة.
وأضاف الوزراء أن “إسرائيل عليها منع إلحاق الضرر بالكوادر الطبية والمنشآت الطبية أثناء عملياتها العسكرية، وتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة للسكان، مع السماح للمرضى والجرحى بمغادرة قطاع غزة مؤقتًا لتلقي العلاج”.
واختتموا بيانهم بالقول: “علينا جميعًا العمل على تطبيق حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وضمان استقرارٍ دائم في المنطقة”.