المركزي الأوروبي يرفع الفائدة 0.25% للمرة العاشرة على التوالي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة لأعلى مستوى لها على الإطلاق للمرة العاشرة على التوالي، في خطوة يراها المستثمرون هي الأخيرة في دورة التشديد، في محاولة لخفض أسعار المستهلكين ورغم تعثر النمو بمنطقة اليورو.
ورفع المركزي الأوروبي أسعار الفائدة على الودائع بمقدارة 25 نقطة أساس، اليوم الخميس، لترتفع أسعار الفائدة على الودائع إلى 4% من 3.
تراجع اليورو والعائدات بعد القرار
وتراجع اليورو بنسبة 0.24% أمام الدولار إلى 1.07 بعد القرار، كما انخفضت عائدات السندات الألمانية لأجل عامين، الحساسة لأسعار الفائدة، بمقدار 0.04 نقطة مئوية إلى 3.13%.
ويعد قرار المركزي اليوم هو الأهم منذ أكثر من عام، حيث أشار أعضاء مجلس الإدارة المؤيدون للسياسة التيسيرية إلى علامات ضعف النمو، وتباطؤ الإقراض المصرفي، وضعف سوق العمل وانخفاض التضخم للمطالبة بالتوقف مؤقتاً عن رفع الفائدة. لكن مؤيدو السياسة المتشددة يشعرون بالقلق من أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية.
مخاطر التضخم تفوق تباطؤ النمو
وذكرت "فاينانشال تايمز" أن قرار رفع الفائدة يوضح أن صانعي السياسة مازالو أكثر قلقاً من مخاطر استمرار تجاوز أسعار المستهلكين المستوى المستهدف عن مخاطر التباطؤ الاقتصادي الحاد.
وقلص الاقتصاديون توقعات النمو في منطقة اليورو في الأسابيع الأخيرة بعد انخفاض الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في يوليو/تموز. ويشير مسح الأعمال إلى مزيد من الانكماش في أغسطس/آب.
ويرى واضعو أسعار الفائدة أن تباطؤ النشاط الاقتصادي من المرجح أن يؤدي إلى تهدئة ضغوط الأسعار.
وانخفض التضخم في منطقة اليورو بالفعل من ذروته البالغة 10.6% العام الماضي إلى 5.3% في أغسطس/آب.
ويُتوقع أن يواصل التضخم انخفاضه، على الرغم من أنه من المستبعد أن يصل إلى مستهدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% حتى عام 2025.
وأشارت الصحيفة إلى أن انتعاش أسعار النفط مؤخراً أثار المخاوف من أن تكون عملية خفض التضخم صعبة.
أحداث عالمية مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة النفط يرتفع لأعلى مستوياته في 2023 نفط ومعادن استقرار أسعار الذهب قبيل قرار الأوروبي نفط ومعادن أسعار النفط ترتد إثر التركيز مجدداً على خفض الإنتاج نفط ومعادن كيف يتعامل المركزي الأوروبى مع توقعات ارتفاع التضخم المستمرة؟ تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الطلب الاستثماري على الذهب قد يدفع الأونصة لـ2900 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعاً خلال تداولات اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ بداية الأسبوع في ظل تركيز الأسواق على خطط الرئيس الأمريكي للرسوم الجمركية، وذلك بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم أمس، بينما تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى عند 2776 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند 2774 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2758 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
وشهد الذهب تذبذب خلال جلسة الأمس ليغلق على انخفاض بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي أبقى على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025.
أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة أمس الأربعاء وقال رئيسه جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مرة أخرى حتى تجعل بيانات التضخم والوظائف من المناسب القيام بذلك.
وأكد مسؤولو البنك الفيدرالي على التزامهم بالحفاظ على السياسة النقدية التقييدية حتى يكتسبوا المزيد من الثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب، حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار مما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.
وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات.
وقد أدت التصريحات المتعددة من جانب ترامب لفرض تعريفات جمركية عدوانية على الواردات بما في ذلك الصلب والألمنيوم والأدوية إلى تضخيم هذه المخاوف، حيث من المتوقع أن ينفذ ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من 1 فبراير، مع فرض تعريفات جمركية إضافية محتملة على السلع الصينية.
بشكل عام من المتوقع أن الطلب الاستثماري على الذهب من شأنه أن يتزايد ليحافظ على ارتفاع الذهب وصولاً إلى مستويات 2900 – 3000 دولار للأونصة، وسيتوقف هذا على التغيرات في السياسة النقدية والتضخم والمخاطر الجيوسياسية.
من جهة أخرى تنتظر الأسواق هذا الأسبوع بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشراً على التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن تؤثر بيانات التضخم على أسعار الذهب نظراً لأن البنك الفيدرالي أكد أن مستقبل أسعار الفائدة يتوقف على البيانات الاقتصادية التي تصدر.
سوق الذهب في لندن شهد عمليات اقتراض الذهب من البنوك المركزية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد زيادة في تسليمات الذهب إلى الولايات المتحدة وسط مخاوف من التعريفات الجمركية التي سيفرضها ترامب وما قد ينتج عنها من آثار في السوق العالمي.