موديز ترفع النظرة المستقبلية لـالبنك العربي المتحد من مستقرَّة إلى إيجابيَّة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الشارقة في 14 سبتمبر/ وام / أبقت وكالة تحليلات مودي “موديز”، على تصنيف الودائع طويلة الأجل للبنك العربي المتحد ورفعت النظرة المستقبلية لتصنيفه من مستقرة إلى إيجابية، ما يعكس قوة رأس مال البنك واحتياطيات السيولة لديه وتمويلهالقائم على الودائع.
ويرجع رفع النظرة التصنيفية من مستقرة إلى إيجابية، إلى رأي وكالة موديز بأن تمتين الأسس المالية للبنك، ولا سيما بعد التحسينات الأخيرة في جودة الأصول والربحية، يزيد من احتمالية ترقية تصنيفه كما تشير تلك النظرة الإيجابية أيضاً إلى التحسن المرتقب في ممارسات البنك المتعلقة بالحوكمة وتدابير تخفيف المخاطر.
وقال شريش بيديه، الرئيس التنفيذي للبنك العربي المتحد “ يسرنا أن يحظى التقدم الذي حقَّقه البنك العربي المتحد بتقدير وكالة موديز كما أن نظرة موديز تعكس استراتيجيتنا وأولوياتنا للفترة المقبلة وسوف نستمر في تعزيز وتعميق علاقاتنا الحالية مع العملاء وتوسيع قاعدة عملائنا بعناية في جميع قطاعات الأعمال، بما يتماشى مع قابليتنا للمخاطرة. ونسعى دائمًا لتزويد عملائنا بالمنتجات والحلول التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم المالية”.
وأضاف " نؤمن بأهمية الاعتماد المستمر للتكنولوجيا لجعل الخدمات المصرفية أكثر بساطة وراحة، وهو ما يتجلَّى في جوهر كل عرض من المنتجات والخدمات التي نقدمها".
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أثار الخبير الاقتصادي حيدر الشيخ، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، جدلا واسعا حول القروض التي يمنحها البنك المركزي العراقي لشراء منظومات الطاقة الشمسية، فيما أشار إلى أن الفوائد المفروضة تتعارض مع التصريحات الحكومية التي وعدت بتقديم تسهيلات ميسرة للمواطنين.
وقال الشيخ لـ”بغداد اليوم” إن: "الفائدة المضافة على سعر المنظومة تصل إلى 3 ملايين دينار، مما يشكل عبئا إضافيا على المواطنين بدلا من دعمهم"، لافتا، إلى مشكلة أخرى تتعلق بأداء هذه المنظومات، "حيث تعمل بكفاءة خلال النهار لكنها لا توفر الكهرباء إلا لساعات محدودة في الليل، مما يقلل من فعاليتها كبديل حقيقي للطاقة الوطنية".
ودعا الشيخ الحكومة إلى "إنشاء منصة إلكترونية تتيح للمواطنين شراء منظومات الطاقة الشمسية مباشرة دون تدخل الشركات والمصارف، مع تحديد نسبة فائدة لا تتجاوز 1%، بما يحقق الفائدة الحقيقية للمجتمع ويدعم التحول نحو الطاقة النظيفة".
ويواجه العراق أزمة طاقة مزمنة بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء الوطنية، ما يدفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة، ومنها منظومات الطاقة الشمسية.
ومع ارتفاع الطلب عليها، أعلنت الحكومة عن دعم هذا القطاع من خلال قروض ميسرة تقدمها المصارف بتمويل من البنك المركزي العراقي. لكن في الواقع، ظهرت تحديات عدة، منها ارتفاع أسعار المنظومات مقارنة بالدخل الفردي، وفرض فوائد مصرفية.
ومع استمرار هذه المشكلات، يطالب مختصون اقتصاديون بإيجاد آليات أكثر شفافية، مثل إنشاء منصات إلكترونية تتيح شراء المنظومات مباشرة دون وسطاء، مع تقليل نسبة الفوائد لضمان استفادة أوسع من هذه التقنية المستدامة.