الرئيس العراقي يدعو إلى تجاوز المشاكل في كركوك
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، الخميس، إلى ضرورة تجاوز المشاكل والأزمات الحاصلة في محافظة كركوك، والتمسك بتنفيذ القرارات المتعلقة بالتغييرات الإدارية فيها حسب الاتفاق السياسي، الذي تم خلال اجتماع ائتلاف إدارة الدولة.
وأكد الرئيس العراقي، خلال اجتماعه برئيس حكومة إقليم كردستان مسرور برزاني ونائبه قوباد طالباني، "دعم رئاسة الجمهورية لوفد حكومة الإقليم كفريق مشترك، وموحد وضرورة بذل الجهود من كافة الأطراف الحكومية والسياسية للإسراع بصرف رواتب موظفي إقليم كردستان".
وأعرب الرئيس العراقي عن ثقته بحرص الجانبين على حل جميع القضايا العالقة وفق الدستور والقانون، وبما يرسخ الأمن والاستقرار في البلاد.
قوى عراقية تدعو للحوار وتغليب المصلحة العليا في #كركوك https://t.co/XN7TO6vwxY
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2023وأكد رئيس حكومة إقليم كردستان على أهمية الدور الدستوري لرئاسة الجمهورية والجهود التي يبذلها الرئيس العراقي في تقريب وجهات النظر بين رؤساء الكتل السياسية من أجل الإسراع في صرف رواتب موظفي الإقليم أسوة بموظفي الحكومة الاتحادية.
ودعا إلى حل مشكلة الاستحقاقات المالية للإقليم ورواتب الموظفين حلاً جذرياً من خلال تعديل قانون الموازنة، وضرورة إيجاد حل آني لصرف رواتب موظفي إقليم كردستان من قبل الحكومة.
وحسب بيان للرئاسة العراقية، جرى خلال اللقاء تداول موضوع العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.
وضم وفد حكومة إقليم كردستان ووزيري داخلية ومالية الإقليم ريبر أحمد، وآوات شيخ جناب، ورئيس ديوان حكومة الإقليم آميد صباح وعدداً آخر من المسؤولين الحكوميين.
وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أكد أن نهج الحكومة الاتحادية يعتمد مبدأ العمل نحو ترسيخ الاستقرار الدائم بعيداً عن الخلافات، وشدد، خلال استقباله، الخميس، رئيس حكومة إقليم كردستان ،"على جدية الحكومة في إيجاد حلول جذرية للتعامل مع إقليم كردستان".
وأضاف "أن الحكومة لاتزال تعمل على ضمان عدم تأثر متطلبات العيش الكريم للمواطنين العراقيين، وبضمنهم مواطنو الإقليم، بأية إشكالات قانونية أو إدارية" .
وحسب بيان للحكومة العراقية، جرى، خلال اللقاء، التأكيد على ضرورة إيجاد حل للمشاكل القانونية والمالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، وفقاً للدستور والقانون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق حکومة إقلیم کردستان الحکومة الاتحادیة الرئیس العراقی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي مع نظيره الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، حول الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق الكونغو تحترمه جميع الأطراف.
وأعلن ماكرون، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"،أنه دعا خلال اتصاله بالرئيس الكونغولي إلى انسحاب حركة 23 مارس على الفور من بوكافو (عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية) وتقديم ضمانات أمنية للسماح بعودة السلطات المدنية والعسكرية إلى بوكافو دون تأخير.
وشدد الرئيس الفرنسي كذلك على ضرورة انسحاب حركة 23 مارس من مطار كافومو لضمان "استئناف الرحلات الجوية المدنية والإنسانية دون عوائق"، مضيفا "أدعو رواندا إلى دعم تنفيذ هذه الإجراءات الطارئة ".
من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بعد دخول حركة 23 مارس إلى مدينة "بوكافو"، مستنكرا عدم الامتثال إلى دعوات وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني: "إنني منزعج من الأنباء التي تفيد بأن حركة 23 مارس قد استولت على مطار كافومو ودخلت مدينة بوكافو، متجاهلة الدعوات إلى وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرس اتخاذ اجراءات بهذا الشأن على وجه السرعة.
وحذر المتحدث باسم الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي من أن الانتهاك المستمر لسلامة ووحدة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية "لن يبقى دون رد".
من جانبها، أدانت بلجيكا بشدة الهجوم على "بوكافو" ودعت إلى انسحاب حركة 23 مارس وداعميها.
وقالت وزارة الخارجية البلجيكية، في بيان صحفي، إن الهجوم على بوكافو يزيد من المعاناة الإنسانية ومخاطر تمديد الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية.
وشددت على أن "احترام وحدة وسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وكذلك حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية"، كما حثت جميع الأطراف المعنية على الانخراط في الوساطة والحوار الإقليميين. وأكدت في الوقت نفسه أنه يجري النظر في اتخاذ تدابير مع شركائها الأوروبيين والدوليين بشأن ما يحدث في شرق الكونغو الديمقراطية.
ووفقا لوسائل إعلام كونغولية، اليوم، مازال الوضع متوترا في بوكافو واستمرت عمليات السلب والنهب في المدينة التي قال شهود عيان إنهم شاهدوا جنودا تابعين لحركة 23 مارس دخلوا المدينة في وقت مبكر من صباح اليوم بعد سماع دوي متقطع لإطلاق نار.