أكد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، اليوم الخميس، سعي بلاده إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك بين دول آسيا الوسطى، وذلك في كلمته أمام القمة التشاورية الخامسة لرؤساء دول آسيا الوسطى المنعقدة حاليًا في طاجيكستان.

ونقلت وكالة أنباء كازينفورم الكازاخية عن توكاييف قوله:" أثق في أن قمة اليوم ستحرز نتائج رائعة حقًا وستحدد المزيد من ديناميكية التعاون متعدد الأوجه، ومن المشجع أن نتائج الاجتماعات التشاورية أصبحت قابلة للتنفيذ وأصبحت الاجتماعات منصة فعالة ذات آفاق كبيرة".

ووفقا له، فإن التعاون التجاري والاقتصادي متبادل المنفعة يتوسع بشكل مطرد، وقد تم تكثيف الاتصالات بين الشركات، يزداد عدد المؤسسات المشتركة خاصة أن المشاريع الإقليمية الكبرى لا تؤدي إلى تحقيق المنفعة المتبادلة فحسب، بل إنها تشكل أيضًا اقتصاد آسيا الوسطى بأكمله، ويتم تسهيل ذلك من خلال الحوار السياسي النشط والموثوق، مما يتيح التعامل مع أي قضايا بطريقة بناءة.

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، ارتفع حجم التجارة البينية بأكثر من 80% ليصل إلى 10.6 مليار دولار، وفقًا لتوكاييف.

ومن ناحية أخرى، قال توكاييف إنه في ظل النظام العالمي المتغير بسرعة، يكتسب تحسين الآليات الحالية للتفاعل بين بلداننا في القضايا الأمنية أهمية كبيرة.

وقال: "أقترح عقد حوار حول الأمن والتعاون في آسيا الوسطى في كازاخستان عام 2024 على مستوى أمناء مجالس الأمن، لوضع إجراءات وقائية معينة".

اقرأ أيضاًرئيس كازاخستان يرغب في مشاركة بلاده بقمة «بريكس»

وزير الأوقاف يستقبل رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان

رئيس الوزراء الكازاخستاني يصل إلى أذربيجان لبحث العلاقات الثنائية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آسيا الوسطى رئيس كازاخستان كازاخستان آسیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ اجتماعًا -افتراضيًا- مع "مرسيدس فيلا مونسيرات"، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك.

وناقش الطرفان خلال الاجتماع؛ تطور الأعمال بالمركز العالمي لتمويل المناخ، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، ويقع مقره في إمارة أبو ظبي، ويهدف إلى تسريع تمويل المناخ عالميًا وتعزيز الابتكار من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة، والتركيز على القطاع الخاص، وبناء القدرات.

وأكدت "المشاط"، ضرورة أن يستهدف مركز تمويل المناخ، دعم المنصات الوطنية كمحور رئيسي من محاور تنشيط العمل المناخي في الدول الناشئة، لاسيما وأنها كانت واحدة من التوصيات التي أكدت عليها التقارير الصادرة خلال مؤتمر المناخ  COP28، وكذلك أكدت عليها مجموعة الـ20، مشيرة إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا.

وناقش الطرفان إمكانية مساهمة واستفادة مصر من الخدمات التي يقدمها المركز، حيث أوضحت الدكتورة رانيا المشاط آخر تطورات برنامج «نُوَفِّي»، لافتة إلى تم تحفيز استثمارات القطاع الخاص بقيمة تقترب من 4 مليارات دولار، لافتة إلى أن مصر تكثف التعاون في هذا المجال مع الدول الإفريقية، مثل تنزانيا، التي يتم تقديم المساعدة الفنية لها في تطوير منصتها الوطنية. كما أشارت "المشاط" إلى أن مصر تمتلك حاليا أسواق كربون طوعية، ومن خلال الهيئة العامة للرقابة المالية، استطعنا تقديم نموذج يُحتذى به لإفريقيا.

من جانبها، استعرضت الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، آخر تطورات الأعمال بالمركز، لافتة إلى أنه يستهدف تنشيط التمويل المناخي في دول قارة أفريقيا وتعزيز جهود نشر أدوات خفض المخاطر، وتنشيط أسواق الكربون، موضحة أنه تم توفير تمويل المركز للسنة الأولى من قبل سوق أبو ظبي العالمي، كما تم الحصول على تمويل للسنوات الثلاث المقبلة.

ويضم مجلس الإدارة سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة، وسوق أبو ظبي العالمي، وبنك أبو ظبي الأول، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك HSBC، وصندوق SIF. بالإضافة إلى ذلك، لدينا 15 شريكًا معرفيًا، بما في ذلك مورجان ستانلي، والبنك الدولي، وG Funds، الذين سيوفرون الدعم العيني من خلال الأبحاث والبيانات والخبرات الاستشارية.

كما أشارت إلى أنه يتم حاليا التنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية على مبادرتين رئيسيتين، الأولى هي مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا، والتي خصصت 4.5 مليار دولار ليتم استثمارها بحلول عام2030 ، والمبادرة الثانية هي الإطار العالمي للتمويل المناخي، الذي وقعته 15  دولة، ونعمل الآن مع البرازيل على تنفيذه، هذا فضلا عن مبادرة "الابتكار في التكنولوجيا المناخية"، التي تركز على التقنيات الناشئة، خاصة الذكاء الاصطناعي، وكيفية دمجها في حلول المناخ.

وأوضحت أنه يتم حاليا التركيز على إشراك القطاع الخاص في العمل مع المركز، ودراسة الاتفاقيات التي أبرمتها الدول وتحديد الجهات الفاعلة في القطاع الخاص لمعرفة كيفية التعاون معهم لتنفيذ الالتزامات.

مقالات مشابهة

  • مناقشة تعزيز التعاون بين «الدول المغاربية» لمواجهة التحديات الإقليمية
  • وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ
  • الصحة تبحث مع مؤسسة ديفيد نوت سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الطاقة التقى السفير القطري لبحث تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • رئيس جامعة الأقصر يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون الأكاديمي
  • البيشمركة تبحث تعزيز التعاون العسكري مع ألمانيا
  • تشكيل دوريات عسكرية لتعزيز الأمن بالمنطقة الوسطى
  • جامعتا القاهرة وشنغهاي الدولية تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • العراق ومصر يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: نسعى لنهاية دائمة لحرب أوكرانيا مع ضمانات أمنية تقودها أوروبا