دوري الكريكيت ينطلق 19 يناير
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مهرجان التحدي للجو جيتسو ينطلق الجمعة في أبوظبي محمد بن راشد يصدر قانونا بإنشاء "مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية" برئاسة راشد بن حمدان
تقام «النسخة الثانية من دوري الكريكيت «T20»، من 19 يناير إلى 18 فبراير 2024، بملاعب دبي وأبوظبي والشاقة العالمية للكريكيت، وإسناد مهمة الإدارة التنفيذية إلى ديفيد وليت.
وقال خالد الزرعوني رئيس اللجنة المنظمة، إن إسناد المهمة إلى ديفيد وليت، لخبرته الكبيرة في إدارة البطولات الكبيرة لأنه يملك سجلاً حافلاً من الإنجازات في مجاله، بصفته متخصصاً في تسويق وإدارة الكريكيت على مستوى العالم، وسبق له تولى مهمة قيادة اللعبة في نيوزيلندا بنجاح وتميز.
وأضاف: يسعدني انضمام ديفيد وايت إلى فريق العمل في البطولة التي كانت حققت نجاحاً كبيراً في نسختها الأولى أوائل 2023، بوصفه أحد الرؤساء التنفيذيين الناجحين في الكريكيت، وسيكون بمثابة رصيد كبير لنا بفضل خبرته الواسعة، ولعل خبرة وايت في الكريكيت، وإدارة الأحداث الدولية، بمثابة ميزة كبيرة لبطولة مواني دبي العالمية للكريكيت «T20».
من جانبه، قال ديفيد وايت: دعوتي للمساعدة في بناء دوري ناجح ومستدام في الكريكيت في الإمارات، من شأنه أن يلعب دوراً مهماً في تطوير اللاعبين المواطنين، وتعزيز الكريكيت في الإمارات والشرق الأوسط، وأن توليه المهمة شرف كبير له، وإضافة إلى رصيده، بوصفه متخصصاً في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الشارقة
إقرأ أيضاً:
"أجيال السينمائي" ينطلق برسالة مؤثرة حول دور السينما في تعزيز التفاهم الإنساني
مهرجان أجيال 2024 يعزز "أصوات من فلسطين" من خلال الأفلام والنقاشات ومعرض خاص.
● الإعلان عن الاستعداد لمهرجان الدوحة للأفلام 2025، الذي ييعكس أحلام وطموحات صانعي الأفلام ورواةالقصص المبدعين من مختلف أنحاء العالم.
● في لفتة تعكس الصمود والمقاومة، شاهد أكثر من 90 محكِمًا شابًا في غزة أفلام "صنع في قطر" وصّوتوا لأفلامهمالمفضلة.
● انطلقت فعاليات المهرجان بفيلم "سودان يا غالي" للمخرجة هند المدب، تكريمًا لقدرة الشباب في إحداثالتغيير الإيجابي.
الدوحة- ريم الحامدية
افتتح مهرجان أجيال السينمائي دورته الثانية عشرة برسالة مؤثرة حول دور السينما تسليط الضوءعلى النضالات الإنسانية في العالم وقدرتها على تعزيز التفاهم بين المجتمعات.
ويقام المهرجان، من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، تحت شعار "لحظات تشكّلنا"، حيث ترك أثراً بالغاً لدى الجمهور في وقت تشهد فيها المنطقة معاناة إنسانية هائلة، ويبرز كيف يمكن لكل لحظة أن تحمل مآسي الحياة بأكملها.
حضر حفل افتتاح مهرجان أجيال السينمائي 2024 أكثر من 600 حكم شاب من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى ضيوف مميزين ومواهب مرتبطة بالأفلام.
وفي الحفل، قدمت سعادة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر كلمة مؤثرة حيذت فيها صمود النساء في السودان، وكذلك صمود ومعاناة الشعب في غزة وخصوصاً الأطفال. وسلمت سعادتها جائزة تكريم للطفل محمود عجور الذي أُحضر من غزة إلى الدوحة للعلاج بعد أن فقد كلتا يديه. وتجسد الجائزة تكريماً خاصاً لجميع أطفال غزة الذين يعانون من مأساة الحرب والمعاناة ولا يزالون يحملون الامل لحياة أفضل في المستقبل.
وفي خطابها المؤثر، تناولت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان، رحلة أجيال منذ انطلاقتهفي عام 2013، وأعلنت عن الخطط لمهرجان الدوحة للأفلام 2025. وقالت "إن مهرجان الدوحة للأفلام سيعكس أحلام وتطلعات صانعي الأفلام ورواة القصص المبدعين من جميع أنحاء العالم، بينما نحتفل بالفصل التالي من رحلتنا السنيمائية".
وفي حديثها عن قرار مؤسسة الدوحة للأفلام بعدم إقامة مهرجان أجيال السينمائي في العام الماضي في أعقاب أحداث غزة، قالت الرميحي: “كان الرعب وحجم الدمار والمجازر الهائل يفوق العقل، والمآسي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا بشكل مفجع، وامتدت أيضاً إلى لبنان. ورغم ذلك الإلغاء في وقتها، قمنا بتنظيم وعرضالأفلام والمناقشات في برنامج "أصوات من فلسطين".
وأضافت الرميحي: "إنّ مشاهدة الكارثة التي تحدث في غزة علمتنا أن كلّ لحظة مهمة، وكل لحظة تشكلنا، لأنها قد تكون الأخيرة. كما أدركنا الحقيقة الأساسية وهي قدرتنا على توجيه القوة الحقيقية للسينما لتحقيق الخير. لذا قررنا مواجهة الكارثة وعملنا على تخيل استضافة "أجيال" في غزة نفسها. تم تنظيم المهرجان على ثلاث مراحل، حيث شارك 90 من الحكاّم الشباب في غزة بمشاهدة أفلامٍمن إنتاج قطري، على أن تُعلن أصواتهم في يوم الاختتام. ينضم هؤلاء إلى أكثر من 550 حكماً شاباً آخر من مختلف أنحاء العالم، والذين يشكلون جوهر رسالة المهرجان في تمكين الشباب من خلال السينما".
حضر حفل الافتتاح ضيوف بارزون من بينهم سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، سعادة الشيخ عبد العزيز آل ثاني، رئيس متحف قطر الوطني، سعادة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية قطر، حمد علي الخاطر الرئيس التنفيذي للعمليات بمطار حمد الدولي، والمهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر، وعدد من كبار الدبلوماسيين.
ومن بين الضيوف البارزين الآخرين قادة ثقافيون وفنانون من قطر، والممثل الفلسطيني صالح بكري والمخرج محمد بكري، والممثلة التركية إسراء بيلجيتش والممثل التركي بيركان سوكولو، الموسيقي الفلسطيني أنيس، والفنان السوداني مصطفى الشاعر، والمخرجة التونسية هند المدب وغيرهم.
تلا الحفل عرض فيلم "السودان يا غالي" (تونس، فرنسا، قطر) من إخراج هند المدب، وهو فيلم وثائقي حصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام ويصور نضال الشباب من أجل الحرية من خلال الكلمات والقصائد والأناشيد.
يستمر أجيال 2024 حتى 23 نوفمبر مع عروض وفعاليات في مواقع مختلفة بما في ذلك الحي الثقافي كتارا، وسكة وادي مشيرب، ولوسيل، وفوكس سينما في دوحة فستيفال سيتي. التذاكر متاحة على الانترنت من خلال www.dohafilminstitute.com/filmfestival.
يذكر أن مؤسسة الدوحة للأفلام هي مؤسسة ثقافية مستقلة غير ربحية تدعم تطوّر مجتمع السينما العربي من خلال نشر ثقافة تقدير السينما، وتعزيز المعرفة بصناعة الأفلام، والمساهمة في تطوير صناعات إبداعية مستدامة في قطر والمنطقة. تشمل منصات المؤسسة تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والدولية، وبرامج تبادل المهارات، والإرشاد والتدريب، وعروض الأفلام،بالإضافة إلى تنظيم مهرجان أجيال السينمائي وملتقى قمرة السينمائي. تلتزم المؤسسة بدعم وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة من خلال أنشطتها وفعالياتها التي تهدف إلى دعم تنمية الثقافة والمجتمع والترفيه.
ويعد مهرجان أجيال السينمائي احتفال سنوي بالأفلام مصمّم لتنمية عقول الشباب، وتطوير مواطنين عالميين يتمتعون بالمعرفة والوعي، ودعم قادة المستقبل المبدعين. يرتكز مهرجان أجيال السينمائي على تاريخ مؤسسة الدوحة للأفلام في تقديم برامج مجتمعية هادفة، وجمع الناس من مختلف الأعمار في عروض أفلام وفعاليات تلهم التفاعل الإبداعي وتحفز الحوار السينمائي. من خلال برنامج الحكّام، يمنح الصغار والشباب من عمر 8 إلى 25 عاماً، الفرصة لمشاهدة وتحليل ومناقشة الأفلام العالمية، وتعزيز الثقة بالنفس، واكتساب مهارات التفكير النقدي المستقل، والتعبير عن الذات، ورفع الذائقة السينمائية، إلى جانب تكوين صداقات جديدة واكتشاف ثقافات متنوعة