ماهي عقوبة الاحتيال باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإمارات؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يعاقب القانون الإماراتي بالحبس مدة لا تقل عن سنة والغرامة المالية التي لا تقل عن 250 ألف درهم ولا تزيد على مليون درهم، بحق كل من يُقدم على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاحتيال على الناس، عبر نسخ أو تقليد الأصوات أو الصور أو الفيديوهات لخداع الضحايا.
وأوضح المستشار القانوني إيهاب النجار، أن استخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي في الاحتيال على الناس مُجرم، بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية ، والذي يعتبر القانون الخاص بمكافحة الجرائم ذات الصلة بالجرائم الإلكترونية.
وبيّن أن المادة 40 من المرسوم بقانون نصت على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة والغرامة التي لا تقل عن مائتين وخمسين ألف درهم ولا تزيد على مليون درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استولى لنفسه أو لغيره بغير حق على مال منقول أو منفعة أو على سند أو توقيع هذا السند، وذلك بالاستعانة بأي طريقة من الطرق الاحتيالية أو باتخاذ اسم كاذب أو انتحال صفة غير صحيحة عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو نظام معلومات إلكتروني أو إحدى وسائل تقنية المعلومات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
«دبي للصحافة» يناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
نظّم نادي دبي للصحافة بالتعاون مع أكاديمية دبي للمستقبل، ورشة عمل متخصصة تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته في الإعلام»، ركّزت على استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي في توليد النصوص والصور والفيديو والمحتوى التفاعلي.
هدفت الورشة إلى تمكين الإعلاميين وصُنّاع المحتوى من تطوير مهاراتهم باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفرص الجديدة التي أتاحتها هذه التكنولوجيا في مجالات الإعلام والإبداع الرقمي. كما وفرت الورشة للمشاركين فرصة تطبيق عملي مباشر لتعزيز فهمهم لكيفية استخدام هذه الأدوات في إنتاج محتوى مبتكر.
وتأتي الورشة في إطار حرص النادي على تمكين الإعلاميين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز إنتاج المحتوى، واستكشاف التحولات المستقبلية في الإعلام وتأثيرها على الصناعة، وكذلك توفير تجربة عملية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء النصوص والصور والفيديو والمحتوى التفاعلي.
وقالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة: «إن تنظيم الورشة يأتي في إطار الالتزام بتطوير مهارات الإعلاميين، وتمكينهم من مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، فالذكاء الاصطناعي أصبح اليوم أداة محورية في صناعة الإعلام، وحَرِصنا على تزويد الصحفيين بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستفادة من هذه التقنيات بشكل فعّال، ومن خلال التعاون مع أكاديمية دبي للمستقبل، وفرنا مساحة تعليمية تطبيقية».
من جانبه، قال الدكتور محمد قاسم، عميد أكاديمية دبي للمستقبل وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية: «تمثل الورشة إضافة نوعية في توظيف الذكاء الاصطناعي وتنمية مهارات الإعلاميين في التعامل مع أدوات متطورة مثل النماذج اللغوية الكبيرة ومولدات الرسوم والفيديو».
وأضاف: «بدأت الورشة بجلسة تعريفية مكثفة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل الإعلام، تلتها تجارب عملية أتاحت للمشاركين تطبيق هذه التقنيات على أرض الواقع، كما سلّطنا الضوء على التحديات ومواطن القصور المحتملة».
من جهتها، أعربت محفوظة عبد الله، أخصائي تطوير البرامج الإعلامية بالنادي، عن خالص الشكر والتقدير لأكاديمية دبي للمستقبل لتعاونها المثالي في تنظيم هذه الورشة والتي تأتي في إطار حرص النادي على التعاون مع الجهات الرائدة التي تمثل مصدراً معرفياً في القطاعات الحيوية.