نجاح علاج أول حالتين لأورام البروستاتا بتقنية العلاج الإشعاعي بمستشفيات جامعة المنوفية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، عن نجاح علاج أول حالتين لأورام البروستاتا بتقنية العلاج الإشعاعي عالي الدقة بمستشفيات جامعة المنوفية عن طريق تقنية العلاج الإشعاعي الداخلي عالي الشده (HDR brachytherapy)، وتعد أول حالات لأورام البروستاتا التي يتم علاجها بتلك التقنية بمصر.
واستقبل رئيس الجامعة بمكتبه البروفيسور هذال حداد أستاذ ورئيس قسم العلاج الإشعاعي الداخلي في روبرت جينفر كلينك في بون بالمانيا الذى تعاون مع فريق العمل بقسم علاج الأورام والطب النووى بالجامعة، حيث تناول اللقاء مناقشة أحدث الطرق العلاجية للأورام ومدى إمكانية الاستفادة من وحدة العلاج الإشعاعى الموضعى عالى الدقة HDR Brachytherapy بمستشفيات جامعة المنوفية والملحق به وحدة جهاز الموجات الصوتية المدمج بجهاز الرنين المغناطيسى (BK Fusion) وهى أحدث تقنية عالمية في أخذ العينات، ويمثل طفرة هائلة فى العلاج المقدم لمرضى الأورام فى العلاج الإشعاعى الموضعى عالى الدقة.
وأشاد البروفيسور هذال حداد بالإمكانيات والتجهيزات بقسم علاج الأورام وتميز الأطباء وفريق العمل الذى يعد على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة والتفانى فى العمل وخدمة المرضى.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن الجامعة بدأت خطوات جادة لإنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية معهد أكاديمي بحثي علاجي يضم ٦ أقسام علمية تخدم علاج مريض الأورام، وجارى إعداد كل الدراسات الخاصة في هذا الشأن وتم عرض الملف على لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات للبدء في إنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية كأول مرحلة من مراحل إنشاء المدينة الطبية بجامعة المنوفية الجارى العمل على تنفيذها والتى ستمثل طفرة كبيرة فى عالم الطب بالمحافظة.
حضر اللقاء الدكتور محمد النعمانى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية الذى أشاد بقسم علاج الأورام حيث إنه من الأقسام المتميزة بكلية الطب جامعة المنوفية لما يملكه من خبرات وكفاءات أعضاء هيئة التدريس في مجال علاج الأورام ليس في المنوفية فقط لكن على مستوي الجمهورية، هذا بالإضافة إلى الخدمة الطبية المتميزة التي يقدمها القسم للمرضي المترددين من محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة، حيث أن القسم مزود بأحدث أجهزة العلاج الإشعاعي واللينير، وتم زيادة السعة السريرية لمستشفى الأورام بواقع ٢٦ سريرا لتصبح السعة الاستيعابية الكلية ٩٠ سريرا لتواكب تزايد أعداد المرضي المترددين عليها.
وأوضح الدكتور محمد أبو الفتوح رئيس قسم علاج الأورام ورئيس الفريق الطبي أن العلاج تم عن طريق زراعة إبر معدنيه داخل الورم بالبروستاتا وتوصيلها بشكل مباشر بجهاز العلاج الإشعاعى بعد عمل حسابات فيزيائية دقيقة لضمان وصول جرعة إشعاعية عالية للورم لزيادة نسبه الشفاء، وتم متابعه الحالات بالقسم الداخلي لمده يومين وخروج الحالات بسلام دون أعراض جانبيه تذكر، وقد تم ذلك بقسم علاج الأورام والطب النووى بجامعة المنوفية، مضيفا أن أهم مميزات الجهاز الإشعاعي بالقسم أنه يتم تحديد أكثر بؤرة مصابة ثم يتم أخد العينة بأعلى كفاءة وأكثر دقة وبأقل نسبة ألم ممكنة للمريض في أقل وقت، وملحق به وحدة جهاز الموجات الصوتية المدمج بجهاز الرنين المغناطيسى (BK Fusion) وهى أحدث تقنية عالمية في أخذ العينات، وتمثل هذه الوحدة طفرة هائلة فى العلاج المقدم لمرضى الأورام فى العلاج الإشعاعى الموضعى عالى الدقة، حيث تكون الجرعة الإشعاعية موضعية وموجهة على الورم ذاته دون تأثر الخلايا والأنسجة السليمة المجاورة للورم.
ووجه الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة الشكر لفريق العمل برئاسة الدكتور محمد أبو الفتوح رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، والفريق المعاون فى إجراء العمليات والذى يضم كل من: الدكتورة إيناس أبو بكر الخولي أستاذ علاج الأورام، والدكتورة سوزى فوزى أستاذ مساعد علاج الأورام والدكتورة ريهام أحمد مدرس علاج الاورام والدكتور محمد السنباوى مدرس علاج الأورام والدكتورة ايمان قرمان مدرس مساعد التخدير وعمل الحسابات الفيزيائية الدكتور جمال صالح وآلاء أحمد أبوخضرة مدرس مساعد الفيزياء ومساعده فريق متميز من أخصائي التمريض صفا عبد الله وإيمان سليم.
وأشارت الدكتورة غاده حسن المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة المنوفية إلى أن هذا الحدث الهام يوطد الروابط الدولية بين الجامعات، مؤكدة أن مكتب العلاقات الدولية بالجامعة يسعى بكامل طاقته لدعم النهوض بالمعرفة والبحوث المبتكرة وإنشاء وإدارة الشبكات الدولية وتنمية سبل التعاون بين الجامعات العربية والدولية، وجارى العمل على فتح باب الشراكات الدولية على نطاق أوسع.
IMG-20230914-WA0032 IMG-20230914-WA0031 IMG-20230914-WA0029 IMG-20230914-WA0034 IMG-20230914-WA0033 IMG-20230914-WA0030 IMG-20230914-WA0035 IMG-20230914-WA0028 IMG-20230914-WA0027المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرنين المغناطيسي العلاج الاشعاعي القطاع الطبي المنوفية العلاج الإشعاعی بجامعة المنوفیة جامعة المنوفیة الدکتور محمد فى العلاج IMG 20230914
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يشارك في قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية في فعاليات قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، والتي نظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي، وتستضيفها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
القاصد: قمة كيو إس للتعليم العالي خطوة استراتيجية لأي جامعةأكد الدكتور أحمد القاصد أن قمة QS للتعليم العالي ليست مجرد فعالية سنوية، بل هي خطوة استراتيجية لأي جامعة تسعى للتميز عالميًا، والمشاركة فى الفعاليات تعكس التزام جامعة المنوفية بمعايير الجودة والانفتاح على العالم، كما يُعد مؤتمر QS للتعليم العالي أحد أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي، حيث يجمع بين الجامعات، وصناع السياسات التعليمية، والخبراء الدوليين لتبادل الأفكار والتجارب.
وأكد رئيس الجامعة حرصه على المشاركة فى هذه القمة، وذلك فى إطار سعي الجامعة لتحسين مركزها فى التصنيف العالمي خاصة وأن المؤتمر تنظمه مؤسسة QS (Quacquarelli Symonds)، المصنفة للجامعات عالميًا عبر مؤشر QS World University Rankings مما يتيح للجامعات فهم معايير التقييم (مثل السمعة الأكاديمية، جودة البحث، نسبة الطلاب الدوليين) وكيفية تحسين ترتيبها، مشيرا إلى أن جامعة المنوفية تعمل فى إطار الركائز الأساسية للخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى التى يدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واهتمامه البالغ بتقدم الجامعات فى التصنيفات العالمية، والتى تُعد مؤشرا هاما عن مدى تقدم الجامعات وقدرتها على المنافسة في الساحة الدولية.
تعزيز التعاون الدولي بين الجامعات والحكوماتوأوضح الدكتور أحمد القاصد، أن القمة تعد فرصة لتعزيز التعاون الدولي وعقد شراكات بين الجامعات والحكومات والمؤسسات البحثية، كما يتم خلاله توقيع اتفاقيات تعاون أكاديمي وبرامج تبادل طلابي وبحثي، كما تم خلال القمة استعراض دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع ٥.٠"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي، كما ناقشت القمة عدة قضايا حيوية مثل التعليم الرقمى، وطرق تمويل البحث العلمي وكيفية إدارته، والجودة والاعتماد الأكاديمي وفق المعايير العالمية، وعرض أحدث الاتجاهات والابتكارات وتقديم نماذج ناجحة عن التحول الرقمي، والاستدامة في التعليم، والابتكار في طرق التدريس، كما تعد القمة فرصة للجامعات المشاركة للتعريف ببرامجها المتميزة لجذب طلاب دوليين، وعمل شراكات مع قطاعات صناعية لدعم البحث التطبيقي.
الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العاليهذا وشهدت الجلسة الختامية للقمة كلمة للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي التى تحدث فيها عن الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، ودورها القيادى في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".
كما ألقى الوزير نبذة عن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية الذى يعكس الجهود المتكاملة لتحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المؤسسات الأكاديمية، مشيراً إلى أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا، كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.