إستقبل المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري في مكتبه قبل ظهر اليوم، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السيدة يوّانا فرونِتسكا. وتم البحث خلال اللقاء، في "الأوضاع العامة، وسُبل التنسيق بين الأمن العام ومؤسسات الأمم المتحدة"، وفق بيان عن شؤون الاعلام في الامن العام.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
غير بيدرسون، دبلوماسي نرويجي ولد عام 1955 في عاصمة النرويج أوسلو، وحصل على درجة عليا في الفلسفة. شغل مناصب عدة في وزارة الخارجية النرويجية، ليبدأ بعدها العمل في الأمم المتحدة عام 2003، ويشغل منصب مبعوث الأمين العام الخاص إلى جنوب لبنان، ثم المنسق الأممي الخاص في لبنان، قبل أن يُعين مبعوثا خاصا إلى سوريا عام 2018.
المولد والدراسةولد غير أوتو بيدرسون يوم 28 سبتمبر/أيلول 1955، في العاصمة النرويجية أوسلو، وحصل على درجة عليا في الفلسفة.
التجربة العمليةبدأ بيدرسون مسيرته في السلك الدبلوماسي عام 1985، وشارك ضمن الفريق النرويجي في مفاوضات أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993.
تولى عام 1993 إدارة "مؤسسة فافو" للأبحاث الاجتماعية حتى عام 1995، ثم شغل في عام 1997 منصب مدير قسم في وزارة الخارجية النرويجية، ومن بعدها رئيس ديوان وزير الخارجية النرويجي.
وبين عامي 1998 و2003، شغل بيدرسون منصب الممثل النرويجي لدى السلطة الفلسطينية.
بدأ بيدرسون العمل مع الأمم المتحدة عام 2003، وشغل منصب مبعوث الأمين العام الخاص إلى جنوب لبنان حتى عام 2007، ثم المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان حتى عام 2008.
وعمل بيدرسون مديرا لقسم آسيا والمحيط الهادي في إدارة الشؤون السياسية التابعة للأمم المتحدة.
وعينته الخارجية النرويجية مندوبا دائما لدى الأمم المتحدة في نيويورك بين عامي 2012 و2017، ثم سفيرا للنرويج في بكين حتى عام 2018.
مبعوثا إلى سوريافي 31 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين بيدرسون مبعوثا خاصا له إلى سوريا خلفا لستيفان دي مستورا.
إعلانوقال غوتيريش إن بيدرسون سيبذل جهوده للتوصل إلى حل سلمي للصراع في سوريا، وسيتولى قيادة جهود تنفيذ القرار الأممي 2254، وبيان جنيف عام 2012، إلى جانب قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بهذا الشأن.
بيدرسون شارك ضمن الفريق النرويجي في مفاوضات أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993 (رويترز)بعد تعيينه، عقد بيدرسون اجتماعات مع المسؤولين في نظام بشار الأسد، ومع المعارضة السورية، إضافة إلى مشاورات مع المجتمع الدولي، بهدف إيجاد حل سياسي للأزمة في البلاد.
كما دعم بيدرسون "اللجنة الدستورية السورية" التي تأسست في أكتوبر/تشرين الأول 2019، بعد مشاورات بين الحكومة والمعارضة لإيجاد ترتيبات دستورية جديدة لسوريا.
وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قال بيدرسون إن "فصل الحرب المظلم ترك آثارا عميقة على الشعب السوري الذي تحمل ما يقرب من 14 عاما من المعاناة المستمرة والخسارة التي لا توصف".
وعبّر بيدرسون عن أمله في فتح فصل جديد من السلام والمصالحة والكرامة، مؤكدا ضرورة دعم السوريين في تحقيق التغيير السياسي، وداعيا إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا.
بيدرسون (يسار) مع القائد العام للإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 (رويترز)
وفي زيارة له إلى العاصمة السورية دمشق، في 16 ديسمبر/كانون الأول 2024، التقى بيدرسون القائد العام للإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الذي دعا الأمم المتحدة إلى إعادة النظر في القرار 2254 بما يتلاءم مع الواقع السياسي الجديد في البلاد.
وأعرب بيدرسون أثناء اللقاء عن أمله في نهاية سريعة للعقوبات على سوريا، مشددا على أن التغيير السياسي في الدولة سيطبقه السوريون مع "مساعدة ودعم" من بقية العالم، داعيا إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في البلاد.
إعلان الوظائف والمسؤوليات عضو الفريق النرويجي في مفاوضات أوسلو عام 1993. رئيس ديوان وزير الخارجية النرويجي عام 1997. ممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية عام 1998. مبعوث أممي إلى جنوب لبنان عام 2005. مندوبا دائما للنرويج لدى الأمم المتحدة عام 2012. سفير النرويج في بكين عام 2017. مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا عام 2018.