الجميّل التقى فرونِتسكا: على الفريق الآخر الخروج من منطق الفرض
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونِتسكا، وتركز البحث على موضوعي الانتخابات الرئاسية والدعوات الى الحوار.
وقد حضر اللقاء عضو المكتب السياسي الدكتور الآن حكيم، ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبد الله. واكد الجميل موقف الكتائب الذي "يعتبر ان لبنان واقع في قبضة ميليشيا مسلحة عطلت مؤسساته وألغت القواعد الديمقراطية فيه وتنفذ انقلاباً موصوفاً للسيطرة على البلد".
وشرح رئيس الكتائب لزائرته ان "حزب الله وحلفاءه يعملون على شراء الوقت بانتظار تبدل موازين القوى لفرض مرشحهم لرئاسة الجمهورية واتمام السيطرة على البلد". وشدد على " ضرورة ان يخرج الفريق الآخر من منطق الفرض الذي ينتهجه ويلاقي المساعي التي تبذلها المعارضة للخروج من الأفق المسدود".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط التقى القائد العام للادارة السوريّة.. وهذا ما أكّده الشرع عن العلاقة مع لبنان
التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد ضمّ نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز ومشايخ دروز القائد العام للادارة السورية احمد الشرع لتهنئته. وقال أبي المنى خلال لقاء الشرع: "شعب سوريا يستحق هذا السلم ويستحق الازدهار لأن سوريا قلب العروبة النابض. أسبق الزمن لأقول يمكننا عقد قمة روحية تجمع القادة الروحيين بين البلدين لتعزيز روح الطمأنينة". أما جنبلاط، فقال: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد. الطريق طويل ونعاني نحن واياكم من التوسع الاسرائيلي وسأتقدم بمذكرة باسم "اللقاء الديمقراطي" حول العلاقات اللبنانية السورية".
وأضاف: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية الى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنى أن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ". من جهته، قال الشرع: "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبيا. والنظام السابق عمل مع المليشيات الايرانية على تشتيت شمل السوريين". وأضاف: "سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وستحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني". وأشار الشرع إلى أنّ "لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سنداً له".