بيت ثقافة النخيلة يناقش "الطلاق وتأثيره السلبي على الأسرة المصرية "
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو بسيوني، على التثقيف الصحيح للشباب وخلق فكر ثقافي متميز، تم تنظيم عدة فعاليات ثقافية وفنية في إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة الكاتب محمد نبيل، عبر فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي.
وشهد بيت ثقافة محمود حسن اسماعيل في النخيلة، برئاسة محمد عمر، محاضرة تثقيفية بعنوان "الطلاق وتأثيره السلبي على الأسرة المصرية"، في مقر البيت، بحضور الشاعر محمود شوقي أبو ناجي وأحمد سيد الكبير.
وقدم هذه المحاضرة عبدالرحمن عبدالمنعم، والذي تناول الحديث حول أهمية دور الأسرة المصرية في بناء المجتمع، ودور الدولة في الحد من ظاهرة انتشار الطلاق بشكل مؤثر سلبيًا على المجتمع المصري. كما ناقش مع الحضور أسباب التفكك الأسري والآثار السلبية الناتجة عن ذلك.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة العامة لقصور الثقافة لنشر الوعي والثقافة السليمة بين الشباب، والعمل على تعزيز القيم الأسرية والاجتماعية في المجتمع المصري. تعد هذه الفعاليات فرصة للمشاركة والتعلم وتبادل الخبرات، وتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الأفراد.
ويعتبر بيت ثقافة محمود حسن اسماعيل في النخيلة من المنصات الثقافية الهامة في محافظة أسيوط، حيث يشهد تنظيم عدة فعاليات ثقافية وفنية طوال العام، بهدف تعزيز المشاركة الثقافية وتعميق المعرفة والثقافة بين المجتمع.
ويعد حضور الشاعر محمود شوقي أبو ناجي وأحمد سيد الكبير في هذه المحاضرة إضافة ثقافية قيمة، حيث يشتهر الشاعر محمود شوقي بروحه الثقافية المتميزة وإسهاماته في الشعر والأدب، بينما يعد أحمد سيد الكبير من أبرز الكتاب والمثقفين في مجالات الأدب والفنون.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المحاضرة لاقت إقبالًا كبيرًا من الجمهور، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالطلاق وتأثيره السلبي على الأسرة المصرية، وشهدت تفاعلًا إيجابيًا من الحضور في تبادل الأفكار والآراء حول هذا الأمر الهام.
وتعد هذه المحاضرات والفعاليات الثقافية جزءًا من البرامج والأنشطة المتعددة التي تقوم بها الهيئة العامة لقصور الثقافة لتعزيز الوعي الثقافي والتثقيف الصحيح في الشباب وتعميق الفكر الثقافي في المجتمع المصري.
بيت ثقافة النخيلة يناقش " الطلاق وتأثيره السلبي على الأسرة المصرية " بيت ثقافة النخيلة يناقش " الطلاق وتأثيره السلبي على الأسرة المصرية " بيت ثقافة النخيلة يناقش " الطلاق وتأثيره السلبي على الأسرة المصرية " بيت ثقافة النخيلة يناقش " الطلاق وتأثيره السلبي على الأسرة المصرية " بيت ثقافة النخيلة يناقش " الطلاق وتأثيره السلبي على الأسرة المصرية "المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
نقص الكوادر الأكاديمية وتأثيره على جودة التعليم العالي
تواجه بعض الجامعات مشكلة نقص الكوادر الأكاديمية المتخصصة، وهو تحدٍّ كبير يؤثر على جودة التعليم والمخرجات الأكاديمية.
في ظل هذا النقص، تلجأ إدارات الجامعات غالبًا إلى حلول غير مثالية، منها تكليف أعضاء هيئة التدريس بتدريس مواد خارج نطاق تخصصهم الأصلي. وعلى الرغم من أن هذه الخطوة، تبدو أحيانًا ضرورة ملحَّة لضمان استمرارية العملية التعليمية، إلا أنها تأتي على حساب جودة التعليم، وتأثيره طويل المدى على الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس.
في مثل هذه الحالات، قد يُطلب من أستاذ متخصص في العلوم الإدارية، أن يُدرّس مواد ذات طابع تقني أو تحليلي، نتيجة لعدم وجود كوادر متخصصة متاحة. هذا التكليف، يضع الأستاذ في موقف صعب، حيث يحتاج إلى استيعاب موضوعات جديدة، وإعداد محاضرات تتطلب خبرة عميقة، وهو ما لا يتوافر غالبًا خارج نطاق تخصصه. والنتيجة تكون في كثير من الأحيان: تقديم محتوى سطحي لا يرقى إلى مستوى توقعات الطلاب أو المتطلبات الأكاديمية.
هذا النهج لا يضر الطلاب فقط، بل يمتد أثره إلى أعضاء هيئة التدريس أنفسهم. عندما يُكلّف أستاذ بتدريس مادة لا يمتلك فيها خلفية متخصصة، فإنه يشعر بالضغط النفسي والإرهاق نتيجة محاولاته المستمرة لسدّ الفجوة بين مؤهلاته ومتطلبات المادة. في الوقت نفسه، يؤدي هذا التكليف إلى إهمال تطوير أستاذ المادة لمجاله التخصصي، ممّا يُضعف من قدرته على البحث والإبداع في مجاله الأصلي.
الحلول لهذه المشكلة ليست مستحيلة، لكنها تتطلب التزامًا إداريًا طويل الأجل. يجب أن تستثمر الجامعات في تعيين خريجين مؤهلين من حملة الماجستير والدكتوراه لتغطية النقص في المواد المتخصصة، مع العمل على بناء قاعدة أكاديمية متكاملة تُغطي جميع الاحتياجات. كما يمكن التفكير في برامج تعاون مع كليات وأقسام أخرى لتوفير كوادر متخصصة بشكل مؤقت.
في نهاية المطاف، فإن التعليم عالي الجودة، يعتمد على أعضاء هيئة تدريس متخصصين قادرين على تقديم محتوى علمي دقيق، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال استثمار حقيقي في الموارد البشرية الأكاديمية.