تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق اللحظات الأولى التي وقع فيها إعصار دانيال في مدينة درنة الليبية.

 شهدت المدينة دمارًا هائلاً وانهيارًا كبيرًا في البنية التحتية بسبب السيول الجارفة.أظهر الفيديو الصادم الذي قام بتوثيقه أحد الأشخاص، حجم الدمار الذي لحق بالمدينة.وتمّ تسجيل لقطات للشوارع المغمورة بالمياه والمنازل المهدمة والسيارات المطمورة بالأنقاض كان المنظر مروعًا ومثيرًا للحزن.

وسُمع صوت مصور الفيديو وهو يبكي ويردد قائلا: “لا إله إلا الله، إنا لله وإنا إليه راجعون”.ووفقًا لتقارير الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، فإن عدد المفقودين جراء هذه الكارثة قد تجاوز العشرة آلاف شخص.

 

تتواصل جهود الإنقاذ والبحث عن الناجين والمفقودين في المدينة، حيث يعمل المسعفون وفرق الإنقاذ بجد  لمساعدة المتضررين وإعادة الأمل لأهالي المدينة التي تعرضت لهذه الكارثة الهائلة.

من جانبها، تواصل وزارة الدفاع والجهات المعنية في ليبيا بذل كافة الجهود اللازمة لمساعدة سكان المنطقة المتضررة وتم نشر وحدات الإغاثة والإسعاف في المنطقة المنكوبة لتقديم الدعم الطبي والمادي والعاطفي للمتضررين.

pic.twitter.com/t9ySQTDMCf

— علي الحمداوي (@alisaifeldin1) September 14, 2023

“كأنه يوم القيامة” ناجٍِِِ مصري يروي لحظات الرعب أثناء حدوث إعصار “دانيال”سفير تركيا لدى ليبيا يكشف حقيقة وجود مصابين أتراك جراء إعصار دانيال

 

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: إعصار دانيال ليبيا مدينة درنة الليبية

إقرأ أيضاً:

إضافة لرقمنة الأشجار المزروعة مسبقًا.. أمانة “المدينة المنورة” تُوقّع اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًا

وقّعت أمانة منطقة المدينة المنورة اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًا خلال خمس سنوات، إضافة إلى توثيق مليون شجرة باستخدام التقنيات الذكية، ورقمنة الأشجار المزروعة مسبقًا، مما يجعل المدينة المنورة أول مدينة عالميًا تتبنى مشروعًا شاملاً لترقيم الأشجار وتحويلها إلى أشجار ذكية.
وتهدف الاتفاقية إلى إطلاق مبادرات مثل: “ازرع في المدينة”، تشجع ضيوف الرحمن وزوار المدينة المنورة على زراعة الأشجار في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف؛ مما يترك بصمة بيئية وقيمًا معنوية لدى الزوار، ويعزز الوعي المجتمعي بأهمية العمل البيئي المستدام.
كما تدعم الاتفاقية مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، وتستهدف مكافحة التغير المناخي بزيادة الغطاء النباتي، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتسهم في رفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء والصحة العامة، مما يعزز جودة الحياة لسكان وزوار المدينة المنورة.
وتوفر رقمنة الأشجار فرصًا اقتصادية من خلال تحفيز الشركات المساهمة في حملات التشجير، كما تعزز الاستثمارات في المدن الذكية والبنية المستدامة ثقافيًا، وتسهم في نشر الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، مما يدعم التنمية الشاملة ويجعل المدينة المنورة نموذجًا عالميًا في الابتكار البيئي.

مقالات مشابهة

  • “سنموت هنا مثل من سبقنا”: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ليبيا
  • 40 ألف ليرة لليلة واحدة، ولكن لا أمان: تفاصيل مرعبة حول الكارثة التي أودت بحياة 66 شخصًا في تركيا
  • رئيس “أبل” يكشف عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه
  • مجموعة بوتيك تبدأ مرحلة جديدة مع قرب افتتاح “القصر الأحمر”
  • “الهلال الأحمر” بالرياض ينهي المرحلة الأولى من مشروع “معاذ” لتعزيز السلامة في بيئات العمل
  • أمين عام “أوبك”: ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جداً في قطاع الطاقة
  • كاتب صحفي: قطاع غزة تعرض لكارثة غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي
  • “المحتجزات الثلاث” يصلن الى “إسرائيل” والفلسطينيين بانتظار خروج الدفعة الأولى من الاسرى
  • “الهلال الأحمر” بعسير يطلق المرحلة الأولى من مشروع “معاذ”
  • إضافة لرقمنة الأشجار المزروعة مسبقًا.. أمانة “المدينة المنورة” تُوقّع اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًا