تونس تمنع 5 نواب أوروبيين من دخول أراضيها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد البرلمان الأوروبي، الخميس، منع تونس دخول خمسة نواب أراضيها، وذلك في ظل الجدل المستمر بشأن اتفاق مساعدات "متعلق" بالهجرة تم توقيعه هذا الصيف.
وكانت بروكسل عرضت في يوليو (تموز) الماضي على تونس مساعدات بقيمة مليار يورو (1.07 مليار دولار) ضمن اتفاق مثير للجدل، يهدف جزئياً لمواجهة الهجرة غير المنظمة للاتحاد الأوروبي.
ويمثل الاتفاق، الذي يعد مشروطاً بأمور لم تنفذها تونس بعد، حافزاً للحد من عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول للاتحاد الأوروبي بحراً.
#ليبيا تشدد مراقبة حدودها مع #تونس https://t.co/djVeaJsqH5
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2023وقال ديتمار كوستر السياسي الألماني والعضو في الوفد الذي كان من المقرر أن يزور تونس، إن النواب كانوا يعتزمون لقاء ممثلي المجتمع المدني في تونس ابتداء من الخميس حتى السبت، بعد رفض طلبات لعقد لقاءات مع الحكومة، وأضاف " هذه فضيحة غير مسبوقة".
وأدان النواب الخمسة الفرنسيون والألمان، الذين ينتمون لخلفيات سياسية مختلفة، القرار في بيان مشترك، حيث قالوا إنهم على " استعداد لإجراء حوار ومصرّين على ذلك " مع تونس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تونس
إقرأ أيضاً:
دول الساحل تشيد بديناميكية مجلس السلم الأفريقي تحت رئاسة المغرب
زنقة 20 | الرباط
أشادت دول بوركينافاسو و الغابون و النيجر و مالي، بالمشاورات غير الرسمية التي نظمتها الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، وكذا لنهجها الذي يركز على تعزيز الحوار في القارة الإفريقية.
واعتبرت أن هذه المبادرة النبيلة تؤكد أهمية ومكانة المغرب في الساحة السياسية لأفريقيا، وحتى خارجها، بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.
وأعرب وزير خارجية النيجر، ونظيره الغابوني، عن تقديرهما للجهود الدبلوماسية التي يبذلها المغرب بصفته رئيسا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
وفي رسالتين موجهتين إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، رحب وزيرا البلدين بالديناميكية الجديدة التي تم إدخالها إلى مجلس السلم والأمن، مؤكدين على نهج يرتكز على الحوار البناء، الذي يجمع بين الواقعية والاستماع المتبادل.
ويأتي هذا الاعتراف عقب المبادرة المغربية لتنظيم مشاورات غير رسمية، في أديس أبابا، مع ممثلي ست دول معلقة في الاتحاد الإفريقي، وهي بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، والغابون، وغينيا، والسودان، والتي تم استبعادها مؤقتا من المنظمة بسبب التغيرات السياسية الأخيرة داخلها.
و عزز اجتماع دبلوماسي عقد مؤخرا الحوار بين البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية سياسية ومؤسسات الاتحاد الأفريقي، بهدف إعادة دمجها بشكل كامل في المنظمة القارية.
وفي ظل الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في شهر مارس، وفرت هذه المشاورات منصة للسفراء من البلدان المعنية لتبادل وجهات النظر حول عمليات التحول الديمقراطي في بلدانهم.