الاتحاد الأوروبي: فرنسا وإيطاليا وألمانيا ورومانيا وفنلندا قدمت مساعدات طارئة لليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الاتحاد الأوروبي إنه يواصل دعم إيصال المساعدات الإنسانية إلى ليبيا من خلال آلية الحماية المدنية التابعة له.
وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيان إن العروض الجديدة المقدمة من الدول الأعضاء تشمل فريقا طبيا مكونا من 53 شخصًا من فرنسا، ومواد إيواء، وآلات ثقيلة، بما في ذلك شاحنات إزالة الأنقاض، وفريق غوص متخصص مع 3 قوارب زودياك ومركبتي نقل، وطائرتي هليكوبتر للبحث والإنقاذ من إيطاليا.
وأضاف أن العروض تشمل أيضا فريق خبرة فنية يضم خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات اللوجستية ورسم الخرائط من هولندا.
وتابع الاتحاد الأوروبي في تقريره أن هذه العروض تضاف إلى المساعدة التي قدمتها بالفعل ألمانيا ورومانيا وفنلندا في شكل مواد إيواء ومولدات كهربائية ومواد غذائية، وخيام كمستشفيات وخزانات المياه التي تم توجيهها عبر الآلية.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه خصّص أمس الأربعاء مبلغًا أوليًا قدره 500 ألف يورو كتمويل إنساني لمعالجة الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للأشخاص في ليبيا المتضررين من تأثير العاصفة دانيال.
وأفاد بأنه يجري نشر خبراء المساعدات الإنسانية التابعين للاتحاد الأوروبي في الميدان لإجراء تقييم سريع للاحتياجات الإنسانية الناشئة على الأرض.
وأعلن أن مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي على استعداد لتنسيق المزيد من عروض المساعدة.
وبدوره، قال مفوض إدارة الأزمات، يانيز لينارسيتش: “أثارت حالة الطوارئ المتعلقة بالفيضانات في ليبيا دعمًا سريعًا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقد تم توفير عروض جديدة من فرنسا وإيطاليا وهولندا من العاملين والمعدات الطبية وزوارق الإنقاذ والمروحيات وغيرها من المساعدات الحيوية لتعزيز الاستجابة”.
ووجه لينارسيتش الشكر إلى جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تقدم دعمها السخي وتساعد في إنقاذ الأرواح في هذه الحالة الطارئة الحرجة.
الوسومالاتحاد الأوروبي درنة ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي درنة ليبيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي اختارها الاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، "روبرتا ميتسولا"، رئيسة البرلمان الأوروبي، وذلك بحضور المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وكذلك بحضور "انجلينا ايخهورست" سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة.
أهمية زيارة رئيسة البرلمان الأوروبيوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس وجه التهنئة لرئيسة البرلمان الأوروبي على توليها منصبها، مؤكداً استعداد مصر للعمل المشترك معها لتعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تعزيز العلاقات البرلمانية مع الجانب الأوروبي لضمان التواصل الفعال بين الشعوب.
في هذا الصدد قال أحمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن زيارة رئيسة البرلمان الأوروبي تؤكد نجاحات الدولة المصرية فى جنى ثمار الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي فى ظل انفتاح مصر على الجميع فى إطار الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة، وتوظيف ذلك فى خدمة قضاياها ومصالحها، خاصة أن الكل يعرف المكانة المحورية لمصر باعتبارها ركيزة لأمن واستقرار المنطقة وبوابة للقارة الأفريقية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" نحن نتحدث عن أهمية زيارة رئيسة البرلمان الأوروبى والتى تأتى فى وقت استضافة مصر القمة المصرية اليونانية القبرصية، علينا أن نضع فى الاعتبار أن مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تم اختيارها من الاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات الأوروبية معها.
وتابع: هذه الزيارة تأتى فى تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وسيكون لها مكاسب مهمة بشأن عدة ملفات أبرزها - فى اعتقادى - مناقشات حول مزيد من الاستثمارات، خاصة أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى مصر باعتباره شريكاً استراتيجياً رئيسياً فى مجال الطاقة المتجددة.
اردف: وكذلك ملف التمويل للاتحاد الأوروبي، وأيضا مناقشات حول مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى بحت آخر تطورات الوضع الجيوسياسي في المنطقة، بما في ذلك الحاجة إلى إعادة تنشيط عملية عودة الاستقرار في المنطقة والوضع في غزة والتطورات الأخيرة في سوريا.
وأكد: أهمية وتوقيت زيارة رئيسة البرلمان الأوروبي الى مصر يأتي بالتزامن مع استضافة مصر القمة المصرية اليونانية القبرصية، وما تحدثه مصر من نجاحات فى منتدى غاز شرق المتوسط ، سيلقى بظلاله لتعظيم دور مصر كمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز الطبيعى فى المنطقة، و فرصة مهمة لتعزيز أوجه التعاون مع الاتحاد الأوروبي فى مواجهة حالة الاضطراب الإقليمى الراهنة فى ظل تفاقم الأزمات بعدد من الدول وتعدد بؤر الصراع والتطورات المتلاحقة فى ظل تنافس القوى على مقدرات المنطقة.