خوفا من حرب نووية.. إيلون ماسك يسلم البنتاجون السيطرة على أقمار ستار لينك
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعطى إيلون ماسك الجيش الأمريكي السيطرة الكاملة على قدر معين من معدات “ستارلينك” ولم يعد بإمكانه التأثير على كيفية استخدام النظام لمساعدة المجهود الحربي في كييف، حسبما كشف كاتب سيرته الذاتية، زاعمًا أن الملياردير الأمريكي يرغب في إنهاء مشاركته في الحرب التي يمكن أن “تتسبب في حرب نووية”.
وفي حديثه مع صحيفة “واشنطن بوست”، سُئل والتر إيزاكسون، كاتب سيرة ماسك، عن قرارات الملياردير فيما يتعلق بستارلينك، وهي كوكبة من الأقمار الصناعية مصممة لتوفير الوصول العالمي إلى الإنترنت وخدمة الهاتف، والتي يستخدمها الجيش الأوكراني أيضًا.
وقال إيزاكسون: “لقد تحدثت معه خلال هذا الأمر برمته، وفي وقت متأخر من إحدى الليالي، قال لي: “لماذا أنا في هذه الحرب؟” قال: ”أنا، أنشأت “ستارلينك” حتى يتمكن الناس من الاسترخاء ومشاهدة أفلام نيتفلكس ولعب ألعاب الفيديو.. لم أقصد صنع شيء قد يتسبب في حرب نووية”.
وأضاف أن “ماسك قرر البيع ومنح السيطرة الكاملة على كمية معينة من معدات وخدمات ستارلينك للجيش الأمريكي حتى لا يتحكم في السياج الجغرافي بعد الآن”، مضيفًا أن الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس لم يعد يتحكم في شروط الاستخدام للأقمار الصناعية.
وقال إيزاكسون إن ماسك طور أيضًا 'نسخة عسكرية من “ستارلينك” أطلق عليها اسم “ستار شيلد”، مما يشير إلى أنه يأمل في تسليم المشروع إلى الجيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك الجيش الأمريكي ستارلينك حرب نووية البنتاجون
إقرأ أيضاً:
الأكبر في تاريخها.. وزير الدفاع الأمريكي يعلن ميزانية البنتاجون المقبلة
كشف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أن الميزانية المقبلة لوزارة الدفاع (البنتاجون) ستبلغ تريليون دولار، لأول مرة في تاريخ الوزارة.
وقال هيجسيث في منشور له عبر منصة "إكس": "قريبًا، أول ميزانية بقيمة تريليون دولار لوزارة الدفاع الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، يُعيد بناء جيشنا، وبسرعة".
وذكر الوزير الأمريكي أن "البنتاجون ينوي إنفاق كل دولار من أموال دافعي الضرائب بحكمة على القوة القتالية والجاهزية"
وفي وقت سابق؛ أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً جديدًا بتصريحاته حول زيارة رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، مشيرًا إلى أن ماسك ناقش خلالها سبل ترشيد النفقات الدفاعية.
وجاءت تصريحات ترامب خلال تجمع انتخابي ضمن حملته للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث قال إن "إيلون ماسك ذهب إلى البنتاجون لمساعدتهم في تقليل الإنفاق"، ما فتح باب التساؤلات حول طبيعة الدور الذي قد يلعبه ماسك في المنظومة الدفاعية الأمريكية.
ويُعد ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" وشركة "تسلا"، من أبرز الشخصيات التي تربطها علاقات متزايدة بالمؤسسات السيادية الأمريكية، لا سيما بعد تعاظم دور شركته "سبيس إكس" في دعم الاتصالات العسكرية عبر منظومة "ستارلينك"، التي تم استخدامها بالفعل في مناطق نزاع مثل أوكرانيا.
ورغم عدم صدور تأكيد رسمي من البنتاجون بشأن تفاصيل الزيارة التي أشار إليها ترامب، فإن التوقيت الذي أُثيرت فيه هذه التصريحات يثير الكثير من التساؤلات، خاصة أن ترامب يسعى لإبراز علاقاته مع كبار رجال الأعمال في إطار حملته الانتخابية التي تحمل شعار "أمريكا أولاً".
ويرى مراقبون أن حديث ترامب يندرج ضمن محاولاته لإظهار نفسه كرئيس سابق قادر على جمع النخبة التكنولوجية حوله لخدمة المصالح الوطنية، بينما حذر آخرون من أن تداخل المصالح التجارية مع الأمن القومي قد يفتح المجال لمخاطر تتعلق بالشفافية والمساءلة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه النقاشات داخل واشنطن حول إصلاح ميزانية الدفاع الأمريكية، التي تعتبر الأعلى عالميًا، وسط دعوات متزايدة لخفض الإنفاق المبالغ فيه وتحقيق كفاءة أكبر في إدارة الموارد الدفاعية.