غرفة تجارة دبي تنظم ندوة للشركات الصغيرة والمتوسطة حول فوائد التواجد على الإنترنت
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دبي في 14 سبتمبر /وام/ نظمت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، ندوة توعوية افتراضية بالتعاون مع منصة "نون"، وذلك لتعزيز وعي الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية حول فوائد التواجد على الإنترنت، ودعم مبيعاتها عبر القنوات الإلكترونية.
ويأتي تنظيم هذه الندوة ضمن جهود الغرفة لدعم نمو واستدامة الشركات الوطنية، وتعريفها بأحدث وسائل التسويق والدعم من خلال تأسيس حضور وتواجد رقمي مميز لها يساعدها في مواجهة متغيرات بيئة العمل، وتغيير سلوكيات المستهلك وتفضيله للخيارات الشرائية الرقمية.
وقدمت الندوة للشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركة التي بلغ عددها أكثر من 200 شركة، الخبرات والأدوات اللازمة لمساعدتها في تأسيس وترسيخ حضورها عبر الإنترنت بشكل فعال، كما سلطت الضوء على خدمات "نون" التي تساعد تجار التجزئة على تعزيز حضورهم الرقمي بسهولة وفعالية من حيث التكلفة.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، إن مجتمع الأعمال في دبي يتمتع ببنية تحتية رقمية متطورة تجعل القطاع الخاص قادراً على مواكبة المتغيرات العديدة في شكل ومنظومة ممارسة الأعمال، وتعزيز تنافسيته وحضوره الرقمي، معتبراً أن الفعاليات المختلفة التي تنظمها الغرفة تساعد هذه الشركات على وضع استراتيجيات متجددة تجعل الحضور الرقمي ركيزة أساسية في خطط النمو والنجاح.
جدير بالذكر أن التواجد على الإنترنت في العصر الرقمي أصبح اليوم أمراً بالغ الأهمية لنمو الشركات واستدامتها، حيث تلتزم غرفة تجارة دبي بدعم هذا النمو، عبر التأكيد على أهمية التجارة الإلكترونية والحضور القوي عبر الإنترنت بالنسبة لتجار التجزئة في هذا العصر المترابط.
وتعمل غرف دبي على إعداد عدد من البرامج مع شركاء مختلفين؛ بهدف دعم نمو الشركات وتعزيز استدامتها من خلال التركيز على مجالات متنوعة مثل الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية وسهولة الوصول إلى طرق الدفع الرقمية.
إبراهيم نصيرات/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
البنك التجاري الدولي CIB وجامعة النيل يحتفلان بتخريج الدفعة الأولى من طلاب التمويل المستدام للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
احتفلت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، بتخريج الدفعة الأولى من طلاب تخصص التمويل المستدام، الذي تم تطويره وتنفيذه بدعم من البنك التجاري الدولي – مصر CIB وتحت رعاية البنك المركزي المصري.
أقيم الاحتفال داخل جامعة النيل بحضور نائب رئيس الجامعة وقيادات الجامعة وشريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع الشمول المالي والاستدامة وممثلي البنك المركزي، وقيادات البنك التجاري الدولي - مصر.
يعد هذا البرنامج جزءًا من جهود البنك التجاري الدولي - مصر في تعاونه مع المؤسسات التعليمية الرائدة التي تسعى دومًا للابتكار وتطوير المناهج الأكاديمية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والتوجهات الوطنية والدولية التي تقتضي نحو التحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 ومستهدفات استراتيجية البنك المركزي للشمول المالي 2022-2025، وقد شجع هذا التعاون على تبني تجربة تعليمية جديدة تهدف إلى تصميم المزيد من البرامج المشتركة التي تركز على التجزئة المصرفية والتمويل المستدام.
يذكر أن هذا الحدث يأتي تتويجًا للرحلة التعليمية لخريجي البرنامج التي هدفت إلى تزويدهم بأحدث المناهج الأكاديمية والممارسات الفعّالة، وذلك في إطار تمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع، والاقتصاد المحلي.
ويُظهر هذا الحدث البارز قوة الشراكة بين الخبرات المؤسسية والأكاديمية في ربط التعليم بالصناعة، ويعد مثالًا للتعاون المثمر بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية التي تساهم بشكل جوهري في تطوير المشهد التعليمي في مصر، كما يساهم هذا التعاون في تهيئة جيل جديد من القادة المستقبليين والمبدعين في مجالات التنمية المستدامة وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذين سيسهمون بدور فعال في تعزيز القطاع المالي والمصرفي بما يتماشى مع أولويات الدولة الاستراتيجية واهتمام البنك المركزي المصري باستدامة ونمو هذه المشروعات وتيسير حصولها علي التمويل اللازم وإتاحة الخدمات غير المالية والاستشارية لها.
كانت جامعة النيل الأهلية قد وقّعت مذكرة تفاهم مع البنك التجاري الدولي - مصر في عام 2022، لإعداد وتصميم أول برنامج أكاديمي من نوعه في مصر لتخريج متخصصين في التمويل المستدام للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، تحت رعاية البنك المركزي المصري.
ويعد هذا التعاون وغيره من نماذج الدعم المثيلة التي طالما أولاها البنك التجاري الدولي عناية خاصة لمساعدة الشباب الخريجين ودعم وإمداد سوق العمل بالكوادر المطلوبة لمواكبة التحولات الاقتصادية الهائلة في مصر وجميع أنحاء العالم، ويأتي تضافر الجهود من قبل البنك ومختلف المؤسسات التعليمية في ضوء الاهتمام الكبير من البنك المركزي المصري لتعزيز الاستثمار في تنمية الكوادر المصرفية ابتداءً من تأهيل وتعليم الشباب الخرجين.