أكد سامح شكري وزير الخارجية، ضرورة التنسيق بين دول جوار السودان مع الدول الأخرى والأطراف الفاعلة ومنها مجموعة الإيجاد ومنصة جدة، موضحا أن لكل منها القدرة للتعامل مع القضية لتحقيق الهدف المشترك.

وأضاف “شكري”، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد اليوم مع نظيرته الفرنسية "كاترين كولونا"، على شاشة «إكسترا نيوز»، "مصر تستورد 10 ملايين طن من القمح بصورة تعتمد بشكل كبير على القمح الروسي"، مشيرا إلى أن بعض المواد الغذائية الأخرى كانت تعتمد مصر فيها على أوكرانيا.

وشدد وزير الخارجية، على أهمية توفير الأمن الغذائي للشعب المصري، موضحًا أن أوكرانيا وروسيا وفرتا احتياجات الشعب المصري من القمح والمواد الغذائية.

وعن اتفاق الحبوب، أعرب وزير الخارجية عن أمله بأن يعود اتفاق الحبوب، وأن نصل إلى نهاية العملية العسكرية في أوكرانيا لما لها من تأثيرات سلبية على الدول النامية، موجهًا الشكر لفرنسا لما وفرته لمصر من شحنات من القمح.

وأوضح أن مصر تبذل جهودها لحل الأزمة، فهي عضو في مجموعة الاتصال العربية التي زارت روسيا وأوكرانيا، وذلك لمعالجة الأزمة وإيجاد حل لها وبحث سبل تخفيف العبء عن دول أوروبا بتوفير احتياجاتها من الطاقة والأسمدة، مختتما "سنظل ننتهج سياسة دعم الحلول السياسية والدبلوماسية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شكري وزير الخارجية السودان القمح الامن الغذائي للشعب المصري أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا

فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».

السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».

لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.

يسرا زهران 

مقالات مشابهة

  • ترامب: انتظرعقد لقاء مع بوتين لحل الأزمة الأوكرانية
  • ترامب يترقب لقاءً مع بوتين لبحث حل الأزمة الأوكرانية
  • عاجل.. ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل الأزمة الأوكرانية
  • وزير” البيئة “يدشن محطة ينبع لمناولة الحبوب بقدرة 3 ملايين طن سنويًا
  • محلل سياسي: لا صحة لوجود مقاتلين كوريين شماليين على الجبهة الروسية الأوكرانية
  • السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطارات
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
  • وزير الخارجية المجري: السلام في أوكرانيا يقترب مع تولي ترامب منصبه
  • روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية