أكد سامح شكري وزير الخارجية، ضرورة التنسيق بين دول جوار السودان مع الدول الأخرى والأطراف الفاعلة ومنها مجموعة الإيجاد ومنصة جدة، موضحا أن لكل منها القدرة للتعامل مع القضية لتحقيق الهدف المشترك.

وأضاف “شكري”، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد اليوم مع نظيرته الفرنسية "كاترين كولونا"، على شاشة «إكسترا نيوز»، "مصر تستورد 10 ملايين طن من القمح بصورة تعتمد بشكل كبير على القمح الروسي"، مشيرا إلى أن بعض المواد الغذائية الأخرى كانت تعتمد مصر فيها على أوكرانيا.

وشدد وزير الخارجية، على أهمية توفير الأمن الغذائي للشعب المصري، موضحًا أن أوكرانيا وروسيا وفرتا احتياجات الشعب المصري من القمح والمواد الغذائية.

وعن اتفاق الحبوب، أعرب وزير الخارجية عن أمله بأن يعود اتفاق الحبوب، وأن نصل إلى نهاية العملية العسكرية في أوكرانيا لما لها من تأثيرات سلبية على الدول النامية، موجهًا الشكر لفرنسا لما وفرته لمصر من شحنات من القمح.

وأوضح أن مصر تبذل جهودها لحل الأزمة، فهي عضو في مجموعة الاتصال العربية التي زارت روسيا وأوكرانيا، وذلك لمعالجة الأزمة وإيجاد حل لها وبحث سبل تخفيف العبء عن دول أوروبا بتوفير احتياجاتها من الطاقة والأسمدة، مختتما "سنظل ننتهج سياسة دعم الحلول السياسية والدبلوماسية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شكري وزير الخارجية السودان القمح الامن الغذائي للشعب المصري أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

بوتين: إنهاء الأزمة الأوكرانية يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من أراضي روسيا الجديدة

موسكو-سانا

جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم دعوة بلاده لانسحاب قوات كييف الكامل من الأراضي التي عادت حديثاً إلى روسيا الاتحادية من أجل إنهاء الأزمة في أوكرانيا.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان عقب مباحثاتهما في موسكو اليوم: “إن روسيا تؤيد الإنهاء الكامل والنهائي للصراع في أوكرانيا، وشروط ذلك حددناها مسبقاً وهي الانسحاب الكامل لجميع القوات الأوكرانية من جمهوريات دونيتسك ولوغانسك الشعبية ومناطق زابوروجيه وخيرسون”.

وأوضح بوتين أن روسيا تنظر إلى زيارة رئيس الوزراء الهنغاري على أنها محاولة لاستعادة الحوار مع الغرب وإعطائه زخماً إضافياً، لافتاً إلى أن العلاقات بين روسيا والغرب أصبحت الآن في أدنى مستوياتها، مبيناً أنه تمت مناقشة البنية الأمنية المستقبلية المحتملة في القارة الأوروبية.

بدوره وصف أوربان مباحثاته مع بوتين بأنها كانت “مفتوحة وصادقة”، معتبراً أن الأزمة الأوكرانية بدأت تؤثر على الاقتصاد الأوروبي.

وأوضح أوربان أنه ناقش مع بوتين السبل الممكنة لحل الأزمة في أوكرانيا وبحثاً تحقيق السلام بأسرع طريقة ممكنة، مشدداً على أن الحوار بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا مهم لحل الأزمة.

وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي للأشهر الستة المقبلة لذلك تبادل الزعيمان وجهات النظر حول العلاقات الحالية بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

وكان الرئيس الروسي قدم مؤخراً مقترحات سلام جديدة للحل في أوكرانيا، تنص على الاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه كمناطق روسية، وضمان حيادية وعدم انضمام أوكرانيا لأية أحلاف وخلوها من أية أسلحة نووية، وتجريدها من السلاح وإزالة النازية منها، وإلغاء العقوبات المفروضة على روسيا، لكن الجانب الأوكراني رفض هذه المبادرة.

ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية، أكدت القيادة الروسية استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل، شرط أن يؤخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.

مقالات مشابهة

  • مديرية العمل تبذل جهودها لتطوير منظومة مشروع 2030 بالإسكندرية
  • مصطفى بكري يوجه التحية لـ سامح شكري: تعظيم سلام لأسد الخارجية المصرية
  • لافروف: صواريخ أوكرانيا وصلت سيفاستوبول بمشاركة بمباشرة من واشنطن
  • "الدفاع الروسية": مقتل نحو 1600 عسكري أوكراني خلال 24 ساعة
  • أوكرانيا: الضربات الروسية تحرم سكان الشمال من المياه والكهرباء
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • وزير الخارجية: مصر تبذل كل الجهود الممكنة لمساعدة السودان في تجاوز أزمته
  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • وزير الخارجية الهنغاري: لا خروج من الأزمة الأوكرانية دون الحوار
  • بوتين: إنهاء الأزمة الأوكرانية يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من أراضي روسيا الجديدة