ترأس وزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وفد الدولة المشارك في كلٍ من الاجتماع الـ 65 للجنة التعاون التجاري، والاجتماع الـ 51 للجنة التعاون الصناعي، والاجتماع السادس للجنة الوزارية لشؤون التقييس بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد ثاني الزيودي، أن دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حريصة على تعزيز أواصر التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودفع مسيرة التنمية الرائدة التي تشهدها نحو المزيد من التطور والازدهار، بما يرسخ مكانة الاقتصادات الخليجية ويعزز تنافسيتها عالمياً، ويدعم رخاء شعوبها بشكل مستدام.

وقال الزيودي  إن "الإصلاحات الهيكلية التي أجرتها دول مجلس التعاون الخليجي في سياساتها الاقتصادية خلال السنوات الماضية، أسهمت في تنويع اقتصاداتها ورفع مساهمة القطاعات غير النفطية خصوصاً القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي لكل منها، بالإضافة إلى زيادة حجم تجارتها الخارجية، وعززت موقعها كمركز جذب دائم للتدفقات الاستثمارية الأجنبية في مختلف القطاعات، ولايزال هناك المزيد من التطوير اللازم في الإستراتيجيات الاقتصادية والصناعية الخليجية من أجل إعطاء فرصة أكبر للنماذج الاقتصادية الجديدة، مثل الشركات الناشئة والتعاونيات والشركات العائلية وغيرها، بالإضافة إلى أهمية تبني قطاعات اقتصاد المستقبل القائمة على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة للمشاركة بشكل أوسع في دعم نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج، بما يصب في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة".

دور محوري 

وأوضح أن "الإمارات تثمن الدور المحوري الذي تقوم به اللجان المنبثقة عن مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً تلك المعنية بترسيخ التعاون التجاري والصناعي والاستثماري، من أجل خلق مسارات جديدة تدعم آليات العمل الخليجي المشترك في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك من خلال الموضوعات الحيوية المطروحة على أجندتها والتي تستهدف جميعها دعم التكامل الاقتصادي والصناعي بين دول المجلس، وترسيخ مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات العالمية، وهو ما سيسفر عن خلق المزيد من فرص العمل، خاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد، ويعمل على زيادة مساهمة تلك القطاعات بشكل أكبر في الاقتصادات الوطنية، ويلبي الطموحات المتعلقة بتنويع الاقتصاد الخليجي وتسريع نمو القطاعات غير النفطية".

وأكد دعم دولة الإمارات لجميع المخرجات والقرارات الهامة المنبثقة عن اجتماعات لجان التعاون التجاري والتعاون الوزاري وشؤون التقييس، وبما يسهم في دفع مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي، ويعزز مكانتها الرائدة على خريطة الاقتصاد العالمي.. لافتاً إلى ضرورة الحرص على تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في دول مجلس التعاون الخليجي، وتوفير كافة ممكنات النمو لقطاعات التجارة الخارجية والصناعية عبر توفير المزيد من الفرص للقطاع الخاص ورواد الأعمال الخليجيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني دول مجلس التعاون الخلیجی المزید من

إقرأ أيضاً:

مجلس التعاون الخليجي يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان

دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وحذروا من التداعيات الخطيرة للتصعيد الجاري في المنطقة.

وفي بيان ختامي صدر مساء الأربعاء في ختام الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ45 بالدوحة، ندد وزراء خارجية مجلس التعاون بالتصعيد الجاري في الأراضي اللبنانية والفلسطينية، وحذروا من تداعياته الخطيرة على المنطقة، مؤكدين أنه يشكل تهديدا للسلم والأمن في العالم.

وشدد البيان الختامي على ضرورة حماية أمن المنطقة وتجنب اتساع رقعة الحرب.

وفيما يتعلق بلبنان، شدد المجلس الوزاري على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 واتفاق الطائف لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في هذا البلد، وضمان احترام سيادته داخل حدوده المعترف بها دوليا.

وأكد الوزراء المجتمعون في الدوحة على ما ورد في البيان الذي صدر أواخر الشهر الماضي عن السعودية وقطر والإمارات والولايات المتحدة ودول أخرى، الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الخط الأزرق الفاصل للحدود الجنوبية للبنان، والمضي نحو تسوية دبلوماسية تجنب المنطقة خطر نشوب حرب إقليمية.

البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الخامس والأربعين للمجلس الوزاري لـ #مجلس_التعاون.https://t.co/lBdur17uNX#مجلس_التعاون#فلسطين#لبنان pic.twitter.com/U9O1vCMQdO

— مجلس التعاون (@GCCSG) October 2, 2024

وفيما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية، ندد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي بالعدوان على غزة والضفة الغربية، وأعلن دعمه للجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في القطاع.

وطالب البيان الختامي بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، والإفراج عن "الرهائن" والمعتقلين، وضمان وصول المساعدات للسكان.

وأكد الاجتماع الاستثنائي الخليجي على مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ودعم سيادتها على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو/حزيران 1967.

مقالات مشابهة

  • البنوك الوطنية تضخ 30 مليار درهم تمويلات للقطاعين التجاري والصناعي خلال النصف الأول
  • مجلس التعاون الخليجي يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان
  • بيان لوزراء خارجية التعاون الخليجي بشأن الاعتداءات على لبنان
  • مجلس التعاون الخليجي: يجب وقف إطلاق النار في غزة وتطبيق اتفاق الطائف في لبنان
  • مجلس التعاون الخليجي يدعم لبنان ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • أمين عام مجلس التعاون الخليجي: ندين العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية
  • مجلس التعاون الخليجي: نقف مع لبنان في هذه المرحلة
  • محلل تشادي: الطريق البري بين ليبيا ومصر وتشاد سيساهم في التكامل التجاري بين الدول الثلاث
  • البديوي يدين ويستنكر الاعتداء على مقر سفير دولة الإمارات في السودان
  • طرق الدفع في دول مجلس التعاون الخليجي والبحرين وتونس