تفاصيل اجتماع وزير التنمية المحلية ومستشار رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
استقبل اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، اللواء حسن عبد الشافي مستشار رئاسة الجمهورية، رئيس اللجنة العليا لاسترداد أراضى الدولة ومستحقاتها وذلك بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
شهد الاجتماع متابعة عدد من الموضوعات التي تهم المواطنين علي أرض مختلف المحافظات وتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يخص بعض الملفات المهمة .
تطرق اللقاء إلى متابعة معدلات الأداء ونسب التنفيذ فى دورة التقنين بالمحافظات لسرعة الإنتهاء من هذا الملف والتغلب على أى تحديات تواجه دورة العمل ، بالإضافة إلى جهود وزارة التنمية المحلية لمتابعة جهود المحافظات لإعداد الحصر الخاص بالمساحات والإحداثيات وعدد قطع الأراضى المستردة خلال موجات الإزالات التى نفذتها الجهات المعنية بالدولة وقوات إنفاذ القانون والمحافظات للاستغلال الأمثل لتلك الأراضى الواقعة فى نطاق المحافظات بما يخدم على احتياجات المواطنين والمشروعات القومية والتنموية أو المشروعات التى يتم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
كما شهد الاجتماع استعراض عدد من الإجراءات التى تساهم فى الإسراع بآليات منظومة التقنين وتحرير وإصدار العقود للمواطنين بما يساهم الحفاظ علي حقوق المواطنين، تنفيداً لتوجيهات القيادة السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الجمهورية.. وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس وسط رؤساء العالم.. صور
شارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، التي أقيمت صباح اليوم الأحد، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان- وفدٌ رسمي رفيع المستوى، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رافق وزير الأوقاف، السفير حسين السحرتي سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان؛ ومعه المستشار تامر شاهين؛ والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
ترأس القداس الجنائزي، عميد مجمع الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، وشارك فيه نحو ٢٥٠ كاردينالًا، إلى جانب عدد كبير من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور حشود غفيرة تقدر بأكثر من مائتين وخمسين ألف شخص.
كما شهدت الجنازة حضورًا واسعًا من قادة العالم، حيث شارك فيها أكثر من (۱۳۰) وفدا رسميًا، بينهم (٥٠) رئيس دولة، و (۱۰) ملوك، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي؛ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ ورئيس الجمهورية الإيطالية؛ ورئيس الحكومة الإيطالية، مما عكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها البابا فرنسيس.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن البابا فرنسيس ترك إرثًا إنسانيًا خالدًا يشهد له التاريخ؛ حيث حمل لواء القيم النبيلة، ودافع عن كرامة الإنسان دون تمييز بين دين أو لون أو جنس.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالمسيرة العطرة لقداسة البابا الراحل، موضحًا أن مواقفه الشجاعة وإسهاماته الكبرى في تعزيز الحوار بين الأديان، ونبذ العنف والكراهية ستظل مضيئة في سجل الإنسانية؛ وأن العالم اليوم يفتقد قيادة روحية جمعت بين الحكمة والتواضع والعطاء اللا محدود.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن البابا فرنسيس كان نموذجًا نادرًا في الدفاع عن حقوق المستضعفين والمهاجرين واللاجئين، رافعًا راية الإنسانية فوق كل اعتبار، ومقدمًا دروسًا خالدة في التضامن الإنساني ومناصرة قضايا العدالة الاجتماعية على المستوى العالمي.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالتأكيد على أن الإنسانية برحيل قداسة البابا فرنسيس، فقدت صوتًا صادقًا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول الإخاء والمحبة، وقلبًا نابضًا بالرحمة، قدَّم للبشرية جهودًا خالدة ستظل تذكرها الأجيال على مر العصور.