اجتماع لقادة دول جوار السودان لبحث آلية تفعيل خطة الحل
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
القاهرة – نبض السودان
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري أن اجتماع وزراء خارجية دول جوار السودان في تشاد تهدف لمعالجة الازمة والاتصال على المستوى السياسي، موضحا أن مصر وفرنسا تتطابق الرؤى في أهمية وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإطلاق الحوار الوطني بين كل مكونات الشعب السوداني، مشيدا على ضرورة وضع خارطة طريق في المستقبل لمعالجة الأزمة، جاء ذلك ردا على سؤال اليوم السابع حول خطة العمل التي وضعتها دول جوار السودان في اجتماع تشاد لمعالجة الأزمة السودانية وإيجاد حل لها.
اوضح وزير الخارجية سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية فرنسا أن دول جوار السودان، مشيرا إلى خارطة الطريق التي أطلع عليها قادة الدول سيتم مناقشة آلية تنفيذها على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، واصفا الاجتماع بالهام جدا في ظل وجود ضرورة ملحة على أهمية التنسيق بين الآلية مع المجتمع الدولي في هذا الصدد.
فيما شددت وزير الخارجية على ضرورة أن يكون هناك تنسيقيا بين آلية دول جوار السودان مع الدول الاخرى والاطراف الفاعلة ومنها مجموعة الايجاد ومنصة جدة، موضحا أن لكل منهم القدرة للتعامل مع القضية لتحقيق الهدف المشترك.
على جانب اخر، أكد وزير الخارجية أن مصر تستورد 10 مليون طن من القمح بصورة تعتمد بشكل كبير على القمح الروسي، مشيرا إلى أن المواد الغذائية الاخرى كانت تعتمد مصر فيها على اوكرانيا، مشددا على أهمية توفير الامن الغذائي للشعب المصري وقد وفرت اوكرانيا وروسيا احتياجات الشعب المصري من القمح والمواد الغذائية، موضحا ان مصر رحبت باتفاق الحبوب وايجاد ممر من البحر الاسود وكانت مصر تتطلع بأن توفي هذه المنظومة احتياجاتها، معربا عن أمله أن يكون هناك نهاية للحرب والتوصل لاتفاق حل الازمة الروسية الاوكرانية سياسيا.
اوضح وزير الخارجية ان مصر تبذل جهودها لحل الازمة فهي عضو في مجموعة الاتصال العربية التي زارت روسيا واوكرانيا، وذلك لمعالجة الازمة وايجاد حل لها وبحث سبل تخفيف العبء عن دول اوروبا بتوفير احتياجات اوروبا من الطاقة والاسمدة، مضيفا “ستظل في انتهاج سياسة تدعم الحلول السياسية والدبلوماسية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.”
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اجتماع السودان جوار دول لقادة دول جوار السودان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري : التوسع لمعالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (٣) محطات كبرى
اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة، لاتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الاستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف .
وأضاف سويلم، خلال اجتماع لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة، انه تم التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 ، وذلك بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة إجمالية تصل الى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً .
واشار الدكتور سويلم، الى ان الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية .
ولفت إلى انه يتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .
وأكد على أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه، وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي ، و أن الإنتقال من الجيل الأول الي الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام .
واوضح أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض علي كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي .