الثورة نت|

أتلف مركز عفار الجمركي بمحافظة البيضاء كمية كبيرة من الشيشة الإلكترونية التي تم ضبطها أثناء محاولة تهريبها.

وأوضح نائب مدير مركز عفار لشؤون الضابطة علي صرقح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عملية الإتلاف تمت وفق القوانين واللوائح والإجراءات المعمول بها ولما تقتضيه المصلحة العامة وحرصا على الصحة والسلامة.

وذكر أن الاتلاف تم بحضور اللجنة المكلفة من رئاسة المصلحة والجهات المعنية وذلك بعد انقضاء المدة القانونية لتواجد الأصناف في مخازن المركز.

وأكد صرقح أن مركز عفار الجمركي لن يتهاون في اتخاذ الإجراءات الصارمة لمنع دخول السلع المهربة والمنتهية وغير المصرح بدخولها حفاظا على صحة وسلامة المواطنين

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السوريون عرفوا الحميات الغذائية الصحية الحديثة قبل 4000 سنة

وفقا لدراسة نشرت في دورية "بلوس وان" مؤخرًا، فإن الناس في سوريا القديمة كانوا يأكلون على الأرجح الحبوب الكاملة والعنب والزيتون مع كميات صغيرة من منتجات الألبان واللحوم، بشكل يشبه "حمية البحر الأبيض المتوسط" التي تُعد الآن واحدة من أهم الحميات الغذائية الصحية، وتفيد بشكل خاص مع مرضى القلب والسكري والسمنة.

واستخدم فريق بحثي دولي تحليلات النظائر للبقايا النباتية والحيوانية والبشرية من موقع أثري يسمى "تل تويني"، ويقع على بعد كيلومتر واحد شرق مدينة جبلة في سوريا لرسم خريطة لكيفية تدفق العناصر الغذائية عبر السلسلة الغذائية والأنظمة الزراعية على هذه الأرض مع مرور الوقت في العصر البرونزي الأوسط (بين عامي 2000 و1600 قبل الميلاد).

وبحسب الدراسة، أظهرت البقايا البشرية من هذه الفترة مستوى منخفضا نسبيا من أحد نظائر النيتروجين (ويسمى دلتا 15 إن) الذي يشير إلى استهلاك الناس لنظام غذائي يعتمد في الغالب على نباتات مثل الحبوب والزيتون.

وإلى جانب ذلك عثر الفريق على بقايا أغنام وماعز وأبقار عاشت في تلك الفترة، مما يشير إلى أن هذه الحيوانات كانت تؤكل أحيانا وتُستخدم للحلب، مما يعني أن السكان المحليين كانوا على الأرجح يستهلكون بعض البروتين الحيواني أيضا.

ووجد الباحثون أن جميع أنواع العنب الموجودة في تل تويني احتوت على مستويات عالية نسبيا من نظير الكربون المسمى "دلتا 13″، مما يشير إلى أن الثمار تلقت كمية كافية من الماء وتم الاعتناء بها جيدا، وهو ما يعني اهتمام الناس في تلك الفترة بوجبات غنية بالفواكه.

الباحثون وجدوا أثرا لاستخدام حمية في تل تويني في العصر البرونزي الأوسط (مواقع التواصل) حمية البحر الأبيض المتوسط

وتُعرف النسخة الحديثة من حمية البحر الأبيض المتوسط على أنها نظام غذائي يركز على الأطعمة النباتية والدهون الصحية، وتشمل الإكثار من الخضار والفواكه والفاصوليا والعدس والمكسرات، مع كمية جيدة من الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، إلى جانب زيت الزيتون كمصدر للدهون الصحية.

وإلى جانب ذلك يتناول الشخص كمية جيدة من الأسماك الغنية عادة بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مع كمية معتدلة من الجبن والزبادي الطبيعي، وكميات قليلة من اللحوم الحمراء، أو اختيار الدواجن أو الأسماك أو البقوليات عوضا عن اللحوم الحمراء.

وتتضمن الحمية كذلك تناول القليل جدا من الحلويات أو المشروبات السكرية أو الزبدة، أو عدم تناولها على الإطلاق.

وتعد تلك الحمية إلى الآن أحد أهم ترشيحات الأطباء لتحسين الصحة بشكل عام، وللمرضى بشكل خاص في حالات مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري من النوع الثاني والسمنة إلى جانب اضطرابات الأمعاء والالتهابات المزمنة.

مقالات مشابهة

  • ما هي العناصر الغذائية الموجودة في الثوم؟
  • الأحد.. محاكمة المتهمين بقتل صديقهما بسبب سرقته شقة
  • غدا.. محاكمة متهم بقضية خلية بولاق
  • القبض على تاجر مخدرات مهم في ديالى بحوزته كمية كبيرة من الكرستال
  • ضبط 267 قضية مواد مخدرة في حملة أمنية
  • بقصد الاتجار.. حبس "ديلر" لحيازته كمية من المخدرات في المرج
  • كم كوبا من الماء تحتاج في هذا الطقس الحار؟
  • السوريون عرفوا الحميات الغذائية الصحية الحديثة قبل 4000 سنة
  • مشاركة كبيرة بورشة حرفية الكتابة الإبداعية بمركز الثقافة السينمائية
  • لحيازته كمية حشيش كبيرة.. التحقيق مع تاجر المخدرات في الحي الشعبي