الأردن في أيام قرطاج السينمائية ..“تحت المجهر”
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يتجدد الموعد مع أيام قرطاج السينمائية ومسابقاتها المخصصة للأفلام الافريقية والعربية، وفي دورتها الرابعة والثلاثين والتي تعقد من 28 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2023 اختارت أيام قرطاج السينمائية تسليط الضوء على بلدين اثنين أحدهما إفريقي والثاني عربي.
وقد تم الإعلان عن البلد الضيف للدورة الجديدة وهو السنغال، رفيق درب أيام قرطاج السينمائية منذ التأسيس.
السنغال صاحب أول تانيت ذهبي والذي توج به عصمان صمبان سنة 1966 عن فيلمه الروائي الطويل الأول La Noire de.
محمد نبيل يكتب: مهرجان عمان السينمائي.. الجودة أولا ! 50 صورة.. تفاصيل جوائز أفلام ومشاريع مهرجان عمان السينمائي
وتخصص أيام قرطاج السينمائية “سينما تحت المجهر 2023 “ للأردن صاحبة التجربة السينمائية العربية الناشئة والتي تشهد تطورا واعدا بفضل دينامكية جديدة تدعم السينما وتعكس جودة أفلامها.
ومن المنتظر أن تحتفي الدورة الرابعة والثلاثون لأيام قرطاج السينمائية من 28 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2023 بسينماءات السينغال والأردن بحضور وفود رسمية وبرمجة تتخللها تكريمات لوجود سينمائية، عروض أفلام وتعبيرات فنية أخرى تشكل إلى جانب الفن السابع، ملامح من الهوية الثقافية للبلدين.
وتحتفي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بمرور 20 عاما على تأسيسها، وقد ساهمت في خلق حراك لافت
وتشجيع الأردنيين على سرد قصصهم، وبالتالي المساهمة في التبادل الثقافي وتعزيز حرية التعبير.
كما عملت على خلق برامج تعليمية للأردنيين العاملين أو الراغبين في العمل في مجال صناعة الأفلام، ترويج وتعزيز ثقافة الأفلام في الأردن وبالتالي المساهمة في تثقيف ورعاية وتنمية الفكر الناقد، تقديم خدمات إدارية وداعمة للإنتاج المحلي والأجنبي، وتوفير فرص عمل بمعايير عالمية في جميع مجالات الفن السينمائي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طوّر أسرع مجهر إلكتروني.. عالم مصري يكشف للحرة رحلة الوصول إلى الإنجاز العالمي
تمكّن فريق بحث علمي في جامعة أريزونا الأميركية، بقيادة العالم الفيزيائي المصري محمد حسن، من تطوير أسرع مجهر إلكتروني في العالم.
يتميز المجهر الجديد بقدرته على التقاط صور ثابتة ودقيقة للإلكترون الذي يتحرك بسرعة فائقة، ويعد إنجازًا علميًا متطورًا مقارنة بالنماذج القديمة لهذه النوعية من المجاهر، حيث يمكنه تكبير الأشياء ملايين المرات مقارنة بحجمها الطبيعي.
وعوضًا عن استخدام الضوء المرئي، يوجه المجهر الجديد حزمًا من الإلكترونات إلى العينة لدراستها، مما يجعله أداة بحثية فعالة في مجالات متعددة مثل الفيزياء، والكيمياء، والطب، والهندسة الحيوية.
وفي حديث لقناة "الحرة"، أوضح حسن، الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية، أن تطوير هذا المجهر القادر على التقاط صور للإلكترونات التي تتحرك بسرعة (أوتو ثانية)، استغرق أعوامًا طويلة.
وقال: "نحن أول مجموعة بحثية تتوصل إلى صناعة مثل هذا المجهر، وأود أن أشير إلى أن الفكرة انبثقت لدينا منذ حوالي 10 سنوات، وقد قمنا بدمج تقنيات متعددة للوصول إلى هذا الإنجاز".
وعن أهمية هذا الابتكار، أوضح العالم المصري الحاصل على العديد من الجوائز العلمية المرموقة: "إذا استطعنا التحكم في سرعة الإلكترونات، يمكننا التحكم في خصائص المواد لتعمل بسرعات قريبة من سرعة الضوء، أو تعديل فعاليتها. على سبيل المثال، يمكننا تطوير بطاريات صديقة للبيئة لاستخدامها في صناعة السيارات الكهربائية".
عالم مصري يحظى باعتراف عالمي لكن لا يجد "قطعة أرض" لتنفيذ ابتكاراته رغم أن ابتكاره يوفر 200 ألف دولار في الجهاز الواحد، الذي يكلف نحو 500 ألف دولار حاليا وبدون المواصفات الجديدة التي أضافها، فإن العالم المصري علي الشافعي، لا يستطيع الحصول على أرض لإقامة مصنع ينفذ فيها اختراعه.وتابع: "يمكننا أيضًا تحسين كفاءة خلايا الألواح الشمسية التي تحول الطاقة الشمسية إلى كهربائية. وهذه بعض الأمثلة فقط على كيفية الاستفادة من المجهر الإلكتروني في مختلف فروع العلوم".
وأشار حسن إلى أن التحكم في سرعة الإلكترونات ضمن الأعضاء، قد يساهم في تطوير عمليات زراعة الأعضاء من خلال تحسين تقبل الجسم للأعضاء المزروعة، وتقليل المخاطر المصاحبة لذلك.
وتوقع أن تشهد الأعوام المقبلة، مزيدًا من التطوير في سرعة المجاهر الإلكترونية.
وعن الدعم الذي تلقاه كعالم مهاجر، قال حسن: "عندما عرضت أفكاري بشأن تطوير مجهر إلكتروني شديد السرعة على جامعة أريزونا، أبدوا انبهارهم وسارعوا إلى توفير الإمكانيات المتاحة. كما حصلنا على دعم من بعض المؤسسات الخاصة في الولايات المتحدة، مما ساعدنا في شراء أجهزة باهظة الثمن".
عالم مصري يكشف تفاصيل عن كورونا ولقاح شارك في إنتاجه أكد أستاذ علم المناعة واللقاحات الدكتور أحمد محمود سالمان، المصري الوحيد في فريق جامعة أوكسفورد لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد أن اللقاح هو الوحيد الذي بدأ بالفعل في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وأنه يتم تصنيعه حاليا، كاشفا عن أن أي دولة يمكنها صناعته بضوابط وشروط محددة.وأضاف: "كنت محظوظًا بالتعلم والعمل مع قامات علمية كبيرة، مثل الفيزيائي فيرينس كراوس، أحد الفائزين بجائزة نوبل للفيزياء عام 2023، والعالم المصري أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999".
وعن نصائحه للراغبين في التفاني في طريق العلم، شدد حسن على أهمية التركيز على "اكتساب المعرفة واحترام الوقت والاستفادة من خبرات الآخرين".
وقال: "يجب على الشباب تحديد أهدافهم، وأن يكون لديهم الرغبة في تعلم أشياء جديدة، مع إدراك أن الأمر ليس سهلاً، ويتطلب الالتزام والمثابرة وعدم الاستسلام عند مواجهة العثرات أو الفشل في التجارب".