حكيم زياش يتبرع لمصلحة متضرري الزلزال ومساعدات من رياضيين مغتربين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ما زالت عملية الإنقاذ مستمرة في منطقة إقليم الحوز البعيدة عن مراكش حوالي 70 كيلومتراً، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب مساء الجمعة الماضي، وخلف حوالي 2944 قتيلاً و5674 مصاباً، وفقاً لبيان وزارة الداخلية المغربية، حتى الآن.
ومثل ما قام نجوم منتخب المغرب بمبادرات إنسانية، سواء بالتبرع بالدم أو التنازل عن منح مبارياتهم الدولية إلى غاية بطولة كأس أمم أفريقيا 2024، فإن النجم حكيم زياش، المنتقل إلى نادي غلطة سراي التركي في “الميركاتو الصيفي”، أعلن بدوره عن التبرع بعائدات مطعمه لصالح ضحايا زلزال المغرب.
وتأتي هذه اللفتة الإنسانية المميزة بعد أن نشر نجم منتخب “أسود الأطلس” عبر خاصية “الستوري” في حسابه على “إنستغرام” رابط التبرع والعرض المقدم لزبائن المطعم. من جانبه، كشف حساب مطعم حكيم زياش في لندن، الخميس، عن أنه سيخصص جميع عائدات وجبة “تاكو” للإفطار إلى نهاية الأسبوع الحالي لصالح المتضررين من زلزال المغرب، إضافة إلى تقديم تبرع شخصي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.
وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.
زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:
“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:
“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”
صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”
هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…