جماهير غفيرة تشيع شهداء معركة الدفاع عن الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الصحة الفلسطينينة: شهداء، و19 إصابة وصلوا إلي مجمع الشفاء الطبي
شيعت جماهير غفيرة في قطاع غزة شهداء معركة الدفاع عن الأسرى، الذين ارتقوا الأربعاء.
كما شيع المئات من جماهير مخيم النصيرات، الخميس، جثمان الشهيد عبد الناصر نوفل، الذي ارتقى شرق غزة خلال مواجهات معركة الدفاع عن الأسرى.
اقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يقرر إغلاق الضفة وغزة بدءاً من الجمعة
وكان أعلن الأربعاء، عن وقوع إصابات جراء انفجار عبوة ناسفة في عدد من المتظاهرين في ملكة شرق مدينة غزة.
وصرحت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق، بوقوع 5 شهداء، و19 إصابة، وصلوا إلي مجمع الشفاء الطبي جراء الانفجار.
ويشار إلى أن الشهداء هم: محمد عمر قدوم، براء وائل الورد، احمد عز الدين الجعبري، ناصر رامي نوفل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الشهداء الأسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حماس تشيع اثنين من أبرز قادتها بغزة بحضور شعبي وعسكري
شيعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الجمعة- اثنين من قادتها البارزين روحي مشتهى وسامي عودة اللذين استشهدا في وقت سابق، وذلك في الجمعة الأولى بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجرت مراسم الصلاة والجنازة لعضوي المكتب السياسي لحماس مشتهى وعودة داخل المسجد العمري بغزة، الذي تعرض أيضا إلى قصف إسرائيلي خلال الحرب، ويحمل رمزية كبيرة للغزيين، ويعتبر من أقدم وأكبر مساجد قطاع غزة.
ووفق مراسل الجزيرة أنس الشريف، فقد انتُشل جثمانا مشتهى وعودة -أمس الخميس- من تحت الأنقاض، في حين جرت مراسم التشييع وسط حشد وجموع غفيرة من المواطنين الفلسطينيين وقيادات حركة حماس.
وجرت المراسم أيضا بحضور لافت لعناصر كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- بكامل لباسهم وأسلحتهم، إضافة إلى حضور عدد من قادة الفصائل الفلسطينية.
ومطلع أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلن جيش الاحتلال اغتيال 3 قياديين من حركة حماس، وهم روحي مشتهى وسامي عودة وسامح السراج، في غارة جوية نفذها "قبل 3 أشهر" في قطاع غزة، في حين التزمت حماس الصمت دون النفي أو التأكيد.
ووصف جيش الاحتلال في بيانه آنذاك مشتهى بأنه "رئيس حكومة حماس في قطاع غزة"، واليد اليمنى لرئيس المكتب السياسي السابق يحيى السنوار (استشهد أيضا) وأحد أقرب مساعديه.
إعلانكذلك، قال الجيش وقتها إن عودة هو رئيس جهاز الأمن العام في حماس، في حين وصف السراج بأنه المسؤول عن ملف الأمن لدى المكتب السياسي في حماس.
وكان السنوار ومشتهى من ضمن الأسرى الفلسطينيين الذين حررتهم المقاومة في صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط في أكتوبر/تشرين الأول 2011، وذلك مقابل الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.