القدس المحتلة: دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الخميس14سبتمبر2023، إلى الضغط على إسرائيل لإلزامها بالاتفاقيات الموقعة وايفائها بتعهداتها.

جاء ذلك خلال لقاء عقده اشتية في مكتبه بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية مع وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلدت، بحضور المبعوث النرويجي الخاص لعملية السلام هيلدا هارالدستاد وفق بيان للحكومة الفلسطينية.

وأشار اشتية، بحسب البيان، إلى أنه "بحث مع الوزيرة ترتيبات اجتماع المانحين للسلطة الفلسطينية المزمع عقده الأسبوع المقبل في نيويورك، وآخر المستجدات وتطورات الأوضاع في فلسطين".

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدول المانحة "بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة وايفائها بتعهداتها التي قطعتها خلال الاجتماعات السابقة، ووقف كافة الإجراءات الأحادية، ووقف كافة الاقتطاعات من أموال المقاصة (الضرائب) الفلسطينية".

وتشكل أموال المقاصة قرابة 63 بالمئة من الدخل الشهري للحكومة الفلسطينية، وفق معطيات رسمية.

وتقول السلطة الفلسطينية إن الاقتطاعات الإسرائيلية تفاقم أزمتها المالية وتجعلها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه موظفيها والمواطنين.

والمقاصة هي الضرائب التي تجبيها إسرائيل في المعابر عن الواردات الفلسطينية نيابة عن السلطة مقابلة عمولة، إضافة إلى اقتطاعات أخرى تعادل ما تدفعه السلطة لعائلات الشهداء والأسرى وأخرى بدل كهرباء أو خدمات طبية وغيرها.

وأشاد اشتية، بحسب البيان "بدعم النرويج المستمر" لفلسطين.

ودعا النرويج إلى "الاعتراف بدولة فلسطين كونها من رعاة السلام واتفاق أوسلو، وذلك لحماية خيار حل الدولتين في ظل كافة الإجراءات الإسرائيلية المدمرة له".

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منذ 2014، عقب رفض تل أبيب وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وتنصلها من مبدأ "حل الدولتين" ورفضها إطلاق دفعة من قدامى الأسرى الفلسطينيين.

ومن المقرر أن تعقد الجلسة الرسمية لاجتماع المانحين، الأسبوع القادم، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وفي سبتمبر/ أيلول 1993، وُقع اتفاق أوسلو المعروف بـ"إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي" بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وينص "أوسلو" على إنهاء عقود من المواجهة والنزاع، وتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة، تبدأ بإقامة حكم ذاتي (السلطة الفلسطينية) مؤقت وينتهي عام 1999، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية

دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة باعتبارهما ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية.

وفي تصريح رسمي، شدد الرئيس اللبناني على أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الهش في المنطقة، وينذر بتفاقم التوترات، ما قد يضع الشرق الأوسط بأسره أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنه وسلامة شعوبه. 

لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسيةلبنان .. قرض بـ 250 مليون دولار لمعالجة مشاكل الكهرباء

وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تمثل فقط خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، بل تدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى جهود مكثفة للتهدئة والحوار."

وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان، رغم التزامه الدائم بالقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701، لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات إسرائيل المستمرة لفرض وقائع جديدة بالقوة، محذرًا من أن السكوت الدولي عن هذه الخروقات يشجع على المزيد من الانتهاكات.

كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وفي مقدمته واشنطن وباريس، بتفعيل دورهما كضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى انفجار واسع يصعب احتواؤه.

وأكد الرئيس أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط جدية لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية ووقف ممارساتها العدائية.

ويأتي هذا الموقف اللبناني في ظل تصاعد حدة التوترات على الحدود الجنوبية، مع استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية شاملة في ظل صمت دولي مريب.

طباعة شارك جوزيف عون الولايات المتحدة فرنسا إسرائيل الأراضي اللبنانية لبنان

مقالات مشابهة

  • حشد: قرار تعيين نائب للرئيس الفلسطيني ليس له سند قانوني أو دستوري
  • غوتيريس: إسرائيل تستغل المساعدات كأداة للضغط على الفلسطينيين
  • رئيس مجلس المستشارين يعزز الشراكات الدولية بتوقيع اتفاقيات تعاون مع ليسوتو وباكستان
  • القوات الإسرائيلية تعتقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي في جنين
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
  • محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل تجاه الأراضي الفلسطينية
  • شاهد | السلطة الفلسطينية.. من عباس إلى الشيخ.. تبديل الأسماء تثبيت السلوك
  • الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • حسن خريشة لـعربي21: هذا سر تمسك السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات مع إسرائيل
  • رئيس الوزراء القطري: نرفض تجويع الشعب الفلسطيني وجهود الوساطة مستمرة