برعاية الرئيس الأسد… تخريج الدورة الثامنة والثلاثين قيادة وأركان في الأكاديمية العسكرية العليا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
برعاية السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة احتفل اليوم في الأكاديمية العسكرية العليا بتخريج الدورة الثامنة والثلاثين قيادة وأركان، وناب عن السيد الرئيس العماد علي محمود عباس نائب القائد العام وزير الدفاع، وبعد استعراض حرس الشرف بُدئ
الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار، ثم عزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
وألقى العماد ممثل راعي الاحتفال كلمةً نقل فيها تهاني السيد الرئيس الفريق بشار الأسد للضباط الخريجين وتمنياته لهم بالنجاح والتوفيق في تنفيذ مهامهم المقدسة التي تنتظرهم إلى جانب رفاقهم الأبطال في الجيش والقوات المسلحة، مؤكداً أن مؤسستنا العسكرية أنموذج يحتذى في الانضباط والتماسك ومدرسة مثلى في التضحية والفداء والانتماء الوطني.
وشدد العماد على أهمية دورة القيادة والأركان التي تصبُّ في بوتقة إغناء معارف الضباط وخبراتهم والارتقاء بمستواهم الفكري والعلمي ما يمكنهم من المضي بخطا واثقة لتحقيق المزيد من الإنجازات والانتصارات في مواجهة أي عدوٍّ وفي أي زمان أو مكان.
وأكد العماد أن وطننا اليوم يتعرض لهجمةٍ إعلامية تضليلية وتصعيدٍ متواصل تشنه القوى الداعمة للإرهاب التي تواصل فرض الحصار على شعبنا في محاولة لكسر إرادته في الصمود والدفاع عن أرضه وكرامته، مشدداً على أننا واثقون من نصرنا لأننا أصحاب حق، ولأننا نمتلك الإرادة والعزيمة خلف قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس الفريق بشار الأسد.
كما ألقى مدير الأكاديمية العسكرية العليا كلمة أكد فيها أن هذه الدورة مثَّلت محطة مهمة من محطات التدريب والتأهيل، لافتاً إلى أهمية تجسيد العلوم والمعارف النظرية بشكل عملي بما يسهم في الحفاظ على الجاهزية القتالية العالية لقواتنا المسلحة.
بعد ذلك تُلي أمر النجاح، وتم توزيع الشهادات على الخريجين الأوائل، ثم قدم الخريج الأول درع الدورة للعماد ممثل القائد العام، واختتم الاحتفال بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السید الرئیس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يكلف لجنة بمهمة صياغة مسودة إعلان دستوري
دمشق- كلف الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الأحد 2مارس 2025، لجنة من سبعة أعضاء، بينهم سيدة، بصياغة مسودة الإعلان الدستوري، في إطار تنظيم مرحلة الانتقال السياسي في سوريا عقب إطاحة حكم بشار الاسد.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية انه "انطلاقا من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس القانون وبناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني"، قرر الرئيس تشكيل لجنة من الخبراء تتولى مهمة صياغة "مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية".
ولم يحدد البيان مهلة زمنية لانجاز اللجنة عملها، لكنه أشار الى أن عليها رفع "مقترحها إلى رئيس الجمهورية".
وأطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام الأسد مع دخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
وأعلنت السلطات الجديدة حينها تعيين حكومة تصريف أعمال لإدارة البلاد لفترة تمتد لثلاثة أشهر.
وكان يفترض أن يتم الإعلان مطلع آذار/مارس الحالي عن حكومة انتقالية لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة.
وغداة إعلانه في 29 كانون الثاني/يناير رئيسا انتقاليا للبلاد، تعهّد الشرع إصدار "إعلان دستوري" للمرحلة الانتقالية بعد تشكيل "لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر" وحلّ مجلس الشعب.
وقال إن بلاده ستحتاج من أربع إلى خمس سنوات لتنظيم انتخابات.
ووضع البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الثلاثاء الخطوط العريضة لبناء دولة جديدة في سوريا عقب إطاحة الأسد، مشددا على أهمية تحقيق العدالة الانتقالية وترسيخ قيم الحرية وحصر السلاح بيد الدولة.
ودعا السلطات الى "تشكيل لجنة دستورية لإعداد مسودة دستور دائم للبلاد، يحقق التوازن بين السلطات، ويرسخ قيم العدالة والحرية والمساواة، ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات".
- قانونيون -
وتضم اللجنة عبد الحميد عواك، وهو أكاديمي يحمل دكتوراة في القانون الدستوري، وأستاذ محاضر في جامعة ماردين آرتوكلو في تركيا.
كما تضم اللجنة امرأة وحيدة هي الصحافية بهية مارديني، التي تحمل دكتوراه في الحقوق وباحثة في القانون الدولي وكانت تقيم في بريطانيا.
ومن بين أعضاء اللجنة أيضاً محمّد رضا جلخي يحمل دكتوراه في الحقوق، اختصاص قانون دولي، من كلية الشريعة والحقوق في جامعة إدلب التي تخرج منها عام 2023، والدكتور ياسر الحويش الذي عُين مطلع العام عميدا لكلية الحقوق في جامعة دمشق ويحمل دكتوراه في القانون الدولي العام.
ومنذ إطاحة الأسد، شكّلت دمشق وجهة لوفود دبلوماسية عربية وغربية أبدت دعمها للسلطات الجديدة وحثتها على إشراك كل المكونات السورية في إدارة المرحلة الانتقالية.
ومنذ وصولها إلى السلطة، تبذل القيادة السورية الجديدة جهودا لطمأنة الأقليات في بلد أنهكه النزاع الذي اندلع في العام 2011، وأدى الى مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها.
Your browser does not support the video tag.