أعلن مركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، اليوم الخميس، عن وقوع زلزال جديد في المغرب بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، ويأتي هذا الزلزال ضمن سلسلة من الهزات الارتدادية التي عقبت الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز بمدينة مراكش، السبت الماضي.
حصيلة الزلزال المدمر
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية المغربية، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر إلى 2946 وفاة، و5674 إصابة.
ووفقًا لصحيفة "هسبريس" المغربية، قالت الداخلية المغربية إنه "في حصيلة جديدة حتى حدود الساعة السابعة مساء، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2946 شخصا، حيث تم دفن 2944 منهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5674 شخصاً".
وأشار إلى أن عدد الوفيات بلغ 1684 بإقليم الحوز، و980 بإقليم تارودانت، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية.
يُذكر أن الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، السبت الماضي، بلغت قوته 7.2 درجات على مقياس ريختر، وأودى بحياة ما يقارب 3000 شخص، وإصابة أكثر من 7 آلاف آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الأورومتوسطي الزلازل المغرب الزلزال المدمر مراكش
إقرأ أيضاً:
بعد عامين على الكارثة.. لقطات جديدة لزلزال تركيا المدمر
بعد مرور عامين كاملين على الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير (شباط) 2023، والذي عُرف بـ"كارثة القرن"، ظهرت لقطات جديدة تكشف مشاهد مروعة للحظة وقوع الكارثة.
وأظهرت التسجيلات انهيار المباني خلال ثوانٍ معدودة، وسحب الغبار التي غطّت السماء، وحالة الذعر التي اجتاحت الشوارع، كما رصدت الكاميرات ضوءاً ساطعاً غامضاً ظهر في السماء خلال اللحظات الأولى من الزلزال.
ووقع الزلزال، الذي كان مركزه كهرمان مرعش، في تمام الساعة 04:17 فجراً بقوة 7.7 درجة، وأسفر عن دمار واسع طال 11 مدينة تركية، مخلّفاً عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين، فضلاً عن ملايين المشردين.
وكشفت اللقطات الجديدة، التي تم تسجيلها عبر كاميرات المراقبة الأمنية، حجم الرعب الذي عاشه السكان في تلك اللحظات، حيث التقطت انهيار مبانٍ بأكملها خلال لحظات معدودة، بينما اهتزت أعمدة الإنارة بعنف، وتصاعدت سحب كثيفة من الغبار، وسط صرخات الناس وهم يفرّون مذعورين.
ورغم صعوبة المشاهد، لكن كانت إحدى أبرز المشاهد التي لفتت الانتباه في التسجيلات ظهور وميض ساطع في السماء مع اللحظات الأولى للهزة الأرضية، وهو ما فسره الخبراء بأن هذا الضوء قد يكون ناتجاً عن انهيار خطوط الكهرباء، أو نتيجة الطاقة المتحررة من تصدعات القشرة الأرضية، وهي ظاهرة معروفة في بعض الزلازل العنيفة.
كما وثّقت الكاميرات حالة الفوضى المرورية التي تسبب بها الزلزال، حيث أظهرت اللقطات بعض السيارات التي كانت تسير في الطرقات لحظة وقوع الهزة، إذ توقفت بعض المركبات فجأة، بينما انحرفت أخرى عن مسارها بفعل الاهتزازات العنيفة، كما سُجّلت مشاهد سقوط أعمدة الإنارة، وانهيار بعض الجسور، بينما سارع المارة إلى الاحتماء بأي مكان آمن.
ورغم مرور عامين على الكارثة، لا تزال آثار الزلزال محفورة في ذاكرة من عاشوه، خاصةً أولئك الذين فقدوا منازلهم وأحبّتهم، في حين تعيد هذه المشاهد الجديدة تسليط الضوء على حجم المأساة التي شهدتها تركيا في ذلك اليوم، وتذكّر الجميع بضرورة تعزيز الاستعدادات لمواجهة مثل هذه الكوارث في المستقبل.
6 Şubat depreminin yeni görüntüleri
????Kahramanmaraş merkezli 6 Şubat 2023 depremlerine ait yeni görüntüler ortaya çıktı.https://t.co/fmxGZAP5Fw#6şubat #kahramanmaraş #deprem #flashhabertv pic.twitter.com/3fy61H32nB