روسيا تطرد دبلوماسيين أميركيين في قضية "تجسس" مفترضة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الخميس، طرد دبلوماسيين أميركيين متهمين بأنهما كانا عميلي "ارتباط" لدى موظف روسي سابق اعتقل مطلع العام ويشتبه في قيامه بنقل معلومات حول النزاع في أوكرانيا إلى الولايات المتحدة.
العرب والعالم روسيا تغلق قنصلية فنلندية وتطرد تسعة دبلوماسيينوقالت وزارة الخارجية الروسية إن الدبلوماسيين اللذين اعتبرا "شخصين غير مرغوب فيهما" هما السكرتير الأول والثاني في السفارة الأميركية في موسكو جيفري سيلين وديفيد بيرنستين.
كما أضافت "يجب أن يغادرا الأراضي الروسية خلال سبعة أيام"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
"غير مرغوب فيهما"وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في مارس/آذار الماضي تسليم دبلوماسي كبير من البعثة الدبلوماسية الأميركية في موسكو مذكرة تتضمن قائمة بموظفين دبلوماسيين أميركيين غير مرغوب فيهما.
فيما لم يحدد البيان حينها هؤلاء الدبلوماسيين الذين سيتم طردهم أو عددهم.
جاءت الخطوة حينها رداً على طرد واشنطن 12 دبلوماسياً من البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، فضلاً عن موظف روسي في الأمانة العامة للأمم المتحدة.
إجراءات متبادلةيذكر أن الولايات المتحدة قد أعلنت في 28 فبراير/شباط الماضي، 12 دبلوماسياً روسياً من البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة أشخاصاً غير مرغوب بهم، ويجب عليهم مغادرة البلاد بحلول 7 مارس/آذار.
وأبلغت واشنطن حينها الأمانة العامة للأمم المتحدة بأنها قررت طرد موظف روسي آخر يعمل في الأمانة العامة للمنظمة، بحسب وكالة "سبوتنيك".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا غیر مرغوب
إقرأ أيضاً:
منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن
قالت منظمة "فوريفر وورز" إن السلطات العُمانية تستعد لطرد عدد من اليمنيين الذين تم إعادة توطينهم في السلطنة بعد خروجهم من سجن غوانتانامو السنوات الماضية.
وأشارت المنظمة أنها تحصلت على معلومات تشير إلى أن جميع اليمنيين الـ28 الذين وافقت سلطنة عمان على إعادة توطينهم من خليج غوانتانامو بين عامي 2015 و2017، تم طردهم من البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية. موضحة أن عملية الطرد التي تم التنبؤ بها منذ الربيع على الأقل أدت إلى إعادة جميع المعتقلين السابقين الذين تم ترحيلهم إلى وطنهم اليمن. ومن المتوقع أن يواجه القليلون الذين بقوا في عُمان الترحيل الوشيك.
ونشرت المنظمة تقريراً إلى أن الإدارة الأميركية أثناء فترة رئاسة الرئيس أوباما، تمكنت من إقناع سلطنة عُمان بقبول اليمنيين المفرج عنهم من سكن غوانتانامو بعد قرار الإفراج عنهم من أجل إعادة توطينهم. إلا أن هؤلاء الرجال يواجهون ما يسمى "الإعادة القسرية"، ومن المرجح أن يواجهوا عقب عودتهم إلى اليمن الاضطهاد بسبب وصمة العار التي لحقت بهم في سجن غوانتانامو، وهذا لن يساعدهم على الاستقرار هناك.
وأشار التقرير إلى أن الأسباب وراء الطرد غير واضحة، حتى بالنسبة للعديد من الرجال الذين تم طردهم حتى الآن وعددهم 24. وقد أشاد العديد من المعتقلين السابقين في غوانتانامو ومناصريهم على مدى السنوات العشر الماضية بالضيافة التي قدمتها لهم سلطنة عمان. وقال البعض إن المسؤولين العمانيين أبلغوهم بأن الولايات المتحدة وافقت على الطرد.
وقال أحد المعتقلين السابقين في غوانتانامو لـ"فوريفر وورز" شريطة عدم الكشف عن هويته لسلامته: "أبلغنا المسؤولون العمانيون أن الحكومة الأميركية أعطتهم الضوء الأخضر لإعادتنا إلى اليمن. وعندما طلبنا منهم إثبات ذلك، رفضوا تقديم أي إثبات. وأصبح من الواضح أن هدفهم الأساسي هو ترحيلنا وإقناعنا بأننا غادرنا طوعا".
وأثناء تواجد المعتقلين اليمنيين في أراضي السلطنة خلال السنوات الماضية تم منحهم الرعاية الصحية والسكن والتدريب المهني وبعض الموارد المالية. ولكن لم يتم تحررهم من الأسر المباشر، فقد كانت حياتهم مقيدة، ولم يتمكنوا من السفر خارج عُمان، أو امتلاك أعمال تجارية، أو متابعة التعليم العالي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تضاؤل فرصهم في الحياة، فقد وجد العديد منهم عملاً، وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً. بحسب ما ذكره تقرير المنظمة.