خدعها لا تنتهي.. هذه حقيقة طائرات وفرق إنقاذ ادعت الجزائر تخصيصها لمساعدة المغرب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يبدو أن ألاعيب الجزائر لم تعد تنطلي على أحد، لاسيما وأن القاصي كما الداني يفطن إلى خدعها الخبيثة، من أجل تلميع صورتها الخارجية ولو بالكذب والبهتان على الرأي العام.
وجاء في مقال على المجلة الإخبارية المتخصصة في شؤون المطقة المغاربية "مغرب أنتلجنس"، أن الصور الخاصة بفرق الإنقاذ، والطائرات التي روجت لها الجزائر ونشرتها على صحافتها، على أساس أنها خصصت لمساعدة المغرب لتجاوز تبعات زلزال الحوز، لم تكن تهم المغرب كما روّج الإعلام الجزائري.
وزادت "مغرب أنتلجنس" أن "الجزائر لم تخطط أبدا لتنظيم أي مساعدات إنسانية أو مادية للمغرب المتضرر بفعل الهزة الأرضية"، مشيرة إلى أن "الطائرات والأدوية والمنتجات الغذائية وفرق الإنقاذ التي صورها التلفزيون الجزائري، وخلّدها طوال مساء أول أمس الاثنين 11 شتنبر الحالي، لم يكن من المقرر أن تغادر إلى المغرب، لأنه كانت مخصصة منذ البداية لليبيا المتضررة جراء إعصار دانيال".
واستقت المجلة نفسها هذه المعلومة من "مصادر داخل الهلال الأحمر الجزائري؛ وهي الهيئة التي تشرف على تنظيم كل هذه المساعدات الإنسانية واللوجستية"، لافتة إلى أن "السلطات الجزائرية كانت تعلم جيدا أن مقترح المساعدة الذي تقدمت به سيواجه بالرفض من قبل السلطات المغربية، نظرا إلى أنه لم يمر عبر المسار الدبلوماسي المنصوص عليه في الاتفاقيات الدولية المنظمة للعلاقات الثنائية بين الدول".
وزاد المصدر ذاته أن "الجزائر سعت إلى الاستفادة من الجدل الذي أثارته وسائل الإعلام الفرنسية، بشأن رفض السلطات المغربية تلقي مساعدات رسمية من عدة دول مختلفة"، موردا أنه لـ"تحقيق النجاح في هذا السيناريو، تم توجيه تعليمات عاجلة إلى الهلال الأحمر الجزائري، من أجل حشد جزء من المساعدات المخصصة لضحايا الكارثة الليبية، لجعل وسائل الإعلام تعتقد أنه تم إعدادها بسرعة لإغاثة المغرب".
وأضافت المجلة نفسها، نقلا عن مصادرها، أن "هذه الطائرات، التي تم تصويرها يوم 11 شتنبر، أقلعت في وقت لاحق نحو ليبيا كما كان مخططا لها في البداية"، مبرزة أنه "بالفعل، أقامت الجزائر، أمس الثلاثاء 12 شتنبر جسرا جويا مكونا من 8 طائرات شحن عسكرية، بهدف نقل مساعدات إنسانية عاجلة إلى ليبيا، من أجل مساعدتها على مواجهة تداعيات العاصفة دانيال، التي ضربت مناطق ومدن شرق البلاد".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس تحرير جريدة الدستور، إن هناك عصابة تمارس كل ما تمتلكه من أسلحة ضد الدولة، لافتاً إلى أن مصر تواجه حرب الشائعات بعد ثورة 30 يونيو.
وأضاف الباز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "مصطفى بكري"، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن هدف الجماعة الإرهابية تخريب الجبهة الداخلية لتمرير مبتغاهم داخل الدولة المصرية وتنفيذ مخططهم، موضحاً أن المتآمرين يريدون ضرب الجبهة الداخلية من خلال هدم القيم الأصيلة. مؤكدا أن جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
وأوضح أنه كان هناك مرحلتين للجماعة الإرهابية في حربها ضد الدولة المصرية، أولاً استخدام القوة الصلبة لكسر الجيش من خلال الجماعة المسلحة والإرهاب، ولكن الجيش المصري والشرطة استطاعوا دحرهم، والمرحلة الثانية هي القوة الناعمة عبر تخريب الجبهة الداخلية من خلال بث الشائعات والأكاذيب للتفرقة بين الجيش والشرطة ومؤسسات الدول المصرية الوطنية.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن منصات الإخوان الآن تعمل حفلات زار جنونية لترويج الشائعات ضد الدولة المصرية وضد الإعلام، والكلام الذي لا أصل له، موضحاً أن سلاح الإعلام لا يختلف عن سلاح الجيش والشرطة في الدفاع عن الدولة المصرية.