أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

يبدو أن ألاعيب الجزائر لم تعد تنطلي على أحد، لاسيما وأن القاصي كما الداني يفطن إلى خدعها الخبيثة، من أجل تلميع صورتها الخارجية ولو بالكذب والبهتان على الرأي العام.

وجاء في مقال على المجلة الإخبارية المتخصصة في شؤون المطقة المغاربية "مغرب أنتلجنس"، أن الصور الخاصة بفرق الإنقاذ، والطائرات التي روجت لها الجزائر ونشرتها على صحافتها، على أساس أنها خصصت لمساعدة المغرب لتجاوز تبعات زلزال الحوز، لم تكن تهم المغرب كما روّج الإعلام الجزائري.

وزادت "مغرب أنتلجنس" أن "الجزائر لم تخطط أبدا لتنظيم أي مساعدات إنسانية أو مادية للمغرب المتضرر بفعل الهزة الأرضية"، مشيرة إلى أن "الطائرات والأدوية والمنتجات الغذائية وفرق الإنقاذ التي صورها التلفزيون الجزائري، وخلّدها طوال مساء أول أمس الاثنين 11 شتنبر الحالي، لم يكن من المقرر أن تغادر إلى المغرب، لأنه كانت مخصصة منذ البداية لليبيا المتضررة جراء إعصار دانيال".

واستقت المجلة نفسها هذه المعلومة من "مصادر داخل الهلال الأحمر الجزائري؛ وهي الهيئة التي تشرف على تنظيم كل هذه المساعدات الإنسانية واللوجستية"، لافتة إلى أن "السلطات الجزائرية كانت تعلم جيدا أن مقترح المساعدة الذي تقدمت به سيواجه بالرفض من قبل السلطات المغربية، نظرا إلى أنه لم يمر عبر المسار الدبلوماسي المنصوص عليه في الاتفاقيات الدولية المنظمة للعلاقات الثنائية بين الدول".

وزاد المصدر ذاته أن "الجزائر سعت إلى الاستفادة من الجدل الذي أثارته وسائل الإعلام الفرنسية، بشأن رفض السلطات المغربية تلقي مساعدات رسمية من عدة دول مختلفة"، موردا أنه لـ"تحقيق النجاح في هذا السيناريو، تم توجيه تعليمات عاجلة إلى الهلال الأحمر الجزائري، من أجل حشد جزء من المساعدات المخصصة لضحايا الكارثة الليبية، لجعل وسائل الإعلام تعتقد أنه تم إعدادها بسرعة لإغاثة المغرب".

 وأضافت المجلة نفسها، نقلا عن مصادرها، أن "هذه الطائرات، التي تم تصويرها يوم 11 شتنبر، أقلعت في وقت لاحق نحو ليبيا كما كان مخططا لها في البداية"، مبرزة أنه "بالفعل، أقامت الجزائر، أمس الثلاثاء 12 شتنبر جسرا جويا مكونا من 8 طائرات شحن عسكرية، بهدف نقل مساعدات إنسانية عاجلة إلى ليبيا، من أجل مساعدتها على مواجهة تداعيات العاصفة دانيال، التي ضربت مناطق ومدن شرق البلاد".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الأصابعة.. حرائق جديدة دون إصابات وفرق الطوارئ على أهبة الاستعداد

سجّلت بلدية الأصابعة، يوم أمس الثلاثاء 29 نيسان، ثلاث حرائق منزلية، من بينها حريق في منزل يتعرض للاشتعال للمرة الأولى، وذلك بحسب النشرة اليومية الصادرة البلدية.

وبحسب البيان اليومي، تمكنت فرق قسم السلامة الوطنية بالأصابعة ومطار الزنتان من السيطرة على هذه الحرائق بنجاح، دون تسجيل أي خسائر بشرية، وفقًا لسجلات غرفة البلاغات.

وأكد مكتب الإسعاف والطوارئ بالأصابعة عدم تسجيل أي حالات اختناق أو إصابات، في حين لا تزال بعض المنازل تشهد حرائق بسيطة متكررة، يتمكن المواطنون من إخمادها ذاتيًا دون الحاجة إلى تدخل فرق الإطفاء.

وبحسب البيان، تواصل فرق السلامة الوطنية في كل من الأصابعة، مطار الزنتان، ككلة، والشقيقة تمركزها بحالة جاهزية كاملة للتعامل مع أي طارئ، كما يستمر مكتب الإسعاف والطوارئ وفريق الهلال الأحمر في الاستعداد لتقديم الرعاية الطبية والإسعافات اللازمة عند الحاجة.

من جهة أخرى، شددت الجهات المختصة على ضرورة الامتناع التام عن إشعال النيران في القمامة أو أي مواد قابلة للاشتعال إلا في المواقع المخصصة داخل المكب.

ودعت المواطنين المتضررين إلى سرعة التوجه للجهات المعنية لاستكمال محاضر إثبات الواقعة لضمان حفظ الحقوق واتخاذ الإجراءات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية توجه صفعة قوية للنظام الجزائري وتعلن دعمها سيادة المغرب وتكذيب إعترافها بالبوليساريو
  • «مصر للمعلوماتية» تصمم أول لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بفرط الحركة
  • المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة
  • دفعة طائرات “بوينغ 737 ماكس” الجديدة للخطوط الملكية تخرج من خط التجميع في الطريق إلى المغرب
  • جهات الصحراء المغربية تبرز مؤهلاتها أمام المستثمرين الدوليين بلندن
  • الأصابعة.. حرائق جديدة دون إصابات وفرق الطوارئ على أهبة الاستعداد
  • في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
  • وهبي: المغرب في حاجة إلى مساعدات اجتماعيات ومحاميات متخصصات في قضايا الأسرة
  • غرق دركي بشاطئ بالمحمدية وفرق الإنقاذ تواصل البحث عن جثته
  • البنك الوطني الجزائري يرفع رأسماله الاجتماعي ب100 بالمائة