الدفاع الروسية: مقتل وإصابة 845 جنديًا أوكرانيًا وإسقاط 53 طائرة مسيرة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل وإصابة 845 جنديا أوكرانيا وإسقاط 53 طائرة مسيرة وتدمير عشرات الآليات، خلال 24 ساعة.
وأوضحت الوزارة -حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم)، اليوم /الخميس/- أن القوات الروسية أحبطت 8 هجمات أوكرانية على محور دونيتسك، وبلغت خسائر العدو حوالي 350 قتيلًا وجريحًا.
وأضافت الدفاع الروسية، أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت حوالي 140 أوكرانيًا على محور جنوب دونيتسك، فيما تم تدمير مستودعين للذخيرة، وقتل 130 عسكريًا على محور كوبيانسك.
وأحبطت القوات الروسية -وفقا للبيان- 3 محاولات هجومية أوكرانية على محور زابوروجيه، وقضت على 100 جنديًا، كما اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 4 صواريخ تم إطلاقها من منظومات "هيمارس" الأمريكية.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى القضاء على حوالي 70 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير عدد من المدافع في خيرسون، كما أحبط القوات الروسية هجومًا أوكرانيًا في اتجاه كراسنوليمان، وتم القضاء على 55 جنديًا أوكرانيًا، وإسقاط مروحية من طراز "مي-8".
اقرأ أيضاًالدفاع الروسية: تسليم أسطول المحيط الهادئ سفينة صاروخية جديدة
الدفاع الروسية: تدمير طائرة أوكرانية بدون طيار فوق بريانسك
الدفاع الروسية: تدمير ثلاثة زوارق أمريكية الصنع قرب جزيرة زميني بالبحر الأسود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدفاع الروسية اوكرانيا حرب روسيا واوكرانيا خيرسون دونيتسك روسيا روسيا واوكرانيا وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة ا أوکرانی ا على محور
إقرأ أيضاً:
وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار
ودّعت مدينة سبتة، الأربعاء، أحمد حسن محمد، آخر جندي نظامي محلي من أصل مغربي كان لا يزال على قيد الحياة في المدينة. كان يمثل ذاكرة حية لأولئك الذين انضموا إلى الوحدات العسكرية التي أصبحت الآن من بين الأكثر تكريمًا في الجيش الإسباني.
كان أحمد أحد هؤلاء الجنود الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات النظامية الإسبانية (Regulares) خلال فترة الاستعمار الإسباني في شمال المغرب.
هذه القوات النظامية الإسبانية (Fuerzas Regulares Indígenas): كانت وحدات عسكرية أسسها الجيش الإسباني في عام 1911، وشكّلت جزءًا من القوات الاستعمارية التي تمركزت في شمال المغرب، خاصة في سبتة ومليلية.
وتسمية « indígena » (محلي/أصيل)، استُخدمت لتمييز الجنود المغاربة (غالبًا من الأمازيغ) الذين جُنّدوا في هذه القوات، مقابل الضباط الإسبان. واشتهرت هذه القوات بشجاعتها في الحروب الاستعمارية مثل حرب الريف (1921-1926)، كما شاركت لاحقًا في الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) إلى جانب قوات الجنرال فرانكو.
في مقابلة صحفية، روى حسن محمد قصة حياته، حيث كان يقيم في حي هامشي، وكان جنديًا في المجموعة الثالثة من القوات النظامية. التحق بالجيش في سن 18، وكان رقمه العسكري 28,988.
وفي إحدى المقابلات الصحفية، قال: « وُلدت في حي ‘إل أنغولو’ وانضممت إلى المجموعة العسكرية عام 1955… كانت حياة مليئة بالبؤس »، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي عاشها، حيث كانت والدته تعمل خادمة في المنازل وتكسب القليل جدًا.
وأضاف: « كنت جنديًا في وحدة الاتصالات… كنا نتلقى راتبًا لا يتجاوز 350 بيزيتا (ما يعادل اليوم حوالي يوروين فقط)، وكانوا يمنحوننا زوجًا من الأحذية كل 40 يومًا، وإن تلفت قبل ذلك، كانوا يخصمون ثمنها من رواتبنا ».
في قصة تكريمية نشرتها صحيفة « إل فارو »، تشير إلى أن لـ »سبتة دينٌ تجاه القوات النظامية المحلية، حيث لم يُمنحوا المكانة التي يستحقونها في التاريخ ».
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تاريخ جيوش