الترفيه والعناية النفسية بالأطفال شكل آخر من أشكال التضامن مع المتضررين من الزلزال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
قامت جامعة محمد الخامس ببذل جهود كبيرة للوصول إلى المناطق المتضررة و الموجودة ببؤرة الزلزال ضواحي إقليم الحوز حيث يوجد عدد كثير من ضحايا الزلزال المدمر والذي أثرت تداعياته على كثير من فئة الأطفال.
جامعة محمد الخامس قامت بخلق خلية مكونة من أطر وخبراء شباب اعلبهم من كلية علوم التربية بالعاصمة الرباط، وذلك من أجل الدعم النفسي للأطفال الذين فقدوا اسرهم ومنازلهم ومدارسهم وتأثرت نفسيتهم بشكل كبير تحتاج للرعاية والعناية للتخفيف من هول الصدمة.
إدارة جامعة محمد الخامس قامت أيضا بإحداث مخيم ميداني مجهز لإستقبال جميع الأطفال الذين تضرروا نتيجة الزلزال المدمر كما إستقبلت ادارة المخيم عشرات الأطفال ووفرت لهم كل مايلزم من أشكال الترفيه بما في ذلك والأدوات والأقلام وبعض الألعاب.
المبادرة لاقت إستحسان كبير من قبل عموم المغاربة فيما لفت آخرون إلى أن فئة الأطفال تعتبر من أكثر الفئاة المتضررة بأقاليم الحوز وتارودانت نتيجة الزلزال ويجب بذل مزيد من الجهود لمساعدتهم والتآزر معهم حتى لايتعرضوا للتيه والتشرد نتيجة ماحدث.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
باحثون في جامعة نيويورك أبوظبي: الوراثة ونمط الحياة يؤثران في استجابة الأطفال للملاريا
أبوظبي: «الخليج»
اكتشف فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي تأثير العوامل الوراثيّة ونمط الحياة على الاستجابات المناعيّة للملاريا لدى الأطفال من مجموعتين عرقيّتين كبيرتين في غرب إفريقيا ووجدت الدراسة أنّ للأطفال من مجموعة قبائل الفولاني الرحّل استجابة مناعيّة مميّزة للملاريا مقارنة بنظرائهم من قبائل الموسي، بفضل اختلافات رئيسيّة في نشاط الخلايا المناعيّة توفّر حماية أكبر.
وما يزال العلماء يبحثون أسباب تفاوت قابليّة الإصابة بالملاريا بين المجموعات العرقيّة الإفريقيّة، ومع تميّز قارة أفريقيا بأعلى تنوّع جينيّ وبيئيّ في العالم ممّا يؤثّر في قابليّة الإصابة بالأمراض، فإنّ سكّانها ما يزالون يمثّلون أقلّيّة مهمّشة في الأبحاث الجينوميّة، وقد لوحظ منذ فترة طويلة أنّ أفراد قبائل الفولاني وهي مجموعة من الرعاة الرحل الذين يعتمدون على منتجات الماشية مثل الحليب، يتمتّعون بحماية أفضل ضدّ الملاريا مقارنة بغيرهم من المجموعات.
وفي دراسة بعنوان «التحليل الجينيّ والمناعي عالي الدقّة يكشف عن التباين بين الأعراق في الاستجابة المناعيّة لمرض الملاريا» الّتي نشرتها الدوريّة الأمريكيّة لعلم الوراثة البشريّة، نفّذ باحثو جامعة نيويورك أبوظبي ومعاونيهم في بوركينا فاسو تحليلاً عالي الدقّة للخلايا المناعيّة لـ126 طفلاً، بهدف مقارنة مجموعة الفولانيّ الأقلّ عرضة للملاريا مع مجموعة الموسي الأكثر عرضة، أظهرت نتائجهم أنّ خلايا المونوسايت (وحيدات النوى) ذات الدور الأهمّ في الاستجابة المناعيّة الأوّليّة، أبدت قابليّة منخفضة للالتهاب لدى أطفال الفولانيّ مقارنة بتلك لدى أطفال الموسي، ممّا يحميهم من تطوّر الأعراض الشديدة للمرض، من ناحية أخرى، تميّزت خلايا «ب» لدى أطفال الفولانيّ الّتي تنتج الأجسام المضادّة لمكافحة المرض، بارتفاع نشاطها وقابليتها الالتهابيّة.