هزات ارتدادية تضرب المغرب.. وكشف حقيقة تضرر سدود الحوز
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ضربت هزة أرضية ارتدادية جديدة المغرب، الخميس، مع مرور أسبوع على الكارثة، في وقت نفت السلطات تضرر السدود في إقليم الحوز، مركز الزلزال المدمر في وسط البلاد، الذي أودى بحياة نحو 3 آلاف شخص حتى الآن.
وذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر ضربت جنوب غربي مراكش.
وفي وقت سابق اليوم، وقعت سلسلة هزات ارتدادية، لكنها كانت أقل قوة.
وفي وقت سابق الخميس، دعا المعهد الوطني للجيوفيزياء إلى ضرورة التزام الحيطة والحذر بالمناطق المنكوبة، إذ قد تخلف هذه الهزات مزيدا من الأضرار، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
ومنذ وقوع الزلزال المدمر في إقليم الحوز بمنقطة مراكش وسط المغرب، ليل الجمعة السبت، تكررت الهزات الأرضية.
وعلى سبيل المثال، وقعت 9 هزات أرضية خلال 35 ساعة بعيد وقوع الزلزال، وبلغت قوة عدد منها 4.5 درجة على مقياس ريختر.
نفي تضرر السدود
وفي سياق متصل بتداعيات الزلزال، نفت وزارة التجهيز والماء بالمغرب تضرر بعض السدود بإقليم الحوز، لا سيما سدود لالا تاكركوست، ويعقوب المنصور، وأبو العباس السبتي.
وأكدت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية المغربية أن السدود المذكورة في حالة جيدة وتضطلع بوظائفها بشكل عادي.
وأوضحت أنه "على إثر تداول بعض الأخبار، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حول تضرر بعض السدود بإقليم الحوز من الزلزال تؤكد الوزارة أن هذه الأخبار غير صحيحة، وتؤكد أن السدود المذكورة توجد في حالة جيدة وتضطلع بوظائفها بشكل عادي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مراكش إقليم الحوز مراكش المغرب أخبار المغرب سدود المغرب إقليم الحوز زلزال المغرب مراكش إقليم الحوز مراكش المغرب أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
خبير طقس يطمئن المواطنين: ليبيا لن تتأثر بالمنخفض الجوي القادم
أكد محلل نماذج الطقس في مؤسسة رؤية لعلوم الفلك وتطبيقاته، إبراهيم سلطان، “أن ليبيا بعيدة كل البعد عن مسار المنخفض الجوي الذي سيمر عبر إيطاليا وكرواتيا واليونان متجهاً شرقا إلى تركيا هذا الأسبوع”.
وأوضح سلطان لصحيفة “الأنباء الليبية”، أن “أطراف المنخفض هو الذي سيؤثر على مناطق البلاد، وبالتالي كميات الأمطار المتوقعة تعتبر جيدة وبها نوع من الغزارة لكن ليست خطيرة”.
وحول تخوف المواطنين من امتلاء السدود، قال، “إن منسوب المياه لن يصل في السدود إلى النصف، وستسيل الأودية ولكن لن تفيض، مبيناً أن الضرر سيكون لمن يقطن حول مجاري الوادي فقط لأسباب متعددة أبرزها لاحتمالية إغلاقها بسبب البناء العشوائي أو المخلفات المرمية”.
وطالب محلل الطقس المواطنين، “بأخذ الحيطة والحذر، واتباع تعليمات السلطات تجنباً لأي مخاطر أو طارئ”.