مجموعة ﻻﺑﻴﻞ ﻓﻲ LabelVie ﺗﺘﺒﺮع ب30 ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ زلزال اﻟﺤﻮز
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الدارالبيضاء
ﻣﻨﺬ وﻗﻮع اﻟﺰﻟﺰال اﻟﺬي ﺿﺮب ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﻮز، اﻟﺘﺰﻣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻻﺑﻴﻞ ﻓﻲ، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻣﺎت كارﻓﻮر و أﺗﻘﺪاو، ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﺴﻜﺎن اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻬﻮدات اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر التضامن اﻟﻮﻃﻨﻲ.
وحسب بلاغ صحفي توصلت به "أخبارنا"، تتجلى اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻻﺑﻴﻞ ﻓﻲ، في اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ “اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﺨﺎص ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ اﻵﺛﺎر اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺰﻟﺰال اﻟﺬي ﻋﺮﻓﺘﻪ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ المغربية”.
وقالت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻻﺑﻴﻞ ﻓﻲ أنها تلتزم ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ 25 ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﺨﺎص بتدبير اﻵﺛﺎر اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺰﻟﺰال اﻟﺬي ﻋﺮﻓﺘﻪ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ، اﺗﺒﺎﻋﺎ ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ، يضيف المصدر.
وﻣﻨﺬ اﻟﻴﻮم اﻷول، ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻻﺑﻴﻞ ﻓﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺪاء اﻟﻄﻮارئ وﺗﻌﻬﺪت ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻓﻲ دعم اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ. وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق، قدمت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺒﺮ ًﻋﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ 500 ﻃﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد الغذائية وﻏﻴﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﻌﺎدل 5 ﻣﻼﻳﻴﻦ درﻫﻢ.
وﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرات، ﺗﺆﻛﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻻﺑﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻌﺎﺋﻼت المتضررة ﻣﻦ زﻟﺰال اﻟﺤﻮز ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ وإﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ، يردف البلاغ.
يذكر أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻻﺑﻴﻞ ﻓﻲ، ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻻﺑﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1986 ﻣﻦ ﻃﺮف رﺟﺎل أﻋﻤﺎل ﻣﻐﺎرﺑﺔ، وﻫﻲ اﻟﻴﻮم راﺋﺪة ﻓﻲ ﻗﻄﺎع التوزﻳﻊ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺘﻌﺪد اﻷﺷﻜﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب، ﺣﻴﺚ ﺗﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻛﺎرﻓﻮر وﻛﺎرﻓﻮر ﻣﺎرﻛﺖ وكارﻓﻮر إﻛﺴﺒﺮﻳﺲ وأﺗﻘﺪاو، ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ 159 متجرا ﻣﻨﺸﺮة ﻓﻲ 29 ﻣﺪﻳﻨﺔ. ﺗﻌﺪ مجموعة ﻻﺑﻴﻞ ﻓﻲ ، اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء، أﺣﺪ أﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸ َﻐﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع الخاص ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب ﻣﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 9800 ﻣﺴﺘﺨﺪم، أﺻﺒﺢ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﺆﺧﺮا أﺟﺮاء ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻦ. وﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻓﺎﻋﻼ اقتصاديا ملتزما، ﺗﺘﺒﻨﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻻﺑﻴﻞ ﻓﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل سياسات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، أﻫﻤﻬﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻟﺤﻜﺎﻣﺔ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. التفاصيل الكاملة لتسريب وثائق حسّاسة من مكتب نتنياهو
كشف قاض إسرائيلي، اليوم الأحد، عن تفاصيل قضية تتعلق بمسئول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضابط عسكري، يشتبه في قيامهما بتسريب وسوء التعامل مع وثائق استخباراتية سرية، وهي القضية التي تسببت بـ"زلزال سياسي" في إسرائيل.
تأثير على الرأي العاموقال القاضي مناحيم مزراحي من محكمة ريشون لتسيون، إن التسريب كان يهدف إلى التأثير على الرأي العام الإسرائيلي بطريقة من شأنها أن تقلل من الضغوط الشعبية على نتنياهو بشأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة، وفق ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز".
وطلب المدعون العامون من المحكمة تمديد احتجاز مساعد نتنياهو إليعازر فيلدشتاين، والضابط العسكري الذي لم يتم الكشف عن اسمه علناً.
رئيس مصر 2000: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت فتح المجال لملاحقة شخصيات أخرى قانون غزو لاهاي.. هل تستخدم أمريكا سلطاتها ضد الجنائية الدولية لحماية نتنياهو؟وتم القبض على الرجلين الشهر الماضي مع جنديين آخرين على الأقل، وهم محتجزون قيد الإقامة الجبرية.
وذكرت "القناة 13" الإسرائيلية أن يسرائيل إينهورن، المساعد السابق لنتنياهو، يشتبه أنه كان ينسق بين مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء وصحيفة "بيلد" الألمانية لتسريب وثيقة سرية.
ويمتنع إينهورن عن العودة إلى إسرائيل، مع العلم أنه من المرجح أن يتم اعتقاله واستجوابه عند وصوله، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتجري السلطات الإسرائيلية تحقيقاً مع المتهمين بشأن تسريب "وثائق عسكرية سرية"، و"تغيير النصوص الرسمية لمحادثات نتنياهو"، بهدف "محاولة تعزيز سمعة نتنياهو في تعامله مع الحرب"، بالإضافة إلى ترهيب الأشخاص المسؤولين عن الوصول إلى هذه السجلات.
حرب نفسيةوتركز أحد جوانب التحقيق على التلاعب ونشر معلومات استخباراتية حساسة تم تسريبها إلى صحيفة "بيلد" الألمانية في مقال نُشر في سبتمبر. واستشهد المقال بوثيقة لـ"حماس" تزعم وجود خطة لـ"حرب نفسية ضد إسرائيل بشأن قضية المحتجزين".
ونظر المنتقدون إلى الأمر باعتباره جزءاً من حملة تضليل من قبل نتنياهو أو من قبل أنصاره، بهدف التخفيف من الضغط الشعبي للإفراج عن المحتجزين، والتأثير على الرأي العام الإسرائيلي لصالح مواقف رئيس الوزراء التفاوضية
وكتب القاضي أن ضابط صف من الاحتياط، تصرف بمبادرة منه، ونقل بشكل غير قانوني المواد السرية إلى فيلدشتاين عبر شبكات التواصل الاجتماعي في أبريل.
وحاول فيلدشتاين في البداية الكشف عن المعلومات في وسائل الإعلام المحلية، لكن الرقابة العسكرية الإسرائيلية منعت نشرها.
وبعد ذلك، تجاوز فيلدشتاين وزميل آخر الرقابة العسكرية من خلال تسريب هذه الوثيقة السرية في الخارج، وأبلغوا وسائل الإعلام الإسرائيلية، على أمل أن تقتبس منها.
وأشار نتنياهو إلى مقال "بيلد" في تصريحات بثت من اجتماع مجلس الوزراء.
وبعد أن شكّك صحفيون إسرائيليون في صحة الوثيقة التي شكّلت الأساس لتقرير "بيلد"، سعى فيلدشتاين للحصول على دليل. والتقى مع ضابط الصف، الذي أعطاه نسخة مادية من الوثيقة بالإضافة إلى وثيقتين إضافيتين، تم تصنيفهما على أنهما سريتان للغاية.
ولم يتم الكشف علناً عن أسماء الضابط والمشتبه بهم الآخرين في القضية.
نيويورك تايمز تجيب | كيف يمكن للجنائية الدولية محاكمة نتنياهو وجالانت؟ تامر أمين: هل تتمكن المحكمة الجنائية الدولية من تطبيق قرار اعتقال نتنياهو؟واعتبر القاضي مزراحي أن تصرفات فيلدشتاين كانت تهدف إلى "التأثير على الرأي العام في إسرائيل بشأن المفاوضات التي كانت جارية بشأن قضية المحتجزين، وعلى وجه الخصوص، بشأن مساهمة الاحتجاجات في تعزيز موقف حماس".
ولاحظ القاضي أن محاولات فيلدشتاين لنشر المعلومات جاءت بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي في الأول من سبتمبر "العثور على جثث 6 محتجزين إسرائيليين في نفق بغزة بعد إطلاق النار عليهم"، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق ضد حكومة نتنياهو بسبب تماطلها في الموافقة على اتفاق مع "حماس" لإطلاق سراح المحتجزين.
وكتب القاضي أن تصرفات فيلدشتاين نابعة من "رغبته في تغيير الخطاب العام وتوجيه أصابع الاتهام" إلى يحيى السنوار بشأن عدم التوصل إلى اتفاق، وذلك قبل أن تغتاله لاحقاً قوات إسرائيلية في جنوب غزة.