يفتتح رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، معبدا هندوسيا، يجري تشييده على أنقاض مسجد بابري، الذي بني قبل قرون، وأقدم متطرفون هندوس على هدمه عام 1992.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن حفل الافتتاح سيجري، في كانون ثاني/يناير المقبل، وكان مودي، وعد أنصار حزبه القومي الهندوسي المتطرف، ببناء المعبد وافتتاحه، وذلك قبل الانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل.



وسيشارك مودي، في وضع تمثال "الإله رام"، في بلدة أيوديا الواقعة على ضفاف نهر شمال البلاد، ويعتقد الهندوس، أن الموقع، ولد فيه "الإله".

وكانت المحكة العليا الهندية، قضت بتسلم المكان، محال النزاع، للهندوس، عام 2019، بعد أن شهد مواجهات دامية، عقب الهجوم العنيف لهم على المكان، واندلاع أعمال عنف، قتل فيها قرابة ألفي شخص أغلبهم مسلمين.



وقال إن التمثال الذي سينصب في المعبد، سيجري نقله، في 14 كانون الثاني/يناير 2014، ومن المتوقع أن تستغرق العملية قرابة 10-12 يوما.

ولفتت وسائل إعلام هندية، إلى أن عمليات البناء بالكامل، ستنتهي في المعبد، بحلول عام 2025، وتقدر الكلفة بنحو 180 مليون دولار أمريكي.

ويأتي تدشين المعبد قبل ثلاثة أشهر تقريبا من الانتخابات التي من المتوقع أن تجرى بحلول نيسان/ أبريل وأيار/ مايو. وهذا يساعد حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي في جعل الناخبين ينتخبون مودي لفترة ولاية ثالثة لمنصب رئيس الوزراء.

وكان مودي، وضع حجر الأساس للمعبد، عام 2019، ويعود تاريخ بناء المسجد المدمر، إلى القرن السادس عشر، وكان السلطات المسلم بابر بناه.

وبدأ الجدل على الموقع، بعد قيام الهندوس بالتحريض على هدم المسجد، ووصلت الحملة إلى الذروة عام 1992 حين أقدموا على هدمه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهند مودي الهندوسي المعبد الهند معبد مودي الهندوس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سوري ينصب خيمته على أنقاض منزله المدمر في معرة النعمان

مع بداية الثورة السورية، ترك خالد الحمادة وعائلته منازلهم في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي هربا من القصف والمعاناة، وأصبحت المخيمات بمثابة مأوى لهم ولمئات العائلات السورية المشردة بسبب الحرب.

ولم يكن قرار مغادرة الوطن سهلا على خالد وعائلته، لكنه كان الخيار الوحيد للبقاء على قيد الحياة.

وبعد سنوات من العيش في المخيمات، عاد الحمادة وعائلته إلى المعرة بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، ليجد أن البيوت دُمّرت بالكامل بسبب القصف.

خالد الحمادة رجل سوري يعود إلى معرة النعمان بعد سنوات من التهجير (الجزيرة)

وبالرغم من الخراب، فإن شعور الحمادة بالانتماء والتمسك بالأرض كان قويا، فيقول إن "بيوتنا مدمرة، لكننا قررنا أن نعيد بناء الحياة على أرضنا. جلبنا خيامنا معنا، وأعدنا بناء جزء من حياتنا هنا".

خالد اصطحب خيمته معه إلى معرة النعمان وأقام فيها بالقرب من بيته المدمر (الجزيرة)

وكانت ظروف العودة قاسية في ظل الشتاء القارس، والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، بالإضافة إلى الأسعار المرتفعة التي أثقلت كاهل العائلات لكن روح التعاون بينهم عززت الأمل.

بيوت عائلة الحمادة في معرة النعمان أغلبها مدمرة بالكامل وبعضها بشكل جزئي (الجزيرة)

ومع حلول شهر رمضان المبارك، ورغم الظروف الصعبة، تمكن أهل المدينة من إحياء شعائر التراويح في المساجد التي تحمل آثار الحرب.

إعلان

عائلة خالد الحمادي، مثل العديد من العائلات التي عادت إلى أرضها بعد التحرير، تقدم نموذجا من الصمود والإصرار. وقد تكون الحياة صعبة، لكنهم يثبتون أن الأمل لا يموت، وأن العودة إلى الأرض، مهما كانت التحديات، تبقى هي السبيل الوحيد للعيش بكرامة.

وجود خالد في أرضه رغم الظروف الصعبة يشعره بالراحة والأمان (الجزيرة)

وفي ختام حديثه، يؤكد خالد أنهم: "موجودون هنا، نبني من جديد، ونحاول إعادة الحياة إلى معرة النعمان. لقد فقدنا الكثير، ولكننا لم نفقد إيماننا بحلم العودة إلى وطننا. اليوم، نحن نعيش بين أهلنا، وهذه هي أكبر نعمة".

ويعود عمر معرة النعمان لآلاف السنين، واشتهرت في الماضي بكونها مسقط رأس الشاعر الفيلسوف أبي العلاء المعري، وبقربها من آثار إيبلا التاريخية، واشتهرت في الحاضر كونها إحدى المدن التي انتفضت مبكرا على النظام السوري، وخرجت من قبضته وسيطرة قواته.

مقالات مشابهة

  • بالصور | افتتاح مسجد مصعب بن عمير ( المزداوي ) بمدينة بنغازي
  • استعراض مستجدات مشروع تطوير قرية وكان
  • بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
  • عبد الإله بائع السمك المراكشي يشكو تعرضه لاعتداء من طرف "الشناقة" بأكادير (فيديو)
  • تهديدات بالقتل تطال “عبد الإله مول الحوت”
  • تقرير :صرخات البحث عن المفقودين .. بين أنقاض غزة وسجون الاحتلال
  • افتتاح مسجد الشهداء في دمياط
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم نابلس ويحرق مسجدًا تاريخيًا
  • علي جمعة: مين قال إن الموسيقى والأغاني حرام.. السيمفونية التاسعة لبيتهوفن تدعو لعبادة الإله
  • سوري ينصب خيمته على أنقاض منزله المدمر في معرة النعمان