مودي يعتزم افتتاح معبدا هندوسيا أقيم على أنقاض مسجد تاريخي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يفتتح رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، معبدا هندوسيا، يجري تشييده على أنقاض مسجد بابري، الذي بني قبل قرون، وأقدم متطرفون هندوس على هدمه عام 1992.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن حفل الافتتاح سيجري، في كانون ثاني/يناير المقبل، وكان مودي، وعد أنصار حزبه القومي الهندوسي المتطرف، ببناء المعبد وافتتاحه، وذلك قبل الانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل.
وسيشارك مودي، في وضع تمثال "الإله رام"، في بلدة أيوديا الواقعة على ضفاف نهر شمال البلاد، ويعتقد الهندوس، أن الموقع، ولد فيه "الإله".
وكانت المحكة العليا الهندية، قضت بتسلم المكان، محال النزاع، للهندوس، عام 2019، بعد أن شهد مواجهات دامية، عقب الهجوم العنيف لهم على المكان، واندلاع أعمال عنف، قتل فيها قرابة ألفي شخص أغلبهم مسلمين.
وقال إن التمثال الذي سينصب في المعبد، سيجري نقله، في 14 كانون الثاني/يناير 2014، ومن المتوقع أن تستغرق العملية قرابة 10-12 يوما.
ولفتت وسائل إعلام هندية، إلى أن عمليات البناء بالكامل، ستنتهي في المعبد، بحلول عام 2025، وتقدر الكلفة بنحو 180 مليون دولار أمريكي.
ويأتي تدشين المعبد قبل ثلاثة أشهر تقريبا من الانتخابات التي من المتوقع أن تجرى بحلول نيسان/ أبريل وأيار/ مايو. وهذا يساعد حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي في جعل الناخبين ينتخبون مودي لفترة ولاية ثالثة لمنصب رئيس الوزراء.
وكان مودي، وضع حجر الأساس للمعبد، عام 2019، ويعود تاريخ بناء المسجد المدمر، إلى القرن السادس عشر، وكان السلطات المسلم بابر بناه.
وبدأ الجدل على الموقع، بعد قيام الهندوس بالتحريض على هدم المسجد، ووصلت الحملة إلى الذروة عام 1992 حين أقدموا على هدمه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهند مودي الهندوسي المعبد الهند معبد مودي الهندوس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.