وزيرة خارجية فرنسا: مستعدون لدعم مصر لتجاوز الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري وجود رغبة مشتركة لتعزيز التعاون بين مصر وفرنسا، موضحا ان العلاقة الاقتصادية مميزة وحجم الاستثمارات الفرنسية كبير.
وأشار إلى أن اجتماع باريس منذ أشهر تناول قضية الخروج من الأزمة الاقتصادية ومنها تخفيف الديون واصلاح عمل المؤسسات الدولية، مشيرا إلى أن فرنسا تستطيع أن تحفز هذا الامر من خلال دعمها لمصر في المؤسسات الدولية وعضويتها في الاتحاد الاوروبي، لافتا إلى أن الحوار سيبقى قائم بين القاهرة وباريس خلال الفترة المقبلة لبحث سبل تطوير العلاقة بين البلدين.
فيما قالت وزيرة الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي مع الوزير سامح شكري إن فرنسا مستعدة لدعم مصر في حوارها في المؤسسات الدولية ومرافقتها في ذلك لحل الازمة الاقتصاية، موضحة أن بلادها على استعداد على الحوار حول موضوع الديون، لافتة إلى أن فرنسا مستعدة لزيادة الاستثمار في البلاد.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: نعتز بتطور العلاقات مع فرنسا التي وصلت إلى مستوى «العلاقات الاستراتيجية»
مساعد وزير الخارجية الأسبق يوضح مكاسب أفريقيا من مجموعة العشرين
وزير الخارجية الأسبق يكشف سبب غياب روسيا والصين عن قمة العشرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية سامح شكري الأزمة الاقتصادية وزيرة خارجية فرنسا إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماذا قال وزير خارجية أمريكا عن إمكانية استئناف المساعدات الدولية؟
علق وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأربعاء، على إمكانية التراجع قريبا عن قرار تعليق مشاريع المساعدات الدولية والإنسانية.
وقال روبيو إنّ الولايات المتحدة ستواصل تمويل مشاريع المساعدات الدولية بعد أن تجري مراجعة "من القاعدة إلى القمة" للاحتياجات الإنسانية والتنموية حول العالم.
وقال روبيو للصحافيين خلال زيارة إلى غواتيمالا في أول رحلة له إلى الخارج "علينا الآن العمل من القاعدة إلى القمة وليس من القمة إلى القاعدة، لتحديد البرامج التي ينبغي تحديدها وبالتالي إعفاؤها" من قرار التجميد.
واتّهم روبيو مجددا الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) بعدم الاستجابة لطلبات إدارة الرئيس دونالد ترامب لمراجعة تمويلها.
وقال الوزير الذي وُضعت الوكالة تحت إشرافه المباشر "كنّا نفضّل القيام بذلك بطريقة أكثر تنظيما من أعلى الهرم إلى اسفله، لكن لم يحصل تعاون".
وشدّد على أنّ "الوكالة ليست مؤسسة خيرية، وهذه ليست أموالا خاصة. هذه أموال دافعي الضرائب الأميركيين، وعلينا واجب إنفاقها بحكمة".
وأعلن ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأميركية باستثناء بعض المساعدات الإنسانية التي تعتبر حيوية، إلى أن تتمّ مراجعة كل برامج المساعدات خلال 90 يوما وذل بهدف التحقق من مدى توافقها مع أهداف سياساته الخارجية.
ووُضع جميع موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة إدارية اعتبارا من الجمعة، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في الخارج.
وكان إيلون ماسك الذي كلّفه ترامب تطهير الحكومة الفدرالية أعلن الإثنين أنّ الوكالة "ستغلق".
و"يو إس إيد" وكالة مستقلة تمّ إنشاؤها بموجب قانون أصدره الكونغرس الأميركي عام 1961، وتدير ميزانية تزيد عن 40 مليار دولار للمساعدات الإنسانية والتنموية في جميع أنحاء العالم.