تتصاعد التحذيرات المقدسية من خطورة موسم الأعياد اليهودية على المسجد الأقصى المبارك، والتي يحاول الاحتلال الإسرائيلي عبر تسخير كل إمكانياته الأمنية والسياسية وحتى العسكرية، من أجل توظيفها لمزيد من الانتهاكات للمسجد الأقصى في محاولة لإحكام السيطرة عليه وتنفيذ مخططاته التهويدية واقعا على الأرض.

وحذرت المعلمة والمرابطة في المسجد الأقصى هنادي الحلواني، من خطورة موسم الأعياد اليهودية على المسجد الأقصى المبارك التي "يستغلها الاحتلال من أجل إنجاز مخططاته التهويدية التي يخطط لها منذ سنوات طويلة، بهدف إعادة بناء هيكلهم المزعوم" على أنقاض المسجد الأقصى.



الاحتلال يريد تفريغ الأقصى

وأوضحت في حديثها لـ"عربي21"، أن "الاحتلال يستغل كل المناسبات الدينية والأعياد من أجل تحقيق أهدافه التي تخص القدس والمسجد الأقصى، ونحن أمام عيد من أخطر تلك الأعياد بل على موسم من تلك الأعياد يمتد 22 يوما، حيث تنفذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى".

ونوهت الحلواني، إلى أن "سلطات الاحتلال ولأجل تأمين اقتحامات المستوطنين هذه، تعمل على تفريغ المسجد الأقصى من رواده والمرابطين والمؤثرين وأيضا الشخصيات الوازنة التي من الممكن أن يكون لها دور في حماية الأقصى".

موسم من الأعياد الأعتى والأشد خطورة على المسجد الأقصى وأهله، يخطط ويمكر ويستغل الاحتلال الاعياد والمواسم الدينية والوطنية لمزيد من التقدم في مخططاته التهويدية داخل الأقصى#فالرباط الرباط pic.twitter.com/hCljGYC0xB — هنادي حلواني_القدس (@hanadyhalawani) September 4, 2023
وأكدت أن "الاحتلال يستخدم قرارات الإبعاد والاعتقالات والتضييق على المرابطين والمصلين وكل شخص قد يكون له دور في صد اقتحامات المسجد الأقصى وإفشال مخططات الاحتلال، من أجل تفريغ المسجد الأقصى".

وأفادت بأن "موسم الأعياد اليهودية يبدأ بعيد "رأس السنة العبرية"، ويضم أيضا "أيام التوبة العشرة"، عيد "العرش"، عيد "الغفران"، موضحة أن الجماعات الاستيطانية تقوم بالنفخ في البوق بجوار المسجد الأقصى من أجل الإعلام عن دخول موسم الأعياد المذكور، كما يحاولون النفخ في البوق داخل المسجد الأقصى المبارك".

ولفتت المرابطة إلى أن "اقتحام المسجد يتم في هذه الأيام بلباس توراتي كهنوتي ومحاولة إدخال القرابين المختلفة وإقامة الطقوس الدينية اليهودية داخل الأقصى وخاصة في المنطقة الشرقي".
وعلمت "عربي21" من مصادر في دائرة أوقاف القدس، أن قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى، شددت من إجراءات السماح لدخول الشباب للمسجد في الأيام الأخيرة، قبيل دخول موسم الأعياد.

وقائع تهويدية وصاعق التفجير

بدوره، رجح الناشط المقدسي وعضو "لجنة الدفاع عن سلوان"، فخري أبو دياب، أن "المسجد الأقصى خلال الفترة القرية القادمة، سيكون على موعد مع أكبر اقتحامات من قبل المستوطنين، والتي تكون بمثابة الصاعق لتفجير الأوضاع في القدس، لذا تستعد سلطات الاحتلال لهذه الأيام، عبر محاولات تفريغ الأقصى وتهيئة القدس لهذه الاقتحامات، من خلال الضغط على المقدسيين والتنكيل بهم وإبعادهم عن الأقصى".


وأوضح في حديثه لـ"عربي21"، أنه "لا يمكن فصل ما يجري التحضير له ضد المسجد الأقصى، عن وجود حكومة إسرائيلية يمينية داعمه له، وهي جزء من جماعات الهيكل، التي تحاول فرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى، لذلك، قوات الاحتلال عسكرت مدينة القدس بالكامل، إجراءات أمنية مشددة وصلت حد خنق الاقتصاد المقدسي، وعرقلة الحياة بشكل كامل".

واعتبر أبو دياب، أن "هذه الأعياد هي كابوس على المسجد الأقصى، تستغلها جماعات الهيكل وحكومة الاحتلال المتطرفة، في محاولة لتغيير الواقع في المسجد الأقصى المبارك، وفرض الأمر الواقع وتقليص صلاحيات دائرة الأوقاف التي تشرف على إدارة المسجد الأقصى".

ورأى أن "القدس والمسجد الأقصى على موعد مع مزيد من التصعيد والانتهاكات الإسرائيلية والتنكيل بالمقدسيين"، محذرا من "محاولات الجماعات المتطرفة إدخال القرابين داخل الأقصى وإقامة الطقوس التلمودية ومنها محاولات النفخ في البوق، وذلك لاستفزاز مشاعر المسلمين، وإثبات أن المسجد الأقصى هو مكان مقدس لليهود، وكل هذا جزء من مخطط إسرائيلية لفرض التهويد على المسجد الأقصى بالتدرج".

وجرت العادة، استغلال الجماعات الاستيطانية و"منظمات المعبد" المتطرفة، بدعم حكومات الاحتلال، لفترة الأعياد اليهودية التي تبدأ بما يسمى "رأس السنة العبرية" يوم 17 أيلول /سبتمبر الجاري وتستمر حتى نهاية "عيد العرش" التوراتي يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، من أجل تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، تترافق مع حالة توتر كبير في القدس والأقصى، والتي قد تتطور إلى مواجهات بين المقدسيين وقوات الاحتلال.


وبشكل مستمر، تعمل قوات الاحتلال على حماية المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى ومنع حراس الأقصى من القيام بعملهم في حماية المسجد ومنع انتهاك حرمته من قبل المتطرفين، وفي بعض الأوقات، تعتقل بعضهم وتعتدي على آخرين حينما يهمون بمنع المتطرفين من أداء صلواتهم التلمودية وشعائرهم الدينية التي تمس بعقيدة المسلمين وتنتهك حرمة مسجدهم وقبلتهم الأولى.

وتهدف اقتحامات المتطرفين التي تتم طوال الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت، إلى فرض وقائع جديدة داخل المسجد الأقصى المبارك، وتتصاعد حدة الاقتحامات في الأعياد والمناسبات اليهودية المختلفة، حيث يشارك فيها العديد من الشخصيات الإسرائيلية الرسمية؛ نواب ووزراء وغيرهم.

ويسعى الاحتلال جاهدا لتحقيق مخططاته الهادفة إلى تهويد المسجد الأقصى وتحقيق التقسيم المكاني بعدما تمكن إلى حد ما من تحقيق تقسيمه الزماني للأقصى، تمهيدا لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي القدس القدس فلسطين المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى المبارک على المسجد الأقصى الأعیاد الیهودیة للمسجد الأقصى من أجل

إقرأ أيضاً:

هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال

وقعت أحداث بارزة على الأراضي الإيرانية خلال عام 2024، تنوعت ما بين تفجيرات وعملية اغتيال وتحطم لطائرة الرئيس، ما دفعها لإجراء انتخابات مبكرة وأفرزت رئيسا جديدا للبلاد.

تفجيرات كرمان
وترصد "عربي21" أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال هذا العام، وبدأت بتفجيرين دمويين في مدينة كرمان الإيرانية بتاريخ 3 كانون الثاني/ يناير 2024، أثناء مراسم لإحياء ذكرى اغتيال قاسم سليماني، وأسفرت عن 84 قتيلا و284 مصابا.

أعلنت الحكومة الإيرانية أن الحادث عبارة عن هجوم إرهابي، وهو الأكثر دموية في إيران منذ "الثورة الإسلامية"، ونتج عن تفجير حقيبتين مفخختين بواسطة جهاز التحكم عن بعد، ويُعتقد أن معظم الضحايا قتلوا في الانفجار الثاني، وتعرض عدد من الجرحى للدهس بسبب الذعر الناجم عن التفجير.




وبعد أيام، وتحديدا في منتصف يناير، شن الحرس الثوري الإيراني هجوما بالصواريخ على أهداف في العراق وسوريا، ردا على تفجيرات كرمان.

ضربة إيرانية غير مسبوقة
مثّلت الضربات الصاروخية الإيرانية غير المسبوقة ضد الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13 نيسان/ أبريل الماضي، حدثا بارزا خلال هذا العام، وردت طهران بما يزيد عن 150 صاروخا وطائرة مسيرة، على قصف إسرائيلي لقنصليتها في دمشق.

أطلق الحرس الثوري الإيراني على عمليته "الوعد الصادق"، ونفذ الهجوم العسكري بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية في العراق وحزب الله اللبناني وأنصار الله الحوثي اليمني ليلة 13 أبريل وحتى فجر 14 أبريل، وكانت هذه الحملة الهجومية رد فعل على الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل، وأدت إلى استشهاد 16 شخصا بينهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.



وكان هذا القصف أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، وأول ضربات تتعرض لها "إسرائيل" من قبل دولة في المنطقة منذ الضربات الصاروخية التي شنها العراق في فترة حكم الرئيس صدام حسين، إبان حرب الخليج الثانية منذ أكثر من ثلاثة عقود.




وذكر جيش الاحتلال أن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ منها نحو 170 طائرة مسيرة وأكثر من 120 صاروخ باليستي، وادعى أن الغالبية العظمى من الصواريخ تم اعتراضها بنجاح.

وشاركت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن بقوات لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية، بينما نشرت فرنسا سفنها البحرية في المنطقة.

استهداف مواقع في أصفهان
بعد الضربات الإيرانية غير المسبوقة، استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع في مدينة أصفهان الإيرانية بتاريخ 17 نيسان/ أبريل، إلى جانب قصف مواقع في العراق وسوريا، كإجراء انتقامي، وسط تقليل الإعلام الإيراني من شأن الهجوم.

وأكد مسؤولون إيرانيون، وكذلك وسائل إعلام إيرانية رسمية، أنه كانت هناك محاولة لتوجيه ضربة، لكنهم يقللون من شأنها. ولم ترد أي تقارير عن وقوع ضحايا.

وقالت وكالة فارس للأنباء إن انفجارات سُمع دويّها على مقربة من قاعدة عسكرية، وإن أنظمة الدفاعات الجوية جرى تفعيلها.



وتقع محافظة أصفهان على مساحة واسعة في قلب إيران، وتكتسب المحافظة اسمها من اسم أكبر مدينة فيها. وتضم بنية تحتية عسكرية إيرانية مهمة، بينها قاعدة جوية كبرى، ومجمع كبير لإنتاج الصواريخ، فضلا عن العديد من المنشآت النووية.

وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي بعد تحطم طائرته
في صباح 19 أيار/ مايو 2024، زار الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين، منطقة الحدود مع أذربيجان، وعند عودته فُقدت الطائرة المروحية التي كانت تقله مع وزير خارجيته وبقية المسؤولين.

وبعد أن ظلت الطائرة مفقودة قرابة 12 ساعة، أفادت مجلة "ذي إيكونوميست" بأنه "من المرجح أن الرئيس الإيراني قد توفي، مع وزير الخارجية"، ووقع الحادث في منطقة نائية وكانت درجات الحرارة منخفضة في الليل، وهي منطقة جبلية كثيفة الضباب.




وفي صباح 20 مايو 2024، أعلنت التلفزة الرسمية الإيرانية وفاةَ الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، إثر تحطُّم الطائرة المِروحية التي كانت تُقِلُّهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.

فوز مسعود بزشكيان
ترشح بزيشكيان للانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2024 التي أجريت مبكراً بعد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة، وقد قبل ترشحه وتنافس مع ثلاثة مرشحين بعد انسحاب اثنين منهم، وأجريت الجولة الأولى للانتخابات يوم الجمعة 28 يونيو 2024. وأظهرت النتائج الرسمية للجولة الأولى تأهل كل من بزشكيان وسعيد جليلي اللذان تنافسا خلال الجولة الثانية في 5 يوليو.

وقد أجريت الجولة الثانية في 5 يوليو 2024 بنسبة مشاركة بلغت 49.8 % وهي أعلى منها في الجولة الأولى، تنافس فيها المرشحان وأظهرت نتائج الانتخابات التي أعلنتها وزارة الداخلية الإيرانية صباح اليوم التالي 6 يوليو 2024 فوز مسعود بزشكيان بمنصب رئيس الجمهورية متقدماً بنسبة تقارب 55 % على منافسه سعيد جليلي الذي حصل على نسبة 45%.



واستهلّ الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان عمله بخطابٍ اختار له أن يكون من ضريح الخميني في العاصمة الإيرانية طهران، وأمام حشدٍ من المواطنين والمسؤولين، أكّدَ في خطابه أن تحدياتٍ كبيرةٍ تواجه إيران اليوم ولكنه سيواجهها بالحوار والانفتاح والوحدة الوطنية. ووعد بأنه وفريق عمله سيكونون في خدمة الشعب الإيراني من أجل مواصلة مسيرة الشهداء في البناء والعمل. وزار بزشكيان علي خامنئي الذي تمنّى له التوفيق مقدّما له بعض التوصيات.

اغتيال إسماعيل هنية
في 31 تموز/ يوليو اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسماعيل هنية، في الاعصمة الإيرانية طهران، بعدما كان في زيارة لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

استشهد هنية برفقة حارسه الشخصي وسيم أبو شعبان، وكان هنية من أبرز قادة حركة حماس، وله باع طويل مع الحركة، وقد انضم لها منذ بداية تأسيسها في أعقاب الانتفاضة الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 1987، وتولى رئاسة المكتب السياسي للحركة عام 2017، وغادر قطاع غزة عام 2019.




ساهم هنية في تعزيز مكانة حركة حماس في الخارج، ولعب دورا في كل المراحل التي مرت منها الحركة في السنين الأخيرة، علما أنه تعرض لعدد من محاولات الاغتيال السابقة، وقد نجا في ثلاثة منها على الأقل.

هجوم إيراني واسع
في 1 تشرين الأول/ أكتوبر، نفذت إيران هجوما صاروخيا موسعا بأكثر من 250 صاروخا على الاحتلال الإسرائيلي، في عملية أطلقت عليها اسم عملية "الوعد الصادق2"، ردا على اغتيال هنية واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إيران أطلقت حوالي 200 صاروخ في موجتين على الأقل، وشملت مواقع الإطلاق الإيرانية تبريز وكاشان وأطراف طهران.

واستخدمت إيران صواريخ باليستية وفرط صوتية خلال هجومها، وبسبب هذا عبرت الصواريخ المسافة بين إيران وإسرائيل خلال أقل من ربع ساعة، وسمح هذا للغالبية العظمة من الصواريخ بتخطي الدفاعات الإسرائيلية وحلفائها.



وانتشرت العديد من الفيديوهات التي تثبت سقوط عشرات الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، وسقوط عشرات الصواريخ على قاعدة نيفاتيم، وسقوط عدة صواريخ على قاعدة تل نوف، ومواقع وقواعد عسكرية إسرائيلية أخرى.

ورد الاحتلال الإسرائيل على هذه الهجمات بتاريخ 26 أكتوبر، واستهدف العاصمة الإيرانية طهران، وأطلق عليها جيش الاحتلال اسم "أيام التوبة".

مقالات مشابهة

  • استشهاد 10 فلسطينين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بغزة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه
  • النيابة العامة الإسرائيلية: نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة
  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • نحو 35 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • بالفيديو: آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى رغم قيود الاحتلال
  • 35 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك