«النقل»: لدينا خطة لتحقيق أحجام تداول تصاعدية للحاويات بمحطة تحيا مصر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حددت وزارة النقل، خطة طموح للاستفادة بشكل جيد من محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، التي نُفذت وفق المعايير والمواصفات العالمية، لاستقبال السفن الكبرى من أكبر الخطوط الملاحية العالمية لجعل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجيتسيات.
الاستغلال الأمثل لرصيف محطة تحيا مصرتتضمن الخطة، وفق تقرير لوزارة النقل، جذب أكبر الخطوط الملاحية العالمية، ثم تحقيق أحجام تداول تصاعدية للحاويات، فضلاً عن زيادة معدلات الإيرادات، بما يحقق الاستغلال الأمثل لرصيف محطة تحيا مصر متعددة الأغراض والمعدات ذات الكفاءة العالية، مما يساهم في جذب المزيد من الخطوط الملاحية العملاقة.
يتم تنفيذ الخط، بالتنسيق بين شركة المجموعة المصرية للمحطات بالتعاون مع شركائها من CMA، وهنا أكدت وزارة النقل، أن أهمية محطة تحيا مصر تأتي في إطار زيادة حصة مصر من تجارة الترانزيت في المستقبل لجعلها مركزا للتجارة واللوجستيات وجذب خدمات جديدة إلى المواني المصرية.
ربط جميع المواني مع بعضها البعضوفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد محمدي، خبير هندسة السكك الحديدية، أن وزارة النقل تعمل في الفترة الأخيرة على تحقيق مفهوم النقل المتعدد من خلال ربط جميع المواني مع بعضها البعض من خلال طرق رئيسية وخطوط سكك حديدية جديدة.
وأضاف الدكتور أحمد محمدي لـ«الوطن»، أن أعمال التطوير ستحقق عوائد اقتصادية سواء مباشرة أو غير مباشرة، فضلاً عن دورها المهم في خلق ممرات ومناطق لوجيستية تنموية لخدمة مختلف المناطق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة تحيا مصر الترانزيت وزارة النقل الحاويات السفن محطة تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
المملكة ترسم ملامح الحلول العالمية لأزمات الجفاف وتؤكد أهمية الابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية
أكّدت رئاسة الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تقودها المملكة العربية السعودية حاليًا أهمية الابتكار والتكامل الدولي في مواجهة تحديات الجفاف المتصاعدة، عبر آليات تمويل مرنة وتعاون مؤسسي واسع النطاق؛ لضمان تعزيز القدرة على الصمود في المناطق الأكثر تأثرًا بتغير المناخ.
جاء ذلك خلال الفعالية الجانبية رفيعة المستوى التي أقيمت تحت عنوان “إطلاق الابتكار والتعاون لبناء القدرة على الصمود في وجه الجفاف” في مدينة إشبيلية بإسبانيا ضمن مبادرة IDRA التي تضم (70) دولة وشراكة الرياض العالمية، وذلك ضمن أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)، بمشاركة عدد من الوزراء وصناديق التنمية والمؤسسات التمويلية متعددة الأطراف.
ومثّل رئاسة المؤتمر في الفعالية وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة مستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف الدكتور أسامة فقيها، الذي أكّد في كلمته أن التصدي للجفاف لا يمكن أن يتم من خلال التدخلات الفردية، بل يتطلب تحالفًا متعدد الأطراف، يجمع بين الابتكار في أدوات التمويل، والتنسيق المؤسسي، والتخطيط الاستباقي.
أخبار قد تهمك صدور بيان مشترك في ختام زيارة رئيس جمهورية إندونيسيا للمملكة 2 يوليو 2025 - 10:55 مساءً وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة واستنكارها لتصريحات مسؤول في سلطات الاحتلال الإسرائيلية يدعو إلى فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية في فلسطين 2 يوليو 2025 - 8:17 مساءًوأشار إلى أن الشراكات الفعالة، كالتعاون بين IDRA وشراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف، تُعدُّ خطوة أساسية نحو سد الفجوة بين الأدوات السياسية والمالية وتحقيق تكيف مستدام طويل الأمد.
وسلطت الجلسة الضوء على جهود عدد من المؤسسات التمويلية، مثل صندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأوروبي للاستثمار، ومصرف التنمية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (CAF)، حيث استعرض ممثلوها إستراتيجياتهم؛ لتعزيز تمويل أنشطة مقاومة الجفاف، وتوسيع نطاق الشراكات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وضمان شمولية الاستثمارات وتحقيق أثر ملموس على الأرض.
وتأتي مشاركة وزارة البيئة والمياه والزراعة في هذه الجلسة ضمن جهود رئاسة المملكة لمؤتمر الأطراف COP16 في دعم الخطط العالمية للتكيف مع آثار التغير المناخي، من خلال تعزيز التكامل بين المبادرات الدولية، وتوسيع نطاق التأثير المؤسسي، وتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.