بعد زلزال المغرب: ما هي الدول العربية الأكثر تعرضًا للزلازل؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بالقاهرة، عن الدول العربية الأكثر عرضة للنشاط الزلزالي، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب مؤخرًا.
وأوضح “شراقي” أن سوريا تتصدر قائمة البلدان العربية من حيث النشاط الزلزالي، ويعود ذلك بشكل خاص إلى قربها من تركيا التي تعد واحدة من الدول المتواجدة في الحلقة الملتهبة التي تحيط بالمحيط الهادئ.
وفي المرتبة التالية تأتي المغرب، حيث يعد وجودها على البحر المتوسط سببًا رئيسيًا في تعرضها للنشاط الزلزالي.
وأشار “شراقي” إلى أن دولًا أخرى تتميز بتعرضها للنشاط الزلزالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثل مصر ولبنان وفلسطين والأردن. ويعود هذا بشكل رئيسي إلى موقع هذه الدول ضمن حزام الزلازل، وذلك بسبب وجود خليج العقبة والسويس والبحر الأحمر في تلك المناطق. ومن بين المناطق المعرضة للزلازل في تلك الدول، يأتي كل من مدينتي شرم الشيخ والغردقة في مصر ومنطقة البحر الميت في الأردن ولبنان وفلسطين.
وبالنسبة للدول الخليجية، فأوضح الدكتور شراقي أنها تتأثر بسبب قربها من إيران التي تعتبر دولة ذات نشاط زلزالي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تشهد حالة مشابهة للبنان وفلسطين والأردن بالنسبة للتعرض للزلازل في منطقة البحر الميت.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: زلزال المغرب عباس شراقي
إقرأ أيضاً:
650 ألف مبنى معرضين للخطر في إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – حذر سينان تركان، رئيس جمعية إعادة تأهيل المدن للزلازل، من أن ما يقرب من 650 ألف مبنى في إسطنبول يواجه خطر التدنسر حال وقوع زلازل.
ولفت سينان تركان، رئيس جمعية إعادة تأهيل المدن لمواجهة الزلازل، الانتباه إلى حالة المخاطر التي تتعرض لها المساكن والمباني.
وقال تركان: “ما يقرب من 80 في المائة من المنازل في بلدنا معرضة لخطر الزلازل، لذلك، وبغض النظر عن المكان الذي نبني فيه مبانينا، علينا أن نفكر بشكل عامّ ونصممها لتكون مقاومة للزلازل بدلاً من فصلها من مدينة إلى أخرى، ولكن وضع تركيا على هذه الحالة، وللأسف نحن نواجه صورًا مؤلمة في الزلازل”.
وأشار تركان إلى أن الزلازل تؤثر بشكل مباشر على البشرية والمستقبل والاقتصاد.
وشدد تركان على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الزلازل الخاصة بإسطنبول، قائلا: “إسطنبول ومنطقة مرمرة هي أكثر الأماكن التي يتم الحديث عنها بالنسبة للزلازل، يوجد الكثير من المباني القديمة هنا. ووفقًا للتحديدات التي تم إجراؤها، تم تحديد وجود خطر في حوالي 650 مبنى، في هذه الحالة، نحن بحاجة ماسة إلى إيجاد حل شامل، يجب على الحكومة والدولة والبلدية والمواطنين أن يكونوا على دراية بذلك وأن يتخذوا خطوات سريعة، ومع التحول العمراني، نحن بحاجة إلى تقوية المباني التي يمكن تقويتها وإزالتها بسرعة من الوضع الخطر”.
وقال تركان إن سكان إسطنبول يمكنهم التنبؤ بالعواقب التي قد تنشأ أثناء وقوع زلزال من خلال إجراء تحليلات أداء المباني التي يعيشون فيها.
Tags: أنقرةاسطنبولالزلازلالعدالة والتنميةتركيازلزال اسطنبول