الحكومة تستعد اليوم لإعلان خطة إعادة إعمار المناطق التي دمرها الزلزال وتقترح "تجميع" المنكوبين في أماكن موحدة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
علم “اليوم 24” من مصدر حكومي، أن الحكومة تستعد اليوم الإثنين، لإعلان تفاصيل العرض الذي تقترحه لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، وذلك عقب الاجتماع الثاني للجنة بين الوزارية المكلفة بوضع برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من الزلزال.
وقال المصدر، إن “الاتجاه العام يتجه نحو اقتراح تجميع الأسر أو الأفراد الناجون من الزلزال، والمنحدرون من دواوير متقاربة، والعمل على بناء قرى جديدة لهم في أماكن أكثر أمانا، وفق معايير تأخذ بعين الاعتبار الوضوع الجيولوجي للمنطقة، باعتبارها مهددة بالزلزال”.
وينتظر أن يخلق العرض الحكومي نقاشا بين الأهالي أساسا، على اعتبار ارتباطهم الوجداني بمنازلهم التي دمرها الزلزال، مما سيجعل من الصعوبة قبول عرض آخر يبعدهم عنها.
وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قال الإثنين الماضي، في تصريح صحفي عقب الاجتماع الأول للجنة، إن هذه الاخيرة “بصدد وضع تصور لأجرأة التعليمات الملكية بشأن إعادة بناء المناطق المتضررة وتعويض المتضررين الذين فقدوا مساكنهم”، مسجلا أنه “سيتم الإعلان رسميا عن هذا التصور في الأيام المقبلة بعد تدقيقه خلال الأسبوع الجاري”.
وأوضح أنه يتم العمل على بلورة عرض واضح ومدقق بهذا الخصوص سيتم الإعلان عنه في الأيام المقبلة، مؤكدا أنه يتم العمل، في الوقت الراهن، على إيجاد حلول لإيواء الساكنة في أفق إعادة بناء المنازل.
كلمات دلالية المغرب زلزال كوارث مساعدات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب زلزال كوارث مساعدات
إقرأ أيضاً:
مركز أبحاث الصحراء: توجيه فريق بحثي للمزارع بالجنوب لتقيييم أضرار انتشار الجراد الصحراوي
وجه المركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية فريقا بحثيا متخصصا بزيارة ميدانية إلى المناطق المتضررة من انتشار الجراد الصحراوي بمناطق الجنوب، بهدف تقييم حجم الأضرار ومتابعة الجهود المبذولة لمكافحة هذه الآفة.
وضم الفريق كلاً من المهندس علي رمضان عبدالله والأستاذ علي إبراهيم يونس احريز، حيث عاينوا الأوضاع عن قرب في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المزارعين جراء تفشي الجراد، والذي يشكل خطرًا مباشرًا على المحاصيل الزراعية والمراعي، متسببًا في خسائر اقتصادية كبيرة.
وتعاني المناطق المتضررة من نقص حاد في الإمكانيات والمعدات اللازمة لمكافحة الجراد، حيث تعتمد الجهات المعنية على وسائل محدودة مثل السيارات وخزانات الرش الصغيرة، والتي لا تكفي لمواجهة الأعداد الهائلة من الجراد.
ورغم هذه التحديات، تبذل عدة جهات حكومية، منها مديرية أمن مرزق، جهاز الشرطة الزراعية، وقطاع الزراعة بالبلدية، جهودًا حثيثة للحد من انتشار الجراد. ومع ذلك، لا تزال الحاجة قائمة لتعزيز القدرات المحلية وتوفير المعدات والمبيدات اللازمة لضمان حماية المزارع وتحقيق الأمن الغذائي في هذه المناطق.