"السحيباني" يدعو إلى إحداث نقلة نوعية لصندوق التضامن الإسلامي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نوه مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح بن حمد السحيباني، بالجهود النوعية التي يقدمها صندوق التضامن الإسلامي للدول المحتاجة.
ويأتي ذلك في ظل تناسل الأزمات في بعض الدول الإسلامية الأعضاء بالمنظمة، وتميزهم في مجال الأوقاف الاستثمارية المستدامة وحراكه في سبيل تقديم العون والمساعدات للجهات المستحقة.
جاء ذلك خلال استقباله المدير التنفيذي لصندوق التضامن الإسلامي محمد بن سليمان أبا الخيل.
وهنأ الدكتور السحيباني أبا الخيل، بمناسبة تعيينه مديرًا تنفيذيًا للصندوق الذي يعد من أهم المؤسسات الداعمة للأعمال الإنسانية والتنموية في منظمة التعاون الإسلامي، ويمثل ذراعها الإغاثي في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع التنموية.
ودعا إلى إحداث نقلة نوعية للصندوق واستثماراته الوقفية بما يخدم مهامه وأهدافه المرجوة.
وتطرق الجانبان إلى أهم مشروعات الصندوق المستدامة والتبرعات الطارئة، ودوره في قطاع الجامعات، والمرأة والطفل، وإنشاء المدارس والمساجد والمستشفيات، ورعاية الشباب المسلم.
مساعدات صندوق التضامن الإسلاميكما استعرضا مساعدات الصندوق للدول حول العالم، إذ تم دعم 127 دولة منذ إنشائه وحتى الآن بمبلغ يقترب من ربع مليار دولار، فيما بلغت قيمة المساعدات الطارئة للدول الأفريقية والعربية والآسيوية والغربية حتى الآن 56.537.052 مليون دولار.
كما دعم الصندوق 145 جامعة وكلية في مختلف أنحاء العالم بمبلغ يتجاوز الـ 90 مليون دولار.
يذكر أن صندوق التضامن الإسلامي يتخذ من جدة مقراً دائماً له، ويعد مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي هو نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التضامن الإسلامي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جدة منظمة التعاون الإسلامي مشروعات الصندوق منظمة التعاون الإسلامي السعودية التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
يمانيون../ اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وأضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.