تسلم وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي، من رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، خلاصة أوراق السياسات المساندة للإطار الوطني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي ، وهي خلاصات تختصر حجما هائلا من التفاصيل المرتبطة بعناوين السياسات المساندة والتي تشكل مرجعا للمتخصصين الذين سيكتبون مناهج المواد التعليمية .



وشرحت البروفسورة التي حضرت على رأس وفد موسع، تسلسل المراحل السابقة والتي رافقها الوزير بكل تفاصيلها وكان الراعي والموجه والمسهل الذي يجمع كل مكونات المجتمع التربوي اللبناني.   واعتبرت ان "هذه اللحظة تاريخية بقيمتها ومعانيها لأنها تشكل توطئة وتمهيدا لكتابة مناهج المواد التعليمية ، وهي بارقة امل للمجتمع التربوي"، مؤكدة أن "هذه الأوراق المساندة للإطار الوطني وحدت السياسة العامة للقطاع التربوي بجناحيه الرسمي والخاص بعد انقطاع لتطوير المناهج دام نحو خمس وعشرين سنة ".

وشددت على "نوعية العمل وأصحاب الكفاءات المتميزة الذين عملوا بكل جهد من اجل إنجاز هذا الإستحقاق ، وذلك بتعاون وثيق مع المديرية العامة للتربية ومع القطاع التربوي الخاص ، وتم التوافق مع الوزير الحلبي على إرسال هذه الأوراق إلى مدققين تربويين لضمان جودة المنتجات التي صدرت ".

بدوره، رحب الوزير الحلبي برئيسة المركز والوفد المرافق من لجنة الصياغة والتوليف، وتوجه إليها بالتهنئة وإلى فريق العمل، وإلى جميع الذين عملوا في كل المراحل السابقة والذين سيعملون لاحقا على" هذا الإنجاز الوطني الكبير". وقال: "نعمل عكس السير، فيما تذهب البلاد إلى المزيد من الإنهيار، نتابع البناء التربوي الوطني للمستقبل، وهذا هو العمل المنهجي الأساسي الصلب الذي نوظف من خلاله للمستقبل".

وقال: "احييكم لنزاهتكم وتفانيكم في العمل وافخر بكم لأنكم تعملون من دون اجندات خاصة بل بأجندة وطنية واحدة. فقد كان هدفنا أن يدخل المتعلم اللبناني عصر العولمة ولا يبقى سجينا في حدود منهاج قديم أدى خدمته لكن العالم اصبح في مكان جديد".

أضاف : "نحن انتجنا في هذه المرحلة الصعبة ، ونتطلع إلى المرحلة المقبلة فلا تلتفتوا إلى من يتعمد التصويب على التربية ، لأن هؤلاء لا يريدون للمؤسسات ان تعمل وتنتج . لقد كان يفرحني في كل مرة كنت اشارككم ورشة عمل في المركز التربوي ، وذلك في سياق التحضير للإطار الوطني للمناهج ، ومن ثم في عرض اوراق السياسات المساندة ، واليوم فرحتي أكبر ، واتطلع إلى المرحلة المقبلة وهي كتابة مناهج المواد والمرحلة التجريبية والتقييم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"الوطني الاتحادي" ينظم الملتقى التمهيدي لمناقشة سياسة الحكومة بشأن التعليم التقني

نظّمت الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، ممثلة بمكتب الثقافة البرلمانية في الأمانة العامة المساعدة للتشريع والرقابة، الملتقى التمهيدي لمناقشة موضوع سياسة الحكومة بشأن التعليم التقني والتدريب المهني، الذي سيناقشه المجلس في جلسته الرابعة بتاريخ 18 ديسمبر "كانون الأول" 2024.

وخلال الملتقى، الذي عقد ضمن برنامج إثراء وحضره أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، قدم الفريق البحثي في إدارة التشريع والسياسات عرضاً تعريفياً حول موضوع التعليم التقني والتدريب المهني، شمل الرؤى الوطنية والاستراتيجيات الحكومية في هذا المجال، والتشريعات والقرارات المنظمة التعليم التقني والتدريب المهني، والجهات المعنية بموضوع التعليم التقني والتدريب المهني في دولة الإمارات.
كما تم استعراض محاور الموضوع العام والتي تشمل، التشريعات المتعلقة بالتعليم التقني والتدريب المهني والسياسات والإستراتيجيات المتعلقة بالتعليم التقني والتدريب المهني.

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يكشف عن تناقص أعداد خريجي التعليم التقني والتدريب المهني
  • الوزير الأمير يرأس اجتماعاً لمناقشة سير العمل بوزارة النفط والمعادن
  • «الوطني» ينظم الملتقى التمهيدي لمناقشة سياسة الحكومة بشأن التعليم التقني
  • «أمانة الوطني» تناقش سياسة الحكومة بشأن التعليم التقني والتدريب المهني
  • "الوطني الاتحادي" ينظم الملتقى التمهيدي لمناقشة سياسة الحكومة بشأن التعليم التقني
  • الصحة تسلم التعليم العالي وثيقة أول شحنة من العقار لعلاج التليف الكيسي
  • الحلبي اجتمع مع رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء.. هذا ما جرى عرضه
  • الضالع : الوكيل الحسني يطلع على سير العمل الانشائي المجمع التربوي بالأزارق
  • من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي
  • صابري: الإنخراط في السياسة يساهم في نجاح السياسات العمومية