عربي21:
2024-07-01@14:50:50 GMT

هذه أساليب الاحتلال لتفريغ الأقصى قبل الأعياد العبرية

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

هذه أساليب الاحتلال لتفريغ الأقصى قبل الأعياد العبرية

تتصاعد التحذيرات المقدسية من خطورة موسم الأعياد اليهودية على المسجد الأقصى المبارك، والتي يحاول الاحتلال الإسرائيلي عبر تسخير كل إمكانياته الأمنية والسياسية وحتى العسكرية، من أجل توظيفها لمزيد من الانتهاكات للمسجد الأقصى في محاولة لإحكام السيطرة عليه وتنفيذ مخططاته التهويدية واقعا على الأرض.

وحذرت المعلمة والمرابطة في المسجد الأقصى هنادي الحلواني، من خطورة موسم الأعياد اليهودية على المسجد الأقصى المبارك التي "يستغلها الاحتلال من أجل إنجاز مخططاته التهويدية التي يخطط لها منذ سنوات طويلة، بهدف إعادة بناء هيكلهم المزعوم" على أنقاض المسجد الأقصى.



الاحتلال يريد تفريغ الأقصى

وأوضحت في حديثها لـ"عربي21"، أن "الاحتلال يستغل كل المناسبات الدينية والأعياد من أجل تحقيق أهدافه التي تخص القدس والمسجد الأقصى، ونحن أمام عيد من أخطر تلك الأعياد بل على موسم من تلك الأعياد يمتد 22 يوما، حيث تنفذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى".

ونوهت الحلواني، إلى أن "سلطات الاحتلال ولأجل تأمين اقتحامات المستوطنين هذه، تعمل على تفريغ المسجد الأقصى من رواده والمرابطين والمؤثرين وأيضا الشخصيات الوازنة التي من الممكن أن يكون لها دور في حماية الأقصى".

موسم من الأعياد الأعتى والأشد خطورة على المسجد الأقصى وأهله، يخطط ويمكر ويستغل الاحتلال الاعياد والمواسم الدينية والوطنية لمزيد من التقدم في مخططاته التهويدية داخل الأقصى#فالرباط الرباط pic.twitter.com/hCljGYC0xB — هنادي حلواني_القدس (@hanadyhalawani) September 4, 2023
وأكدت أن "الاحتلال يستخدم قرارات الإبعاد والاعتقالات والتضييق على المرابطين والمصلين وكل شخص قد يكون له دور في صد اقتحامات المسجد الأقصى وإفشال مخططات الاحتلال، من أجل تفريغ المسجد الأقصى".

وأفادت بأن "موسم الأعياد اليهودية يبدأ بعيد "رأس السنة العبرية"، ويضم أيضا "أيام التوبة العشرة"، عيد "العرش"، عيد "الغفران"، موضحة أن الجماعات الاستيطانية تقوم بالنفخ في البوق بجوار المسجد الأقصى من أجل الإعلام عن دخول موسم الأعياد المذكور، كما يحاولون النفخ في البوق داخل المسجد الأقصى المبارك".

ولفتت المرابطة إلى أن "اقتحام المسجد يتم في هذه الأيام بلباس توراتي كهنوتي ومحاولة إدخال القرابين المختلفة وإقامة الطقوس الدينية اليهودية داخل الأقصى وخاصة في المنطقة الشرقي".
وعلمت "عربي21" من مصادر في دائرة أوقاف القدس، أن قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى، شددت من إجراءات السماح لدخول الشباب للمسجد في الأيام الأخيرة، قبيل دخول موسم الأعياد.

وقائع تهويدية وصاعق التفجير

بدوره، رجح الناشط المقدسي وعضو "لجنة الدفاع عن سلوان"، فخري أبو دياب، أن "المسجد الأقصى خلال الفترة القرية القادمة، سيكون على موعد مع أكبر اقتحامات من قبل المستوطنين، والتي تكون بمثابة الصاعق لتفجير الأوضاع في القدس، لذا تستعد سلطات الاحتلال لهذه الأيام، عبر محاولات تفريغ الأقصى وتهيئة القدس لهذه الاقتحامات، من خلال الضغط على المقدسيين والتنكيل بهم وإبعادهم عن الأقصى".


وأوضح في حديثه لـ"عربي21"، أنه "لا يمكن فصل ما يجري التحضير له ضد المسجد الأقصى، عن وجود حكومة إسرائيلية يمينية داعمه له، وهي جزء من جماعات الهيكل، التي تحاول فرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى، لذلك، قوات الاحتلال عسكرت مدينة القدس بالكامل، إجراءات أمنية مشددة وصلت حد خنق الاقتصاد المقدسي، وعرقلة الحياة بشكل كامل".

واعتبر أبو دياب، أن "هذه الأعياد هي كابوس على المسجد الأقصى، تستغلها جماعات الهيكل وحكومة الاحتلال المتطرفة، في محاولة لتغيير الواقع في المسجد الأقصى المبارك، وفرض الأمر الواقع وتقليص صلاحيات دائرة الأوقاف التي تشرف على إدارة المسجد الأقصى".

ورأى أن "القدس والمسجد الأقصى على موعد مع مزيد من التصعيد والانتهاكات الإسرائيلية والتنكيل بالمقدسيين"، محذرا من "محاولات الجماعات المتطرفة إدخال القرابين داخل الأقصى وإقامة الطقوس التلمودية ومنها محاولات النفخ في البوق، وذلك لاستفزاز مشاعر المسلمين، وإثبات أن المسجد الأقصى هو مكان مقدس لليهود، وكل هذا جزء من مخطط إسرائيلية لفرض التهويد على المسجد الأقصى بالتدرج".

وجرت العادة، استغلال الجماعات الاستيطانية و"منظمات المعبد" المتطرفة، بدعم حكومات الاحتلال، لفترة الأعياد اليهودية التي تبدأ بما يسمى "رأس السنة العبرية" يوم 17 أيلول /سبتمبر الجاري وتستمر حتى نهاية "عيد العرش" التوراتي يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، من أجل تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، تترافق مع حالة توتر كبير في القدس والأقصى، والتي قد تتطور إلى مواجهات بين المقدسيين وقوات الاحتلال.


وبشكل مستمر، تعمل قوات الاحتلال على حماية المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى ومنع حراس الأقصى من القيام بعملهم في حماية المسجد ومنع انتهاك حرمته من قبل المتطرفين، وفي بعض الأوقات، تعتقل بعضهم وتعتدي على آخرين حينما يهمون بمنع المتطرفين من أداء صلواتهم التلمودية وشعائرهم الدينية التي تمس بعقيدة المسلمين وتنتهك حرمة مسجدهم وقبلتهم الأولى.

وتهدف اقتحامات المتطرفين التي تتم طوال الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت، إلى فرض وقائع جديدة داخل المسجد الأقصى المبارك، وتتصاعد حدة الاقتحامات في الأعياد والمناسبات اليهودية المختلفة، حيث يشارك فيها العديد من الشخصيات الإسرائيلية الرسمية؛ نواب ووزراء وغيرهم.

ويسعى الاحتلال جاهدا لتحقيق مخططاته الهادفة إلى تهويد المسجد الأقصى وتحقيق التقسيم المكاني بعدما تمكن إلى حد ما من تحقيق تقسيمه الزماني للأقصى، تمهيدا لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي القدس القدس فلسطين المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى المبارک على المسجد الأقصى الأعیاد الیهودیة للمسجد الأقصى من أجل

إقرأ أيضاً:

أكثر من مليون حاج زاروا المسجد النبوي منذ بدء موسم الحج

وصل إلى المسجد النبوي ما يزيد على مليون حاج منذ بداية قدوم ضيوف الرحمن لأداء فريضة الحج لهذا العام ١٤٤٥هـ.

 وسخرت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين إمكانياتها في تقديم خدمات ذات جودة عالية وعلى أكمل وجه لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي لتهيئة بيئة آمنة للمصلين وفق خطتها التشغيلية لموسم الحج لهذا العام بالتكامل مع جميع القطاعات العاملة في الحج.

وضاعفت الهيئة خدماتها في تطهير المسجد النبوي ومرافقه بأكثر من 5 مرات يومياً، وعملت على تطييب المسجد النبوي وسجاده بأجود أنواع الورد والبخور الفاخر، وتهيئة جميع المصليات داخل المسجد وساحاته وسطحه بأكثر من 18 ألف سجادة يتم العمل على تطهيرها والعناية بها على مدار الساعة لسلامة ضيوف الرحمن.

كما عملت على توفير خدمات التنقل لضيوف الرحمن في ساحات المسجد النبوي والمناطق المحيطة به عبر عربات الجولف، إضافة لتوفير خدمة الكراسي المتحركة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وخصصت لهم 10 مواقع للصلاة على مقربة من أبواب المسجد النبوي لتسهيل وصولهم إليها.

كما عملت على تهيئة الممرات المؤدية للمصليات داخل المسجد النبوي بالتعاون مع الجهات الأمنية لتسهيل حركة الحشود من وإلى المسجد النبوي، وتسهيل الزيارة والصلاة في الروضة الشريفة لضيوف الرحمن وفق المواعيد المحددة عبر تطبيق نسك.

وعملت الهيئة أيضًا على تخفيف حرارة الجو داخل المسجد النبوي وساحاته عبر التكييف المتلائم مع الكثافة البشرية خلال موسم الحج بما يحقق الراحة لضيوف الرحمن، بالإضافة لدور 250 مضلة و 436 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي، وتحرص الهيئة على توفير مياه زمزم للقاصدين في جميع أروقة المسجد النبوي وساحاته، ومواقع الكثافة البشرية خارج ساحات المسجد النبوي.

وضاعفت من خدمات التشغيل والصيانة والصوتيات في المسجد النبوي وأصوله ومرافقه لتهيئة الجو المناسب للقاصدين، وتحقيق الاستفادة من خطب ودروس وتلاوات المسجد النبوي ودعم الجوانب التقنية وتهيئة خدماتها الإلكترونية عبر موقعها وقنواتها على مواقع التواصل ومنصة منارة الحرمين وتطبيقاتها الذكية، وتعزيز جانب اللغات والترجمة وتسهيل الإرشاد والتواصل مع الزوار لإثراء تجربة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.

مقالات مشابهة

  • فيديوغراف.. رزمة جديدة من الانتهاكات بالقدس خلال يونيو
  • 74 مستوطنًا و20 عنصرًا من مخابرات الاحتلال يقتحمون الأقصى
  • حريق هائل بالقرب من المسجد الأقصى المبارك .. فيديو
  • مجازر صهيونية جديدة في القطاع وتدنيس المسجد الاقصى وهدم منازل المقدسيين في الضفة
  • مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • 85 مستوطنًا يقتحمون ساحات المسجد الأقصى
  • مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • أكثر من مليون حاج زاروا المسجد النبوي منذ بدء موسم الحج
  • القسام تواجه الاحتلال وجهاً لوجه في غزة وسرايا القدس تجهز على قوة إسرائيلية بصاروخ طائرة “إف 16” + (فيديو)