منتدى مستقبل الصناعات الغذائية 2023 يواصل دوره الرائد في تطوير قطاع الأغذية والمشروبات في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة منتجي ومصنعي الأغذية والمشروبات بدولة الإمارات العربية المتحدة، برعاية وزارة الاقتصاد وغرفة تجارة دبي، عن النسخة الخامسة من منتدى مستقبل الصناعات الغذائية 2023، الذي يواصل دوره الرائد في قطاع الأغذية والمشروبات، ويلقي الضوء على الجهود الدؤوبة التي يبذلها العاملون في القطاع لتعزيز الصحة المستدامة للناس.
يعد منتدى مستقبل الصناعات الغذائية 2023 أكبر تجمع للمدراء التنفيذيين وصنّاع السياسات، وسيتناول أنماط الاستهلاك المتطورة ويحلل مختلف جوانب النمو في قطاع الأغذية والمشروبات، والذي من المتوقع أن يصل إلى 94.4 مليار دولار هذا العام. وسيناقش المنتدى الاتجاهات والتحديات في الاستثمار والابتكار والأمن الغذائي وتجارة التجزئة لتمكين الحلول التي تضمن الصحة الشاملة للمستهلكين ورفاهيتهم.
وبناء على معطيات النمو السكاني وارتفاع نصيب الفرد من الدخل المتاح؛ سيسلط المنتدى الضوء على التقدم الذي أحرزه قطاع الأغذية والمشروبات في دولة الإمارات مع مناقشة الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية، وتعزيز فرص الاستثمار وإدارة مخاطر السوق، مثل التضخم والأمن الغذائي وتأثير تغير المناخ. وبمشاركة مجالس الأعمال والمؤسسات الرائدة في جميع أنحاء العالم، مثل الجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية (IFPA)، سيضع المنتدى خارطة طريق لتمكين قطاع الأغذية من تحقيق أهداف الاستدامة الاقتصادية والمناخية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال صالح لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة منتجي ومصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات العربية المتحدة: “سوق الأغذية اليوم في تغير دائم، ونتيجة لذلك تأثر جميع المنخرطين في الصناعة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث كان على الصناعة التكيّف مع الاتجاهات المتغيرة، والتكيّف لتفضيلات المستهلكين، وتطور الآراء حول صحة الناس، والانتباه لارتفاع التضخم. ويعد المنتدى منصة للتفاعل مع أصحاب المصلحة وخلق فرص للشراكات لمختلف الجهات الحكومية والخاصة لدفع قطاع الأغذية والمشروبات الإقليمي إلى الأمام”.
وأضاف: “يُعقد المنتدى قبل أسابيع قليلة من مؤتمر المناخ COP28، ونحن نحرص على مناقشة التحديات والفرص المتاحة في قطاع الأغذية والمشروبات ومساهمته في أهداف المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي في دولة الإمارات العربية المتحدة والأمن الغذائي العالمي، ووضع خارطة طريق لقيادة الصناعة. ومن صميم الابتكار الغذائي في المستقبل يكمن تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة، هذا التحالف هو المفتاح لبناء نظام بيئي غذائي مرن ومستدام”.
وفي حين تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث الأمن الغذائي من بين 56 دولة، فإن معظم البلدان في تلك المناطق تعتمد بشكل كبير على الواردات الغذائية وتواجه اضطرابات في سلاسل الإمدادات الغذائية بسبب عوامل مثل الصراعات الجيوسياسية والجفاف أو الفيضانات. وتشمل الموضوعات المختلفة التي سيتم مناقشتها في الحدث: تعزيز الأمن الغذائي، وتشجيع الاستدامة البيئية، ورأس المال الاستثماري، واتجاهات التمويل في الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا الأغذية، والاستثمار الفعّال والمبادرات الغذائية المستدامة، ودور النظم الغذائية في حوار المناخ العالمي، وتحليل إيجابيات وسلبيات آخر الصيحات في مجال الصحة وما إلى ذلك.
وقال أحمد الشيباني، مدير مشروع وادي تكنولوجيا الغذاء: “بصفتنا شريكاً استراتيجياً في منتدى مستقبل الصناعات الغذائية، نتطلع إلى الالتقاء مع أصحاب المصلحة واستكشاف أوجه التعاون المحتملة. إن وادي تكنولوجيا الغذاء يسعى لتنمية نظام بيئي غذائي مستدام لدولة الإمارات، بما يتماشى مع استراتيجية الحكومة وتوجهاتها. وتعد الشراكات الرئيسية بين مختلف أصحاب المصلحة في قطاع الأغذية والمشروبات أمراً حيوياً لبناء سلسلة توريد مستدامة مرنة وتمكين بيئة الأعمال”.
سيركز المؤتمر على موضوع رئيسي وهو “تشجيع الاستدامة الصحية “، الأمر الذي سيُحدث صدًى في مجال تصنيع الأغذية والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ستسلط هذه المناقشات الضوء على المستهلكين الذين يبحثون عن بدائل صحية للوجبات السريعة التقليدية والوجبات الجاهزة. وقد أدى ذلك إلى إنشاء المزيد من الشركات المصنعة ومحلات البقالة التي تقدم خيارات نباتية وخالية من الغلوتين، حيث تُظهر الأبحاث أن 88٪ من المستهلكين على استعداد لدفع المزيد مقابل الغذاء الصحي.
تشارك في المنتدى “Free From Dubai”منصة الابتكار الرائدة في أوروبا للصناعات الغذائية التي تشجع التحول إلى الأطعمة العضوية والخالية من المواد المصنعة. وقال رونالد هولمان، رئيس الفعاليات في المنصة: “تتماشى الرؤية التي بُنيت عليها قمة ” “Free From Dubai بشكل مباشر مع الاستراتيجية الوطنية للتغذية لدولة الإمارات، والحد من استعمال الصوديوم والدهون المتحولة، وتقديم وجبات خفيفة صحية للأطفال وتحسين الصحة العامة للناس. ستكون هذه المشاركة فرصة رائعة لوضع التصنيع الغذائي في الإمارات على خارطة صناعة السلع الاستهلاكية الصحية الدولية. ويهدف هذا الحدث إلى أن نكون في طليعة حركة الأغذية الصحية في الشرق الأوسط، وهي فرصة للتعلم من المتحدثين الرئيسيين العالميين في الصناعة وعرض منتجاتنا الدولية المبتكرة”.
وسيحظى هذا الحدث الذي يستمر لمدة يومين بدعم متزايد من الرعاة الرئيسين، مثل إفكو، وأغذية، والمراعي، وإس جي إس، وحياتنا، ومنظمات متخصصة في دعم صناعات الغذاء مثل الجمعية الإسلامية الدولية لتصنيع الأغذية. في نفس الوقت يمهد المنتدى الطريق للعديد من حلقات النقاش والعروض التقديمية لتقييم اتجاهات قطاع الأغذية والمشروبات وعرض مشاركة الحكومات مع مصنعي الأغذية والمشروبات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد من المملكة وحول العالم
المناطق_واس
اُختتمت أمس، أعمال النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، بحضور أكثر من 27 ألف مستفيد، 16 ألف منهم حضروا المنتدى افتراضيًا من 82 دولة.
أخبار قد تهمك “مسك للفنون” يختتم مسابقته السنوية للفنون البصرية بمنتدى مسك العالمي 18 نوفمبر 2023 - 2:54 صباحًا منتدى مسك العالمي يشهد توقيع 17 اتفاقية شراكة وتعاون 18 نوفمبر 2023 - 2:48 صباحًا
وشهد المنتدى الذي أُقيم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، مشاركة فعّالة من القادة وصناع القرار والمفكرين والشباب من حول العالم، إلى جانب أكثر من 300 متحدث ساهموا في إثراء 150 جلسة، و 28 ورشة عمل.
وعزّز منتدى مسك العالمي التواصل مع الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة وحول العالم، عبر المنصة الافتراضية التي وسّعت آفاق المعرفة والتمكين.
وتخللت أنشطة المنتدى توقيع 15 اتفاقية لدعم الشباب والمجتمع والمنظمات الشبابية غير الربحية، كما شهد المنتدى تعاونًا مع شركاء المعرفة لتقديم ورش عمل ركزت على التحول الرقمي في التعليم، وأدوات الابتكار في ريادة الأعمال، وإستراتيجيات التوظيف المستقبلية، مما يعزز من فرص الشباب في مواكبة التغيرات العالمية.
وبرزت الجلسات التي ناقشت دور الصناعات الإبداعية والفنون بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد الخبراء أن الاستثمار في الفنون والثقافة يعزز من اكتشاف قدرات الشباب وتوجيهها للإسهام الفاعل في الاقتصاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم، مما يعكس التركيز على الشباب كقادة المستقبل، مؤكدًا أن المؤسسة دعمت منذ انطلاقتها أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، منوهًا بأهمية تعزيز المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا القوة المحركة للتغيير.
يشار إلى أن منتدى مسك العالمي يُعد أحد أدوات التمكين في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” التي انطلقت بصفتها مبادرة طموحة في عام 2016؛ لتواصل جهودها في تمكين الشباب السعودي وتحقيق الإنجازات بتقديم منصة رائدة تسعى لتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم.
ومنذ انطلاقه عام 2016، يواصل المنتدى تأكيد رسالته في الاستثمار بالشباب كمحرك رئيسي للتنمية، من خلال تمكينهم للإسهام بفعالية في بناء مستقبل واعد على المستوى المحلي والدولي.