تتواصل الأنشطة المنسقة من قبل الحماية المدنية الإيطالية لنقل الأفراد والمواد المفيدة للتعامل مع حالة الطوارئ الناجمة عن الفيضانات الغزيرة التي ضربت ليبيا "دون توقف"، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

 

وبحسب بيان، غادرت، صباح اليوم الخميس، سفينة سان ماركو التابعة للبحرية ميناء برينديزي متجهة نحو السواحل قبالة سواحل مدينة درنة بدفعة جديدة من المساعدات تحتوي على 100 خيمة كاملة مع أسرة وأكياس نوم قادرة على استيعاب استضافة ألف شخص.

 

كما تشمل المساعدات مركبات نقل التربة ومركبات الإنقاذ وطائرتي هليكوبتر تابعة لوزارة الدفاع الإيطالية، وحوالي 5000 بطانية قدمها الصليب الأحمر الإيطالي، وثماني مضخات مياه - تبرعت بها مناطق أبروتسو وكالابريا وكامبانيا - و30 نقالة طبية من منطقة بوليا.

 

وذكر وزير الحماية المدنية نيلو موسوميتشي أن المساعدات التي تم إرسالها اليوم "تضاف إلى ما تم إرساله بالفعل في الساعات القليلة الماضية بفضل استخدام ثلاث طائرات من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية والتي نقلت مضخات المياه والمولدات".

 

وأشار إلى أن "فرق الإطفاء المتخصصة في الدعم اللوجستي ومكافحة المخاطر المائية موجودة بالفعل في ليبيا، بالإضافة إلى أفراد من قيادة عمليات القوات المشتركة، ومن إدارة الحماية المدنية، ومن وزارة الخارجية والتعاون الدولي".

 

ومن المقرر أن تواصل الإدارة الوطنية، من خلال الاتصال الوثيق والمستمر مع الفريق الإيطالي على الأراضي والأقاليم والمقاطعات المتمتعة بالحكم الذاتي والهياكل التشغيلية، الاعتراف بالاحتياجات والأنشطة لدعم السكان الليبيين المتضررين من الفيضانات.

 

وخلال الـ 48 ساعة الماضية، أرسل الصليب الأحمر الإيطالي "مركبات الإنقاذ والطوارئ إلى ليبيا، بالإضافة إلى المساعدات الأساسية التي تضم أربع مضخات مياه عالية السعة، ومضخة مياه متوسطة السعة، و4950 بطانية، و2520 زوجًا من أحذية العمل، و354 زوجًا من الأحذية المقاومة للماء، و1500 كيسًا للجثث".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحماية المدنية الإيطالية الفيضانات

إقرأ أيضاً:

حلقة جديدة بمسلسل الصراع على رئاسة الأعلى للدولة في ليبيا

دخل الصراع على رئاسة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا منعطفا جديدا يرجح أن يفاقم حالة الانقسام السياسي التي تشهده البلاد منذ سنوات.

ويتصارع على رئاسة المجلس، كل من الرئيس السابق محمد تكالة، ومنافسه خالد المشري في الأشهر الأخيرة بعد انتخابات لم يحصل التوافق حول نتائجها.

واندلعت أزمة رئاسة المجلس الأعلى للدولة مطلع أغسطس الماضي، بعد انتخابات شهدت فوز خالد المشري برئاسة المجلس بعد حصوله على 69 صوتا مقابل 68 صوتا لمحمد تكالة.

لكن الجدل تفجر بعد ذلك حول قانونية ورقة تصويت أحد الأعضاء والتي عدلت النتيجة بين المتنافسين 69 صوتا لكل منهما، غير أن خالد المشري رفض الاعتراف بالنتيجة بدعوى أن صاحب الورقة موضوع الجدل كتب اسم تكالة في غير مكانه الصحيح.

تبعا ذلك عرض تكالة والمشري القضية على القضاء، حيث حكمت محكمة في سبتمبر الماضي بقبول طعن قدمه تكالة شكلا ضد المشري، كما أيدت محكمة أخرى في 5 نوفمير الجاري الحكم نفسه ورفضت طعن منافسه.

أحدث حلقة

وفي أحدثحلقة من مسلسل الصراع على تلك الهيئة الاستشارية، أعلن المجلس الأعلى للدولة، أمس الثلاثاء، انتخاب تكالة رئيسا له خلال جلسة حضرها 73 عضوا من أصل 143، بحسب بيان للمجلس.

وحصل تكالة على 55 صوتا بينما حصلت نعيمة الحامي على 8 أصوات وإدريس بوفايد على 5 أصوات، فيما امتنع 4 أعضاء عن التصويت.

وانتخب في الجلسة نفسها مسعود عبيد نائبا أولا لرئيس المجلس بـ49 صوتا، وموسى فرج نائبا ثان بـ42 صوتا، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وتعليقا على انتخابه، قال تكالة في مقطع فيديو نشرته صفحة المجلس على فيسبوك إنه يتمنى أن ينجح في المرحلة القادمة على "إحداث توافقات بيننا وبين زملائنا أعضاء المجلس الأعلى للدولة ليتمكن هذا المجلس من أداء مهامه السياسة".

كلمة رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، خلال جلسة انتخاب رئاسة المجلس.

Posted by ‎المجلس الأعلى للدولة - ليبيا‎ on Tuesday, November 12, 2024

وأشار إلى أن "هناك بعض اللغط حول نصاب الجلسة" موضحا "الجلسة كانت بنصاب وحضر في بداية الجلسة 72 والتحق عضو بعد انطلاقتها، ليبلغ عدد الحضور 73 من أصل 142 عضوا".

وتابع "الزملاء الذين تغيبوا بأعذار أو بدون أعذار نتمنى منهم اللحاق بنا لاستكمال الاستحقاقات الوطنية المناطة بمجلس الأعلى للدولة والتي نأمل أن تساهم في استقرار ووحدة هذا الوطن".

كما نشر حساب المجلس على الفيسبوك، الأربعاء، صورا لتكالة وهو يعقد "الاجتماع الأول لمكتب الرئاسة بعد إعادة انتخابه رئيسا للمجلس الأعلى للدولة ".

السيد رئيس المجلس الأعلى للدولة يترأس الإجتماع الأول لمكتب الرئاسة 13 / 11 / 2024 عقد السيد رئيس المجلس الأعلى للدولة...

Posted by ‎المجلس الأعلى للدولة - ليبيا‎ on Wednesday, November 13, 2024

والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا بمثابة غرفة ثانية للبرلمان، ومن الأجسام السياسية التي تأسست بمقتضى اتفاق وقع في 17 ديسمبر 2015 تحت رعاية الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات المغربية.

يقوم المجلس بدراسة واقتراح السياسات والتوصيات اللازمة لدعم تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، ودعم الوحدة الوطنية، ودعم جهود المصالحة الوطنية والسلم الاجتماعي.

الجدل يصل القضاء

ويتوقع أن تزيد هذه الخطوة من حالة الانقسام في البلاد، وهي شبيه بأزمة المصرف المركزي التي تفجرت في أغسطس الماضي عقب تحرك الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها في طرابلس (غرب)، لاستبدال محافظ المصرف المركزي، الذي يدير ثروة نفطية بمليارات الدولارات وتعيين بديله عنه.

ما حدث اليوم في مجلس الأعلى للدولة من جلسة غير مكتملة النصاب، أدت إلى انتخاب أحادي لرئيس المجلس إلى تفاقم الانقسامات داخل المؤسسة المنبثقة عن الاتفاق السياسي. هذا الوضع يضعف من دور المجلس كجهة ضاغطة على الحكومة

— Ibrahim Blqasm إبراهيم بلقاسم (@Ibrahim_Blqasm) November 12, 2024

 

"منتحل صفة"

وتعليقا على انعقاد جلسة الأربعاء، قال خالد المشري في تصريح لقناة "ليبيا الأحرار" إنه متشبث بـ"حقيقة الجلسة التي عقدها المجلس يوم السادس من أغسطس التي تم فيها انتخاب خالد المشري رئيسا للمجلس".

وأضاف "عقدت اليوم جلسة بأقل النصاب والداعي إلى الجلسة هو منتحل الصفة ومغتصب المنصب"، في إشارة إلى منافسه محمد تكالة.

وخاطب منافسه تكالة قائلا: "يا أخي محمد غدا التاريخ سيحاسبك، لو افترضنا أن 80 عضوا حضروا و60 غابوا هذا لا يعني حالة توافق، بل جلسة لجزء من مجلس الأعلى للدولة وبالتالي من الناحية السياسية لم يحدث توافق حول الجلسة، بل انقسام حاد بنسبة 50 في المائة".

المصدر: موقع الحرة

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق شب في مصنع للطباعة بشبرا الخيمة
  • المفوضية الأوروبية: الموافقة على دفعة جديدة بقيمة 4 مليارات يورو لأوكرانيا
  • برعاية الرئيس الأسد… تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية بمعاهدها الثلاثة
  • الحماية المدنية تخمد حريق اندلع بمنزل في الصف.. دون إصابات
  • بعثة الزمالك تغادر القاهرة متجهة إلى ليبيا
  • بعثة الزمالك تغادر إلى ليبيا استعدادا لمباراة اعتزال لاعب النصر خالد حسين
  • حلقة جديدة بمسلسل الصراع على رئاسة الأعلى للدولة في ليبيا
  • الخارجية: زيارة عبدالعاطي لبيروت تتضمن تسليم شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية
  • الحماية المدنية تخمد حريق اندلع بمخزن في كرداسة دون إصابات